ツઇ قلبٓ طِفلَةّ ઇ
05-10-2015, 01:33 PM
\
كُلٌّ مافي الْأرْضِ يُنْذِرُ بِالْمُفَارِقِ ...~ وَالْغِيَابُ
اللقا .. وَالشَّمْسُ .. وَحُروفٌ الرسايل .. وَالْقُبُورُ
وَشِّ بَقَّى يَوْمٌ أكتشفت أَنَّ آخِرَ الدَّرْبِ السّرابِ ؟!
وَالْبَحْرُ دمعُ لِسَوَاحِلِ هَاجَرْتِ عَنْهَا الطُّيُورَ !
مَا لِحَزَّنِي صَوْتٍ ؟.. مُدِرُّي هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ !
بَسّْ أَعُرْفٌ أَنَّي حَزِينً وَصَوْتَي الليله جَهُورٍ
مِنْ يَدَّثِرُ صَوْتُي الليله وَيَكْسِبُ لَهُ ثَوابً ؟!
مَالَهَا يالشعر ../ غَيْرَكَ أَنْتَ .. ياجبر الْكُسُورِ
يَكْفِي أَنَّي .. لَا بَكَيْتِ بِدونِكَ أَشْعُرُ بإرتياب
وَكُلٌّ مَا أَبْكِي فِيكَ أَشُوفُكَ لِي عَنِ اللَّيِّ فيّ سورِ
أَدْرِي بُيُوتَكَ عرايا .. لَكِنَّ أَوْزَانَكَ ثِيابٍ
لَبَّسَ جروحي مِنْ أحْزَانِكَ وَأُلَبِّسُكَ الصُّدُورَ
كَانَ يا مَا كَانَ وَالنِّسْيَانَ لِلْعُشَّاقِ بَابُ
عَاشِقٌ ٍ لاشدّ دَرْفَةِ بَابٍ .. صَاحَ بَلَا شُعُورُ
يُقَدِّرُ النِّسْيَانُ يَنْزِعُ غُصْنٌ مِنْ فَوْقَ التُّرَابِ
بَسّْ مايقدر يُقَرِّبُ لِلتُّرَابِ وَلِلْجُذُورِ
كَيْفً أبنسى ذُكْرَيَاتِ الطَّيْشِ الْأَوَّلَ .. وَالشَّبَابُ
وَرفقةُ اللَّيْلِ العتيقه .. وَأَوَّلُ الْفَجْرِ الطَّهُورِ
وَالْمَوَاعِيدِ وَشَغَبَهَا .. وَالْوَلَهُ قَبْلَ الْعِتَابِ
وَسَاعَةً ٍ كَمْ كُنْتِ أُحَاوِلُ فِي عَقَارِبِهَا تَدُورُ
وَالْمَكَانَ اللَّيُّ وَهُنَّ سَقْفُهُ مِنْ .. الفرقا وَشَابٌّ
مِنْ بَعْدَ ماكَانِ يَحُضُّنَا مِثْلُ طِفْلٍ ٍ غَيُورِ
وَالْمَطَرُ لَا لُوِّنَ الشَّارِعُ .. وَقُلْنَا لِلسَّحَابِ :
بللّ أَيْدِيِنَا .. تُرى الْعُشَّاقِ أَيَادِيُهُمْ زُهورٍ
كَيْفً أبنسى وَالرِّياضَ لِسُيِّرْتِي مِثْلُ الْكِتَابِ !
حافظتني بَيْتِ بَيْتٍ .. و حَيَّ حَيًّ .. و دُورُ دُورٍ
مِنْ كُثْرٍ مَا كُنْتُ أُدَوِّرُ فِي شوارعِهَا جَوَابٍ
هُوَ صَحِيحُ الْحُبِّ أَعْمَى ! أَوْ عُيُونُ النَّاسِ عَوَرً ؟!
كُنْتِ أَشُوفَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَهُمْ يَشُوفُونَهُ عَذَابً
كَانَ هَذَا الْحُبُّ سِرًّ !.. وَقُلْتِهِ وَكُلُّي سُرُورَ
علمّوني فِي المدينه كَيْفً لَا حُبِيتِ أَهَابَ
لَكِنَّ القريه قَمَرِهَا قَالٍ : كَنَّ لِلْحُبِّ نُورً
فِي بِلادِيٍ كِنْتِ عَاشِقً .. بَسّْ شَاعِرً بإغتراب !
لَيَّنَ صِرْتِ الشَّاعِرَ اللَّيَّ تُعُشِّقَهُ كُلُّ الْبُحُورِ
علمّيني يالقصايد هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ ؟
لَا رَفَضْتِ أَنْسَى عُيُونٍ .. عُشَّتُهَا شِعْرٍ وَشُعُورً
هَذَا أَنَّا لِحالِيٍّ .. هَزِيلُ الْحالِ .. وَأَشْعُرُ بإكتئاب
كُنْ قَلْبَي جَالَ بَحْرٌ ٍ هَاجَرْتِ عَنْه الطُّيُورَ
أُجَرِّعُ الفرقا وَأَقُولَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَلِلْعَذَابِ ..
كُلُّ قَلْبٍ ٍ لاحرمه الْوَقْتِ مِنْ خُلِّهِ .. يُبَوِّرُ
وَلُيِّنَ هَذَا الْيَوْمُ أُدَوِّرُ فِي المدينه عَنْ جَوَابٍ
لِيهَ فِي شَرَعِكَ .. يَكُونَ الْحَبُّ مُعَنّى لِلْفُجُورِ ؟
\
http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif
كُلٌّ مافي الْأرْضِ يُنْذِرُ بِالْمُفَارِقِ ...~ وَالْغِيَابُ
اللقا .. وَالشَّمْسُ .. وَحُروفٌ الرسايل .. وَالْقُبُورُ
وَشِّ بَقَّى يَوْمٌ أكتشفت أَنَّ آخِرَ الدَّرْبِ السّرابِ ؟!
وَالْبَحْرُ دمعُ لِسَوَاحِلِ هَاجَرْتِ عَنْهَا الطُّيُورَ !
مَا لِحَزَّنِي صَوْتٍ ؟.. مُدِرُّي هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ !
بَسّْ أَعُرْفٌ أَنَّي حَزِينً وَصَوْتَي الليله جَهُورٍ
مِنْ يَدَّثِرُ صَوْتُي الليله وَيَكْسِبُ لَهُ ثَوابً ؟!
مَالَهَا يالشعر ../ غَيْرَكَ أَنْتَ .. ياجبر الْكُسُورِ
يَكْفِي أَنَّي .. لَا بَكَيْتِ بِدونِكَ أَشْعُرُ بإرتياب
وَكُلٌّ مَا أَبْكِي فِيكَ أَشُوفُكَ لِي عَنِ اللَّيِّ فيّ سورِ
أَدْرِي بُيُوتَكَ عرايا .. لَكِنَّ أَوْزَانَكَ ثِيابٍ
لَبَّسَ جروحي مِنْ أحْزَانِكَ وَأُلَبِّسُكَ الصُّدُورَ
كَانَ يا مَا كَانَ وَالنِّسْيَانَ لِلْعُشَّاقِ بَابُ
عَاشِقٌ ٍ لاشدّ دَرْفَةِ بَابٍ .. صَاحَ بَلَا شُعُورُ
يُقَدِّرُ النِّسْيَانُ يَنْزِعُ غُصْنٌ مِنْ فَوْقَ التُّرَابِ
بَسّْ مايقدر يُقَرِّبُ لِلتُّرَابِ وَلِلْجُذُورِ
كَيْفً أبنسى ذُكْرَيَاتِ الطَّيْشِ الْأَوَّلَ .. وَالشَّبَابُ
وَرفقةُ اللَّيْلِ العتيقه .. وَأَوَّلُ الْفَجْرِ الطَّهُورِ
وَالْمَوَاعِيدِ وَشَغَبَهَا .. وَالْوَلَهُ قَبْلَ الْعِتَابِ
وَسَاعَةً ٍ كَمْ كُنْتِ أُحَاوِلُ فِي عَقَارِبِهَا تَدُورُ
وَالْمَكَانَ اللَّيُّ وَهُنَّ سَقْفُهُ مِنْ .. الفرقا وَشَابٌّ
مِنْ بَعْدَ ماكَانِ يَحُضُّنَا مِثْلُ طِفْلٍ ٍ غَيُورِ
وَالْمَطَرُ لَا لُوِّنَ الشَّارِعُ .. وَقُلْنَا لِلسَّحَابِ :
بللّ أَيْدِيِنَا .. تُرى الْعُشَّاقِ أَيَادِيُهُمْ زُهورٍ
كَيْفً أبنسى وَالرِّياضَ لِسُيِّرْتِي مِثْلُ الْكِتَابِ !
حافظتني بَيْتِ بَيْتٍ .. و حَيَّ حَيًّ .. و دُورُ دُورٍ
مِنْ كُثْرٍ مَا كُنْتُ أُدَوِّرُ فِي شوارعِهَا جَوَابٍ
هُوَ صَحِيحُ الْحُبِّ أَعْمَى ! أَوْ عُيُونُ النَّاسِ عَوَرً ؟!
كُنْتِ أَشُوفَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَهُمْ يَشُوفُونَهُ عَذَابً
كَانَ هَذَا الْحُبُّ سِرًّ !.. وَقُلْتِهِ وَكُلُّي سُرُورَ
علمّوني فِي المدينه كَيْفً لَا حُبِيتِ أَهَابَ
لَكِنَّ القريه قَمَرِهَا قَالٍ : كَنَّ لِلْحُبِّ نُورً
فِي بِلادِيٍ كِنْتِ عَاشِقً .. بَسّْ شَاعِرً بإغتراب !
لَيَّنَ صِرْتِ الشَّاعِرَ اللَّيَّ تُعُشِّقَهُ كُلُّ الْبُحُورِ
علمّيني يالقصايد هُوَ خَطَأٌ وَالَا صَوَابٍ ؟
لَا رَفَضْتِ أَنْسَى عُيُونٍ .. عُشَّتُهَا شِعْرٍ وَشُعُورً
هَذَا أَنَّا لِحالِيٍّ .. هَزِيلُ الْحالِ .. وَأَشْعُرُ بإكتئاب
كُنْ قَلْبَي جَالَ بَحْرٌ ٍ هَاجَرْتِ عَنْه الطُّيُورَ
أُجَرِّعُ الفرقا وَأَقُولَ الْحُبَّ عَذْبً .. وَلِلْعَذَابِ ..
كُلُّ قَلْبٍ ٍ لاحرمه الْوَقْتِ مِنْ خُلِّهِ .. يُبَوِّرُ
وَلُيِّنَ هَذَا الْيَوْمُ أُدَوِّرُ فِي المدينه عَنْ جَوَابٍ
لِيهَ فِي شَرَعِكَ .. يَكُونَ الْحَبُّ مُعَنّى لِلْفُجُورِ ؟
\
http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif