المزيون
19-10-2015, 11:27 AM
تموت ـ سيدتي ـ النبضات ثم تنمو
مدخل /
أتقن فنّ اختصار المسافات
لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
وأتذوق حلاوة العبور للقمم...
وسيستمرُ النبض رعشاتٌ تنمو في مساحاتِ العتمة
تضيءُ الخافقينِ بالدفء
وتنسلُ أنفاسُ الفجر بين البارحة واليوم
وسيستمرُ النبضُ يرتحلُ اليكِ يا حواء ..
انت بياض الُقي في صفاءِ الروح
موجاتُ كل معاني القرب تشكل دما يسري
بجسدي فلا تحزني لستِ وحيدة
فللنساء بقلبي حب لايتكرر "أمي واخواتي وأهلي وأنتِ"
فهل ما زلتِ هنا ..؟
ام سرقكِ قلبا غيري..؟
فظلي باقي يتسول الاضواء .. حيث كل شيء هنا ليس مثلي
تنمو زهورا وارواح ..
وهنا ايضا تترهل معاني الحروف
في سحرٍ متعب بالغياب ..
فلا تحزني انه زمنٌ اعمى
احمقٌ منسوب لزمن ثورات العشاق
فربما حروفكِ الذهب تغري الذكور والاناث .. انها ترادوهم .. تغويهم
لا حدود مغلقة لهم ..
وأنا كما أنا أحتاجكِ .. يا سيدة جُدِّلت من نور
لتسكن فضاءات النجوم
يا سر الكون والتكوين
يا همسة الوتر ولحن الحنين
حواء تمنحين الحياة عطرها
تصبرين .. تضحِّين وأنت تبتسمين
يا خلاصة الوجود ..
تتكوم الحياة بين رموش عينيكِ فتولد الحرية
فأحتاجها انا كي تقرّ بقربها عين الأنا ..
ففي الروح زفرات تعلّقت تحنيني بأقواس السَّماء
و.. انا... أحتاجها ..
كي تقرّ بقربها عيني ..
كي تتلو على روحي طقوس الفرح أشجانها
كي تمنحني ليلتي القمراء كؤوس الطَلا من إثرها
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وكلّي على كلّي أهازيج شوقٍ تغني تحنانا لها..
وفي سرّيَ سرّ يقلّب أسرار الجَوى في بعدها..
ونور من خبايا الآه يَعدُني في العشيّ وصالها..
ملائكيّة الايام بوجودها ..
سماويّة الاوقات شامخة كأعناق الفضاء وكلي إجلال شوقي واحترامي
ولحظات السعد طافقة بالأماني الخُضر والجِنان المورقات
فدعيني يا أشواقي أعود مني الآن اليّ
دعيني اعود يا بهجتي مني اليّ ..
فكلي لريعان ربيعها وجد واشتياق ..
فسافر في عيون اللارجعة يا وجع الشقاء ...
وسحّي اندلاقاً يا لهفتي بتلاحين اللقاء
وتقطّري يا ورود الروح قداسةً ملء السماء
وهزّ يعروش الفرح يا نبضي كي يتساقط النَوح من بُحّتي الخرساء .
فـيا صحوة الشوق في ليلتي أنا..!
دعيني أشقّ قميص الضعف قِددا، واتركيني التحفُ قوّتي مَددا،
دعيني اعيد قراءة الأحلام بهوادةٍ ، ودعيني اشرب الصبح من أحواض كواثرٍ ونقاء
واتركيني أرتشف الطهر من عينين ما مسّهما الوهن بنسيانٍ وداء ..
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وليلي على قمري يُسامر ظلّها
وصُبحي على تسابيح الضوء يقرأ وعدها
فلا تحرميني قربك ..
فكلي على كلي يهفو لها
كلي على كلي يقف اليوم إجلالا لها.
فمتهمة هي بالسحر والاقامة بسطور الحبر ..
وباجتياحكِ النبض حين تهيم على اهداب العمر ..
مدَّت الأغصان ظلّها كلما هبت الرياح..
مدخل /
أتقن فنّ اختصار المسافات
لأتلذذ بصحوة الشوق الى الأعالي
وأتذوق حلاوة العبور للقمم...
وسيستمرُ النبض رعشاتٌ تنمو في مساحاتِ العتمة
تضيءُ الخافقينِ بالدفء
وتنسلُ أنفاسُ الفجر بين البارحة واليوم
وسيستمرُ النبضُ يرتحلُ اليكِ يا حواء ..
انت بياض الُقي في صفاءِ الروح
موجاتُ كل معاني القرب تشكل دما يسري
بجسدي فلا تحزني لستِ وحيدة
فللنساء بقلبي حب لايتكرر "أمي واخواتي وأهلي وأنتِ"
فهل ما زلتِ هنا ..؟
ام سرقكِ قلبا غيري..؟
فظلي باقي يتسول الاضواء .. حيث كل شيء هنا ليس مثلي
تنمو زهورا وارواح ..
وهنا ايضا تترهل معاني الحروف
في سحرٍ متعب بالغياب ..
فلا تحزني انه زمنٌ اعمى
احمقٌ منسوب لزمن ثورات العشاق
فربما حروفكِ الذهب تغري الذكور والاناث .. انها ترادوهم .. تغويهم
لا حدود مغلقة لهم ..
وأنا كما أنا أحتاجكِ .. يا سيدة جُدِّلت من نور
لتسكن فضاءات النجوم
يا سر الكون والتكوين
يا همسة الوتر ولحن الحنين
حواء تمنحين الحياة عطرها
تصبرين .. تضحِّين وأنت تبتسمين
يا خلاصة الوجود ..
تتكوم الحياة بين رموش عينيكِ فتولد الحرية
فأحتاجها انا كي تقرّ بقربها عين الأنا ..
ففي الروح زفرات تعلّقت تحنيني بأقواس السَّماء
و.. انا... أحتاجها ..
كي تقرّ بقربها عيني ..
كي تتلو على روحي طقوس الفرح أشجانها
كي تمنحني ليلتي القمراء كؤوس الطَلا من إثرها
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وكلّي على كلّي أهازيج شوقٍ تغني تحنانا لها..
وفي سرّيَ سرّ يقلّب أسرار الجَوى في بعدها..
ونور من خبايا الآه يَعدُني في العشيّ وصالها..
ملائكيّة الايام بوجودها ..
سماويّة الاوقات شامخة كأعناق الفضاء وكلي إجلال شوقي واحترامي
ولحظات السعد طافقة بالأماني الخُضر والجِنان المورقات
فدعيني يا أشواقي أعود مني الآن اليّ
دعيني اعود يا بهجتي مني اليّ ..
فكلي لريعان ربيعها وجد واشتياق ..
فسافر في عيون اللارجعة يا وجع الشقاء ...
وسحّي اندلاقاً يا لهفتي بتلاحين اللقاء
وتقطّري يا ورود الروح قداسةً ملء السماء
وهزّ يعروش الفرح يا نبضي كي يتساقط النَوح من بُحّتي الخرساء .
فـيا صحوة الشوق في ليلتي أنا..!
دعيني أشقّ قميص الضعف قِددا، واتركيني التحفُ قوّتي مَددا،
دعيني اعيد قراءة الأحلام بهوادةٍ ، ودعيني اشرب الصبح من أحواض كواثرٍ ونقاء
واتركيني أرتشف الطهر من عينين ما مسّهما الوهن بنسيانٍ وداء ..
فروحي على روحي تلحّ ودادها
وليلي على قمري يُسامر ظلّها
وصُبحي على تسابيح الضوء يقرأ وعدها
فلا تحرميني قربك ..
فكلي على كلي يهفو لها
كلي على كلي يقف اليوم إجلالا لها.
فمتهمة هي بالسحر والاقامة بسطور الحبر ..
وباجتياحكِ النبض حين تهيم على اهداب العمر ..
مدَّت الأغصان ظلّها كلما هبت الرياح..