الصديق المجنون
27-10-2015, 01:29 PM
منذ نعومة أظافره، طالما حلم البريطاني لويس هاميلتون بمضاهاة نجمه المفضل آيرتون سينا في يوم ما، والآن تحقق الحلم ونجح في معادلة رقمه بإحراز لقبه الثالث في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، لكن هاميلتون يتطلع للمزيد من الأهداف.
وقال هاميلتون الذي حسم لقب بطولة العالم، من خلال سباق الجائزة الكبرى الأمريكي أمس الأحد، وذلك قبل ثلاثة سباقات من نهاية الموسم: «كنت أهدف دائما للتتويج بلقب بطولة العالم ثلاث مرات مثل سينا الذي ألهمني. والآن أود أن أمضي قدما إلى أبعد نقطة يمكنني الوصول إليها».
ويصف الكثيرون من عشاق سباقات فورمولا-1، آيرتون سينا، بأنه أسطورة رغم أن ألان بروست غريمه في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الفائت يتفوق عليه بفارق لقب في سجل أبطل العالم.
ولكن ربما تميز سينا بالهدوء وأسلوبه في القيادة وقدرته على تحقيق الفوز في السباقات حتى لو لم يكن يتنافس بأفضل سيارة، إلى جانب مأساة وفاته خلال سباق الجائزة الكبرى في سان مارينو عام 1994.
وربما يرى النقاد أن هاميلتون تمكن من التتويج بلقبيه الثاني والثالث في بطولة العالم مستفيدا من تفوق سيارة مرسيدس الكبير على سيارات الفرق المنافسة، لكن ذلك لا يقلل من قيمة إنجاز السائق البالغ من العمر 30 عاما.
فعلى مدار موسمين، واصل هاميلتون تفوقه على زميله الألماني نيكو روزبرج الذي يتنافس بالسيارة نفسها.
وقال بادي لوفه المدير التقني لفريق مرسيدس: «أداء لويس هاميلتون في الموسم الحالي هو الأفضل منذ بداية مسيرته». ودائما ما كان الاختلاف بين سيارات الفرق جزءا من منافسات فورمولا-1.
ونجح هاميلتون مجددا في الحفاظ على تفوقه على روزبرج منذ البداية وحتى نهاية السباق الأمريكي ولكنه استفاد أيضا من خطأ ارتكبه السائق الألماني في المراحل الأخيرة من السباق.
وقال جاكي ستيوارت، البريطاني الآخر الوحيد الذي يحمل أيضا ثلاثة ألقاب في بطولة العالم، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «كان مــــن الممكن أن يفوز نيكو روزبرج بالسباق بسهولة ولكن لويس (هاميلتون) كافح من أجل الفوز».
وأضاف «لويس سيتطور، سيتطور كثيرا. إنه في الثلاثين من عمره وهو السن المناسب للتعلم».
ويرى أغلب المراقبين لفورمولا-1 أن تفوق هاميلتون يعود إلى روح المجازفة وطبيعته التنافسية، وقد أثبت ذلك عندما انتزع لقبه الأول في عام 2008 بسيارة فريق مكلارين، من فيليبي ماسا من خلال التفوق عليه في المنعطف الأخير.
وقد أظهر هاميلتون قدراته التنافسية هذا الموسم عندما استعاد توازنه بعد عرضه المتواضع في سباق المجر، حيث احتل المركز السادس، وأحرز السباقين التاليين في بلجيكا وإيطاليا.
ولم يكن مشوار هاميلتون سهلا، فقد دفع ثمن خطأ من قبل فريقه في سباق موناكو هذا الموسم ليذهب الفوز إلى روزبرج.
وكان من أبرز الخطوات التي اتخذها هاميلتون من أجل الصعود إلى القمة، قراره بالرحيل عن مكلارين والانتقال إلى مرسيدس في العام 2013.
وعانى مرسيدس خلال أول ثلاثة أعوام بعد عودته إلى فورمولا-1 حيث شوه الألماني مايكل شوماخر، حامل الرقم القياسي بتتويجه بطلا للعالم سبع مرات، مسيرته الاستثنائية بثلاثة مواسم متواضعة قضاها مع الفريق بعد تراجعه عن الاعتزال.
وحل هاميلتون مكان النجم الألماني وأثار دهشة الكثيرين بما يقدمه مع الفريق على المضمار.
وتختلف مراحل مسيرة هاميلتون بشكل كبير عن مسيرة الأسباني فيرناندو ألونسو الذي تنقل بين الفرق خمس مرات، وربما كانت أفضل محطاته مع رينو الذي توج معه بلقب بطولة العالم مرتين في عامي 2005 و2006.
وتوقع الكثيرون أن يحقق ألونسو المزيد إثر انتقاله إلى فيراري في العام 2010 ولكن الفريق لم يتنافس بسيارة قادرة على عرقلة انطلاقة الألماني سيبستيان فيتيل الذي توج مع ريد بول بلقب بطل العالم أربع مرات بين عامي 2010 و2013.
وكان من المفترض أن يحظى فيتيل بمكانة أسطورية بعد أن عادل رقم بروست ولكنه لم يحتل مكانة رمزية لدى جماهير فورمولا-1 ولم يصبح نجما تسويقيا من الطراز الأول.
