الرميثي
18-10-2015, 01:45 AM
تسلم الرئیس الیمنی، عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، دعوة من الأمین العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يدعوه فيه للمشارکة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثیین وصالح.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية للأناضول، إن الدعوة أكدت أن المشاورات ستتناول "تنفی‍ذ قرار مجلس الأمن 2216، وفقاً لثلات مرتكزات، هی المبا‍درة الخلیجیة، وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطنی"، كما أكد، أن الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعاً بهذا الخصوص، لدراسة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وسلّم الدعوة المبعوث الأممی إلى اليمن، إسماعیل ولد الشیخ أحمد، أثناء استقبال الرئیس هادي له ظهر الیوم، في العاصمة السعودية، الریاض، وفق مصدر في الرئاسة اليمنية.
ووصل المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد، الرياض، أمس الجمعة، لبحث استئناف مفاوضات حل الأزمة اليمنية، وكانت الأمم المتحدة قد رحبت بقبول الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بتنفيذ القرار الأممي 2216، أرسلاها عبر خطابين للأمين العام للأمم المتحدة قبل أيام.
ووضع الحوثيون شروطا عديدة لتنفيذ القرار، أبرزها اسقاط العقوبات المفروضة على "صالح ونجله وقيادات حوثية"، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية.
فيما اشترط الرئيس هادي بدوره، خلال لقاءه أمس الأول سفراء الدول الـ 18 في اليمن، تنفيذ الحوثيين للقرار دون شروط أو تسويف، كما دعا المجتمع الدولي للضغط في هذا الاتجاه.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية للأناضول، إن الدعوة أكدت أن المشاورات ستتناول "تنفی‍ذ قرار مجلس الأمن 2216، وفقاً لثلات مرتكزات، هی المبا‍درة الخلیجیة، وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطنی"، كما أكد، أن الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعاً بهذا الخصوص، لدراسة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وسلّم الدعوة المبعوث الأممی إلى اليمن، إسماعیل ولد الشیخ أحمد، أثناء استقبال الرئیس هادي له ظهر الیوم، في العاصمة السعودية، الریاض، وفق مصدر في الرئاسة اليمنية.
ووصل المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد، الرياض، أمس الجمعة، لبحث استئناف مفاوضات حل الأزمة اليمنية، وكانت الأمم المتحدة قد رحبت بقبول الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بتنفيذ القرار الأممي 2216، أرسلاها عبر خطابين للأمين العام للأمم المتحدة قبل أيام.
ووضع الحوثيون شروطا عديدة لتنفيذ القرار، أبرزها اسقاط العقوبات المفروضة على "صالح ونجله وقيادات حوثية"، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية.
فيما اشترط الرئيس هادي بدوره، خلال لقاءه أمس الأول سفراء الدول الـ 18 في اليمن، تنفيذ الحوثيين للقرار دون شروط أو تسويف، كما دعا المجتمع الدولي للضغط في هذا الاتجاه.