بدر الدجى
21-10-2015, 08:15 AM
أكد مصدر أمني عراقي أمس، تحرير 90 بالمئة من مركز قضاء بيجي (220 كم شمال بغداد)، فيما أكدت مصادر أن القوات الأمنية صدت هجوماً في الرمادي بـ 17 سيارة مفخّخة أعد له تنظيم داعش الذي أعدم أمس، 31 مدنياً، منهم 25 حرقاً.
وقال المصدر الأمني العراقي إن 90 بالمئة من مركز قضاء بيجي قد تم تحريره وبقيت أحياء البوجواري والسدة وتل الزعتر تشهد أعمال قنص وأكد المصدر الأمني عدم حصول أية اشتباكات أو مواجهات داخل المدينة مع استمرار البحث عن العبوات الناسفة والدور المفخخة.
هجوم مفخّخ
وأفادت مصادر مسؤولة ان تنظيم داعش هاجم القوات الأمنية العراقية بواسطة 17 سيارة مفخخة. ونقلت تقارير ميدانية عن مصدر في قيادة عمليات الانبار ان «الجيش العراقي بمنطقة البو جليب تعرض لهجوم عنيف أمس الثلاثاء بعد مهاجمة مراكز أمنية بواسطة 17 سيارة مفخخة». وأضاف بأن 17 انتحارياً بسيارات مفخخة هاجموا المواقع الأمنية للجيش العراقي.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد من الانتحاريين قبيل وصولهم إلى الأهداف العسكرية للجيش العراقي».
إعدام مدنيين
وأفاد مصدر عسكري في مدينة الموصل العراقية بأن «داعش» قام بإعدام 25 مدنياً حرقاً بتهمة الخيانة والتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية. وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية/جيش عراقي إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 25 مدنياً حرقاً بعد أن أصدرت المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم قرار الإعدام حرقاً على خلفية اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية».
وأشار السبعاوي إلى أن «عملية الإعدام تمت قرب ضفاف دجلة داخل غابات الموصل شمالي المدينة بعد أن جمع التنظيم العشرات من أبناء الموصل ليشاهدوا عملية الإعدام بهدف الاتعاظ منها». وكان التنظيم بث على مواقعه أول أمس شريطاً يحتوي على إعدام عشرة مدنيين نحراً بنفس التهمة في قرية السادة بعويزة شمال الموصل.
وفي كركوك أفاد مصدر محلي بقيام «داعش» بإعدام ستة شبان في قضاء الحويجة (280 كلم شمال بغداد). وقال المصدر إن «التنظيم قام بإعدام ستة شبان من قضاء الحويجة. وتعليق جثثهم على جسر». ولم تتضح على الفور التهم التي وجهها التنظيم لهم. وأضاف المصدر أن «عناصر داعش داهموا أمس، قرية شاووك التابعة لقضاء الحويجة واعتقلوا شقيق قائمقام قضاء الحويجة ونجله الذي يشرف على قوات الحشد الشعبي لمتطوعي قضاء الحويجة والمنتشر في منطقة الفتحة».
قتلى وجثث
على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني مقتل أربعة من عناصر داعش وإصابة سبعة آخرين بينهم قياديان بارزان في قصف لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم جنوب وغربي كركوك.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن طبيب أسنان ومساعدته قتلا بهجوم مسلّح في منطقة الطارمية شمال العاصمة. وأضاف أن مدنياً قتل بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة شمال بغداد. وأصيب ثلاثة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة في ناحية اليوسفية جنوب بغداد. كما أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، بأن مزارعاً قتل بانفجار عبوة ناسفة في ناحية أبي صيدا شمال شرق مدينة بعقوبة.
وذكر مصدر أمني في محافظة السليمانية، أن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم مسلّح في منطقة رابرين شرق مدينة السليمانية.
كما أعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي في محافظة التأميم عن العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية مدفونة قرب حقل جمبور النفطي بقضاء داقوق جنوب مدينة كركوك، مركز المحافظة.
في غضون ذلك قال مصدر أمني في محافظة ديالى إن محافظ ديالى والقيادي في ميليشيا بدر، مثنى التميمي، نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه، جنوب بعقوبة.
وقال المصدر الأمني العراقي إن 90 بالمئة من مركز قضاء بيجي قد تم تحريره وبقيت أحياء البوجواري والسدة وتل الزعتر تشهد أعمال قنص وأكد المصدر الأمني عدم حصول أية اشتباكات أو مواجهات داخل المدينة مع استمرار البحث عن العبوات الناسفة والدور المفخخة.
هجوم مفخّخ
وأفادت مصادر مسؤولة ان تنظيم داعش هاجم القوات الأمنية العراقية بواسطة 17 سيارة مفخخة. ونقلت تقارير ميدانية عن مصدر في قيادة عمليات الانبار ان «الجيش العراقي بمنطقة البو جليب تعرض لهجوم عنيف أمس الثلاثاء بعد مهاجمة مراكز أمنية بواسطة 17 سيارة مفخخة». وأضاف بأن 17 انتحارياً بسيارات مفخخة هاجموا المواقع الأمنية للجيش العراقي.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد من الانتحاريين قبيل وصولهم إلى الأهداف العسكرية للجيش العراقي».
إعدام مدنيين
وأفاد مصدر عسكري في مدينة الموصل العراقية بأن «داعش» قام بإعدام 25 مدنياً حرقاً بتهمة الخيانة والتعاون مع القوات الأمنية والعسكرية العراقية. وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية/جيش عراقي إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 25 مدنياً حرقاً بعد أن أصدرت المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم قرار الإعدام حرقاً على خلفية اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية».
وأشار السبعاوي إلى أن «عملية الإعدام تمت قرب ضفاف دجلة داخل غابات الموصل شمالي المدينة بعد أن جمع التنظيم العشرات من أبناء الموصل ليشاهدوا عملية الإعدام بهدف الاتعاظ منها». وكان التنظيم بث على مواقعه أول أمس شريطاً يحتوي على إعدام عشرة مدنيين نحراً بنفس التهمة في قرية السادة بعويزة شمال الموصل.
وفي كركوك أفاد مصدر محلي بقيام «داعش» بإعدام ستة شبان في قضاء الحويجة (280 كلم شمال بغداد). وقال المصدر إن «التنظيم قام بإعدام ستة شبان من قضاء الحويجة. وتعليق جثثهم على جسر». ولم تتضح على الفور التهم التي وجهها التنظيم لهم. وأضاف المصدر أن «عناصر داعش داهموا أمس، قرية شاووك التابعة لقضاء الحويجة واعتقلوا شقيق قائمقام قضاء الحويجة ونجله الذي يشرف على قوات الحشد الشعبي لمتطوعي قضاء الحويجة والمنتشر في منطقة الفتحة».
قتلى وجثث
على صعيد آخر، أعلن مصدر أمني مقتل أربعة من عناصر داعش وإصابة سبعة آخرين بينهم قياديان بارزان في قصف لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم جنوب وغربي كركوك.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن طبيب أسنان ومساعدته قتلا بهجوم مسلّح في منطقة الطارمية شمال العاصمة. وأضاف أن مدنياً قتل بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة شمال بغداد. وأصيب ثلاثة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة في ناحية اليوسفية جنوب بغداد. كما أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، بأن مزارعاً قتل بانفجار عبوة ناسفة في ناحية أبي صيدا شمال شرق مدينة بعقوبة.
وذكر مصدر أمني في محافظة السليمانية، أن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم مسلّح في منطقة رابرين شرق مدينة السليمانية.
كما أعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي في محافظة التأميم عن العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية مدفونة قرب حقل جمبور النفطي بقضاء داقوق جنوب مدينة كركوك، مركز المحافظة.
في غضون ذلك قال مصدر أمني في محافظة ديالى إن محافظ ديالى والقيادي في ميليشيا بدر، مثنى التميمي، نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه، جنوب بعقوبة.