القعقــــــاع
18-10-2015, 09:57 AM
https://pbs.twimg.com/media/CRkuvxJWUAAGdfM.jpg
بعد سنوات من بنائه بقصد افتتاحه كمنتجع سياحي في ولاية الخابورة للاستفادة من موقعه وإطلالته على البحر، قررت الجهات الحكومية المختصة تحويل المنتجع إلى مبنى إداري لوزارة القوى العاملة، ليكون مكتبا لتقديم الخدمات للجمهور. وحتى اليوم لا يزال المواطنون ينتظرون افتتاح هذا المبنى.
يقع المنتجع السياحي بالقرب من ميناء الصيد البحري بالولاية في مكان رائع على شاطئ البحر بل وخصصت مساحة من الشاطئ الذي يقع عليه المبنى لزراعة بعض أشجار النارجيل، ويبعد المنتجع عن مركز المدينة حوالي خمسة كيلومترات، حيث تم بناؤه منذ عدة سنوات ليثري السياحة في منطقة شمال الباطنة، إلا أنه لا يزال مهجورا ترتاده الحيوانات السائبة. ويتساءل الأهالي إلى متى سيظل على هذا الحال، ولماذا صرفت عليه الأموال بدعوى استخدامه كمنتجع سياحي، ثم بعد تغيير المقصد من الاستفادة منه إلى مبنى إداري لم يتغير الحال وبقي على ما هو عليه.
ممثل ولاية الخابورة بمجلس الشورى الشيخ فهد بن سلطان الحوسني قال: المبنى تم إنشاؤه منذ أكثر من 15 عاما كمنتجع سياحي، وكان ممولا من قبل الحكومة لمستثمر بهدف بناء منتجع سياحي، ثم تمت إعادته من قبل مالك المشروع للحكومة لأسباب غير معروفة.
وأضاف ممثل مجلس الشورى بالولاية، أن المبنى يتبع وزارة القوة العاملة في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن المقترح المطروح حاليا هو تحويله إلى مكتب مصغر لتخليص معاملات القوى العاملة بالولاية، حيث تمت الموافقة من قبل معالي وزير القوى العاملة.
وأضاف أن وزير القوى العاملة خاطب مديرية القوى العاملة بصحار للمسارعة في إنهاء ما يخص هذا المبنى والاستعداد لبدء العمل به، إلا أن المطالبة مضى عليها أكثر من ستة أشهر ولم يأت الرد بشأن تشغيله، وبعد المتابعة أعلمتنا المديرية أنه ستتم صيانة المبنى وتأهيله كليا لتقديم خدمات وزارة القوى العاملة.
من جانبها أوضحت «القوى العاملة» بأن مطالبات أهالي الولاية هي محل اهتمام وتدرس مع الجهات المختصة بهدف الاستفادة مما تبقى من المبنى الذي أصبح متأثرا جزئيا بمشروع الباطنة الساحلي وذلك لتقديم خدمات الوزارة للولاية.
أما مدير دائرة الإعلام بوزارة السياحة حسن الجابري فأوضح بأن المبنى لا تتوفر فيه مواصفات المنتجع السياحي وليس به ترخيص إطلاقا، كما أشار إلى أنه (غير مرخص) من قبل الوزارة، مؤكدا أن المنشآت المرخصة من قبل وزارة السياحة هما منشأتان فقط؛ الأولى جاهزة والأخرى قيد الإنشاء ولا يوجد غيرهما بالولاية.
وأضاف أن المنتجع قديم جدا، ولم يتم إكمال المشروع. كما ذكر أحد سكان المنطقة القريبة من المبنى بأن المكان الآن لا يخدم أحدا، بل أصبح يلحق الضرر بالمواطنين حيث أصبح مرتعا للحيوانات السائبة.
الشبيبة
بعد سنوات من بنائه بقصد افتتاحه كمنتجع سياحي في ولاية الخابورة للاستفادة من موقعه وإطلالته على البحر، قررت الجهات الحكومية المختصة تحويل المنتجع إلى مبنى إداري لوزارة القوى العاملة، ليكون مكتبا لتقديم الخدمات للجمهور. وحتى اليوم لا يزال المواطنون ينتظرون افتتاح هذا المبنى.
يقع المنتجع السياحي بالقرب من ميناء الصيد البحري بالولاية في مكان رائع على شاطئ البحر بل وخصصت مساحة من الشاطئ الذي يقع عليه المبنى لزراعة بعض أشجار النارجيل، ويبعد المنتجع عن مركز المدينة حوالي خمسة كيلومترات، حيث تم بناؤه منذ عدة سنوات ليثري السياحة في منطقة شمال الباطنة، إلا أنه لا يزال مهجورا ترتاده الحيوانات السائبة. ويتساءل الأهالي إلى متى سيظل على هذا الحال، ولماذا صرفت عليه الأموال بدعوى استخدامه كمنتجع سياحي، ثم بعد تغيير المقصد من الاستفادة منه إلى مبنى إداري لم يتغير الحال وبقي على ما هو عليه.
ممثل ولاية الخابورة بمجلس الشورى الشيخ فهد بن سلطان الحوسني قال: المبنى تم إنشاؤه منذ أكثر من 15 عاما كمنتجع سياحي، وكان ممولا من قبل الحكومة لمستثمر بهدف بناء منتجع سياحي، ثم تمت إعادته من قبل مالك المشروع للحكومة لأسباب غير معروفة.
وأضاف ممثل مجلس الشورى بالولاية، أن المبنى يتبع وزارة القوة العاملة في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن المقترح المطروح حاليا هو تحويله إلى مكتب مصغر لتخليص معاملات القوى العاملة بالولاية، حيث تمت الموافقة من قبل معالي وزير القوى العاملة.
وأضاف أن وزير القوى العاملة خاطب مديرية القوى العاملة بصحار للمسارعة في إنهاء ما يخص هذا المبنى والاستعداد لبدء العمل به، إلا أن المطالبة مضى عليها أكثر من ستة أشهر ولم يأت الرد بشأن تشغيله، وبعد المتابعة أعلمتنا المديرية أنه ستتم صيانة المبنى وتأهيله كليا لتقديم خدمات وزارة القوى العاملة.
من جانبها أوضحت «القوى العاملة» بأن مطالبات أهالي الولاية هي محل اهتمام وتدرس مع الجهات المختصة بهدف الاستفادة مما تبقى من المبنى الذي أصبح متأثرا جزئيا بمشروع الباطنة الساحلي وذلك لتقديم خدمات الوزارة للولاية.
أما مدير دائرة الإعلام بوزارة السياحة حسن الجابري فأوضح بأن المبنى لا تتوفر فيه مواصفات المنتجع السياحي وليس به ترخيص إطلاقا، كما أشار إلى أنه (غير مرخص) من قبل الوزارة، مؤكدا أن المنشآت المرخصة من قبل وزارة السياحة هما منشأتان فقط؛ الأولى جاهزة والأخرى قيد الإنشاء ولا يوجد غيرهما بالولاية.
وأضاف أن المنتجع قديم جدا، ولم يتم إكمال المشروع. كما ذكر أحد سكان المنطقة القريبة من المبنى بأن المكان الآن لا يخدم أحدا، بل أصبح يلحق الضرر بالمواطنين حيث أصبح مرتعا للحيوانات السائبة.
الشبيبة