محمد255
11-10-2015, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة النكاح
تابع أُسُسِ اخْتِيَارِ شَرِيْكِ الحَيَاةِ (5)
(تابع أُسُسِ اخْتِيَارِ الزَّوْجَةِ)
الأَسَاسُ السَّادِسُ/ البِكَارَةُ:
حث الشرع الإسلامي استحبابا وندبا لمريد الزواج -لا سيما ممن لم يسبق له أن تزوج من قبل- أن يقترن بالأبكار من الفتيات - وهن اللاتي لم يسبق لهن الزواج أيضا-؛ ذلك لأن الزواج بالفتاة البكر التي ليس لها عهد بالرجال ولا بمعافسة الأزواج والعيال أدعى إلى طاعة الزوجة لزوجها، وإلى تقوية المودة والمحبة بين الطرفين؛ فـ"لكل جديد لذة".
بالإضافة إلى أن الخصوبة الجنسية والرغبة في الملاطفة والمداعبة الزوجية بحسن القول والفعل تكون أكثر عند الفتاة البكر منها عند الثيب؛ فقد قال جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ لرسول الله يومًا: "إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ: أَتَزَوَّجْتَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلاَّ بِكْرًا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ".
وفي حديث آخر عنه -عليه أزكى الصلاة والتسليم- أنه قال: " تَزَوَّجُوا الأَبْكَارَ، فَإِنَّهُنَّ أَعَذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ".
إلا أن ذلك كله لا يعني العزوف عن الثيبات لا سيما إن كان ذلك لتغليب مصلحة راجحة، كأن يتزوج الرجلُ الثيبَ من أجل أن يكفلها بنفسها، أو يكفل ويؤوي أولادها الأيتام خشية أن يضيعوا مثلا، أو من أجل أن تقوم هي بشؤون أبنائه وبناته الذين فقدوا أمهم، أو أخواته اللاتي فقدْن المعيل والراعي لهن كما كان ذلك من جابر حيث أجاب النبي بقوله: "يَا رَسُولَ اللَّهِ تُوُفِّيَ وَالِدِي أَوْ اسْتُشْهِدَ وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ مِثْلَهُنَّ فَلا تُؤَدِّبُهُنَّ وَلا تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عَلَيْهِنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ"، فأقره النبي على قوله وصنيعه هذا.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه النكاح)
(أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية في هذه البنوك:
بنك نزوى
(00610044568001)
بنك مسقط
(0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
(أرقام الحسابات بإسم/ محمد بن ناصر بن حمود الحبسي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة النكاح
تابع أُسُسِ اخْتِيَارِ شَرِيْكِ الحَيَاةِ (5)
(تابع أُسُسِ اخْتِيَارِ الزَّوْجَةِ)
الأَسَاسُ السَّادِسُ/ البِكَارَةُ:
حث الشرع الإسلامي استحبابا وندبا لمريد الزواج -لا سيما ممن لم يسبق له أن تزوج من قبل- أن يقترن بالأبكار من الفتيات - وهن اللاتي لم يسبق لهن الزواج أيضا-؛ ذلك لأن الزواج بالفتاة البكر التي ليس لها عهد بالرجال ولا بمعافسة الأزواج والعيال أدعى إلى طاعة الزوجة لزوجها، وإلى تقوية المودة والمحبة بين الطرفين؛ فـ"لكل جديد لذة".
بالإضافة إلى أن الخصوبة الجنسية والرغبة في الملاطفة والمداعبة الزوجية بحسن القول والفعل تكون أكثر عند الفتاة البكر منها عند الثيب؛ فقد قال جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ لرسول الله يومًا: "إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ: أَتَزَوَّجْتَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلاَّ بِكْرًا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ".
وفي حديث آخر عنه -عليه أزكى الصلاة والتسليم- أنه قال: " تَزَوَّجُوا الأَبْكَارَ، فَإِنَّهُنَّ أَعَذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ".
إلا أن ذلك كله لا يعني العزوف عن الثيبات لا سيما إن كان ذلك لتغليب مصلحة راجحة، كأن يتزوج الرجلُ الثيبَ من أجل أن يكفلها بنفسها، أو يكفل ويؤوي أولادها الأيتام خشية أن يضيعوا مثلا، أو من أجل أن تقوم هي بشؤون أبنائه وبناته الذين فقدوا أمهم، أو أخواته اللاتي فقدْن المعيل والراعي لهن كما كان ذلك من جابر حيث أجاب النبي بقوله: "يَا رَسُولَ اللَّهِ تُوُفِّيَ وَالِدِي أَوْ اسْتُشْهِدَ وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ مِثْلَهُنَّ فَلا تُؤَدِّبُهُنَّ وَلا تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عَلَيْهِنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ"، فأقره النبي على قوله وصنيعه هذا.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه النكاح)
(أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية في هذه البنوك:
بنك نزوى
(00610044568001)
بنك مسقط
(0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
(أرقام الحسابات بإسم/ محمد بن ناصر بن حمود الحبسي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا