بدر الدجى
27-10-2015, 08:34 AM
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، في وقت منعت نصب كاميرات مراقبة داخل الحرم القدسي الشريف تنفيذاً للتفاهمات مع الأردن للتهدئة في المدينة المقدسة.
واستشهد الشاب سعد محمد يوسف الأطرش (19 عاماً)، أمس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقال شهود عيان إن «جنود الاحتلال طلبوا من الشاب التوجه نحوهم، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه، وحضر جندي آخر وقام بوضع سكين بين قدميه». كما استشهد شاب ثانٍ يدعى رائد جرادات من قرية سعير القريبة من الخليل (20 عاماً) برصاص الاحتلال على مفرق «بيت عينون» قرب الخليل بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه وتركوه ينزف حتى الموت. وكالعادة زعمت قوات الاحتلال أن الشاب طعن جندياً إسرائيلياً. وقال شهود عيان إن سيارة إسعاف إسرائيلية نقلت جثمان الشهيد إلى جهة مجهولة، بينما قال جيش الاحتلال إن الفلسطيني «طعن الإسرائيلي في رقبته ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة».
منع الكاميرات
في سياق آخر، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى أن شرطة الاحتلال منعتها من نصب كاميرات هناك بموجب خطة في هذا الصدد لتهدئة التوتر.
وقالت الأوقاف في بيان، إنها كانت تعمل على نصب كاميرات في المسجد الأقصى إلا أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت مباشرة وأوقفت العمل والعمال.
وأضاف البيان أن التدخل الإسرائيلي «دليل على أن إسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط، ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة».
وتبجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقول إن وضع الكاميرات يجب أن يتم بالتنسيق مع إسرائيل. وقال مكتب نتانياهو في بيان إن «الإجراءات الكاملة حول كيفية تركيب الكاميرات في جميع أنحاء (المسجد الأقصى) والأماكن المحددة التي يتم نصبها فيها التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة، يجب أن يتم التنسيق بشأنها بين الجهات المهنية المختصة».
وأضاف البيان أنه «سيتم تركيب الكاميرات وفقاً لنتيجة التدابير التي سيتم وضعها بين الطرفين».
إلى ذلك، دارت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله أصيب خلالها عدد من الشبان برصاص وغازات الاحتلال.
هذا ومددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفتى أحمد مناصرة (13 عاماً) لستة أيام إضافية على ذمة التحقيق بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة. ويعتبر الفتى أصغر أسير داخل سجون الاحتلال.
واستشهد الشاب سعد محمد يوسف الأطرش (19 عاماً)، أمس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقال شهود عيان إن «جنود الاحتلال طلبوا من الشاب التوجه نحوهم، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه، وحضر جندي آخر وقام بوضع سكين بين قدميه». كما استشهد شاب ثانٍ يدعى رائد جرادات من قرية سعير القريبة من الخليل (20 عاماً) برصاص الاحتلال على مفرق «بيت عينون» قرب الخليل بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه وتركوه ينزف حتى الموت. وكالعادة زعمت قوات الاحتلال أن الشاب طعن جندياً إسرائيلياً. وقال شهود عيان إن سيارة إسعاف إسرائيلية نقلت جثمان الشهيد إلى جهة مجهولة، بينما قال جيش الاحتلال إن الفلسطيني «طعن الإسرائيلي في رقبته ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة».
منع الكاميرات
في سياق آخر، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى أن شرطة الاحتلال منعتها من نصب كاميرات هناك بموجب خطة في هذا الصدد لتهدئة التوتر.
وقالت الأوقاف في بيان، إنها كانت تعمل على نصب كاميرات في المسجد الأقصى إلا أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت مباشرة وأوقفت العمل والعمال.
وأضاف البيان أن التدخل الإسرائيلي «دليل على أن إسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط، ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة».
وتبجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقول إن وضع الكاميرات يجب أن يتم بالتنسيق مع إسرائيل. وقال مكتب نتانياهو في بيان إن «الإجراءات الكاملة حول كيفية تركيب الكاميرات في جميع أنحاء (المسجد الأقصى) والأماكن المحددة التي يتم نصبها فيها التي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة، يجب أن يتم التنسيق بشأنها بين الجهات المهنية المختصة».
وأضاف البيان أنه «سيتم تركيب الكاميرات وفقاً لنتيجة التدابير التي سيتم وضعها بين الطرفين».
إلى ذلك، دارت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله أصيب خلالها عدد من الشبان برصاص وغازات الاحتلال.
هذا ومددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفتى أحمد مناصرة (13 عاماً) لستة أيام إضافية على ذمة التحقيق بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة. ويعتبر الفتى أصغر أسير داخل سجون الاحتلال.