أما هاميلتون، فربما حظي بمتابعة أكبر لكونه أول سائق أسود البشرة يتوج بطلا للعالم في فورمولا- 1.
وقال هاميلتون الذي حسم لقب بطولة العالم، من خلال سباق الجائزة الكبرى الأمريكي أمس الأحد، وذلك قبل ثلاثة سباقات من نهاية الموسم: «كنت أهدف دائما للتتويج بلقب بطولة العالم ثلاث مرات مثل سينا الذي ألهمني. والآن أود أن أمضي قدما إلى أبعد نقطة يمكنني الوصول إليها».
ويصف الكثيرون من عشاق سباقات فورمولا-1، آيرتون سينا، بأنه أسطورة رغم أن ألان بروست غريمه في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الفائت يتفوق عليه بفارق لقب في سجل أبطل العالم.
ولكن ربما تميز سينا بالهدوء وأسلوبه في القيادة وقدرته على تحقيق الفوز في السباقات حتى لو لم يكن يتنافس بأفضل سيارة، إلى جانب مأساة وفاته خلال سباق الجائزة الكبرى في سان مارينو عام 1994.
وربما يرى النقاد أن هاميلتون تمكن من التتويج بلقبيه الثاني والثالث في بطولة العالم مستفيدا من تفوق سيارة مرسيدس الكبير على سيارات الفرق المنافسة، لكن ذلك لا يقلل من قيمة إنجاز السائق البالغ من العمر 30 عاما.
فعلى مدار موسمين، واصل هاميلتون تفوقه على زميله الألماني نيكو روزبرج الذي يتنافس بالسيارة نفسها.
وقال بادي لوفه المدير التقني لفريق مرسيدس: «أداء لويس هاميلتون في الموسم الحالي هو الأفضل منذ بداية مسيرته». ودائما ما كان الاختلاف بين سيارات الفرق جزءا من منافسات فورمولا-1.
ونجح هاميلتون مجددا في الحفاظ على تفوقه على روزبرج منذ البداية وحتى نهاية السباق الأمريكي ولكنه استفاد أيضا من خطأ ارتكبه السائق الألماني في المراحل الأخيرة من السباق.
وقال جاكي ستيوارت، البريطاني الآخر الوحيد الذي يحمل أيضا ثلاثة ألقاب في بطولة العالم، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «كان مــــن الممكن أن يفوز نيكو روزبرج بالسباق بسهولة ولكن لويس (هاميلتون) كافح من أجل الفوز».
وأضاف «لويس سيتطور، سيتطور كثيرا. إنه في الثلاثين من عمره وهو السن المناسب للتعلم».
ويرى أغلب المراقبين لفورمولا-1 أن تفوق هاميلتون يعود إلى روح المجازفة وطبيعته التنافسية، وقد أثبت ذلك عندما انتزع لقبه الأول في عام 2008 بسيارة فريق مكلارين، من فيليبي ماسا من خلال التفوق عليه في المنعطف الأخير.
وقد أظهر هاميلتون قدراته التنافسية هذا الموسم عندما استعاد توازنه بعد عرضه المتواضع في سباق المجر، حيث احتل المركز السادس، وأحرز السباقين التاليين في بلجيكا وإيطاليا.
ولم يكن مشوار هاميلتون سهلا، فقد دفع ثمن خطأ من قبل فريقه في سباق موناكو هذا الموسم ليذهب الفوز إلى روزبرج.
وكان من أبرز الخطوات التي اتخذها هاميلتون من أجل الصعود إلى القمة، قراره بالرحيل عن مكلارين والانتقال إلى مرسيدس في العام 2013.
وعانى مرسيدس خلال أول ثلاثة أعوام بعد عودته إلى فورمولا-1 حيث شوه الألماني مايكل شوماخر، حامل الرقم القياسي بتتويجه بطلا للعالم سبع مرات، مسيرته الاستثنائية بثلاثة مواسم متواضعة قضاها مع الفريق بعد تراجعه عن الاعتزال.
وحل هاميلتون مكان النجم الألماني وأثار دهشة الكثيرين بما يقدمه مع الفريق على المضمار.
وتختلف مراحل مسيرة هاميلتون بشكل كبير عن مسيرة الأسباني فيرناندو ألونسو الذي تنقل بين الفرق خمس مرات، وربما كانت أفضل محطاته مع رينو الذي توج معه بلقب بطولة العالم مرتين في عامي 2005 و2006.
وتوقع الكثيرون أن يحقق ألونسو المزيد إثر انتقاله إلى فيراري في العام 2010 ولكن الفريق لم يتنافس بسيارة قادرة على عرقلة انطلاقة الألماني سيبستيان فيتيل الذي توج مع ريد بول بلقب بطل العالم أربع مرات بين عامي 2010 و2013.
وكان من المفترض أن يحظى فيتيل بمكانة أسطورية بعد أن عادل رقم بروست ولكنه لم يحتل مكانة رمزية لدى جماهير فورمولا-1 ولم يصبح نجما تسويقيا من الطراز الأول.
أما هاميلتون، فربما حظي بمتابعة أكبر لكونه أول سائق أسود البشرة يتوج بطلا للعالم في فورمولا- 1.