بدر الدجى
28-10-2015, 09:34 AM
صدت القوات الأمنية العراقية ما وصفته بأكبر هجوم لتنظيم داعش على جامعة الأنبار في الرمادي، وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من التنظيم في المنطقة، في وقت كشفت مصادر عراقية متطابقة ان الغارات الجوية الروسية المتواصلة في سوريا أجبرت عدداً كبيراً من مقاتلي «داعش» وأسرهم على الفرار الى مناطق في غرب العراق.
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأمنية صدت أكبر هجوم لـ«داعش» على جامعة الأنبار غرب مدينة الرمادي، مشيراً الى مقتل 17 عنصراً من التنظيم. وقال إن «عملية صد الهجوم أسفرت عن مقتل 17 إرهابياً وتفجير خمس عجلات مفخخة تحت السيطرة».
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في 26 يوليو عن تحرير جامعة الأنبار بالكامل، مشيراً الى رفع العلم العراقي فوق أبنية الجامعة. وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من تنظيم داعش شرقي الرمادي بالأنبار غربي العراق، كما أحبطت القوات العراقية هجوما للتنظيم بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء بصلاح الدين شمالي العراق.
الرد السريع
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن فرقة الرد السريع نفذت عملية عسكرية في منطقة حصيبة الشرقية بالرمادي، أسفرت عن تدمير خمسة مواقع للتنظيم وقتلت الإرهابيين العشرة الذين كانوا بداخلها، إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالصواريخ. وتمكنت القوات العراقية من إحباط هجوم لمسلحي «داعش» بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء، وتدمير السيارات التي كانت تستهدف القطاعات العسكرية التابعة للواء 17 بالجيش العراقي التي تسيطر على الأبراج على طريق منشأة المثنى باتجاه الفلوجة بالأنبار.
من جانبه، أشاد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان بتضحيات فرقة الرد السريع بقواطع العمليات المختلفة ضد «داعش». وذكر بيان للداخلية العراقية أن الغبان أعرب عن تقديره لعدد من ضباط ومنتسبي قيادة فرقة الرد السريع، مؤكدا حرص الوزارة على تكريم جهود المنتسبين مادياً ومعنوياً. في الأثناء، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن القوة الجوية تمكنت من توجيه ضربات دقيقة وموجعة لمقرات وآليات عناصر «داعش» ملحقة بهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات في قاطع عمليات الأنبار وصلاح الدين.
سقط قتلى وجرحى جدد في العراق على أيدي الإرهابيين الذين منوا بعشرة قتلى أمس، في عملية نفذتها قوة تدخل سريع عراقية، في وقت تحدثت مصادر عراقية عن فرار كثير من مسلحي تنظيم داعش من سوريا إلى العراق بفعل الهجمات الروسية.
وأعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس، سقوط قتلى وجرحى في انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري جنوب سامراء (110 كم شمال بغداد.) وقال المصدر إن انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف القطاعات الأمنية من شرطة اتحادية وحشد شعبي في منطقة الثرثار جنوبي سامراء، ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة الاتحادية وإصابة سبعة من عناصر الحشد.
هروب
وكشفت مصادر عراقية متطابقة ان الغارات الجوية الروسية المتواصلة في سوريا أجبرت عدداً كبيراً من مقاتلي «داعش» وأسرهم على الفرار الى مناطق في غرب العراق. وقال ضابط رفيع في شرطة محافظة الأنبار لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته ان «عناصر التنظيم وبينهم أجانب ترافقهم أسرهم يهربون منذ أيام عدة من مناطق في سوريا الى مناطق متفرقة في غرب العراق، بينها الرطبة» التي تبعد 380 كلم غرب بغداد. وأضاف «أعتقد ان الضربات الجوية الكثيفة للطيران الروسي هي التي دفعتهم للهرب». وقال عماد أحمد قائم مقام الرطبة إن «عشرات الأسر منها روسية وبنغلادشية يرتبط أفرادها بتنظيم داعش دخلت الرطبة قادمة من سوريا».
بدوره، أكد ضابط كبير في الجيش العراقي في قيادة عمليات الجزرة في الأنبار «وصول عشرات الأسر التي فرت من سوريا الى الرطبة»، لافتا الى أن «القصف الجوي المكثف الذي استهدف التنظيم في سوريا وراء هربها من هناك». وأوضح ان «تنظيم داعش يسيطر على الحدود العراقية السورية منذ أكثر من عام، وبالتالي أصبحت مفتوحة أمام تنقل عناصره».
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأمنية صدت أكبر هجوم لـ«داعش» على جامعة الأنبار غرب مدينة الرمادي، مشيراً الى مقتل 17 عنصراً من التنظيم. وقال إن «عملية صد الهجوم أسفرت عن مقتل 17 إرهابياً وتفجير خمس عجلات مفخخة تحت السيطرة».
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في 26 يوليو عن تحرير جامعة الأنبار بالكامل، مشيراً الى رفع العلم العراقي فوق أبنية الجامعة. وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من تنظيم داعش شرقي الرمادي بالأنبار غربي العراق، كما أحبطت القوات العراقية هجوما للتنظيم بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء بصلاح الدين شمالي العراق.
الرد السريع
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن فرقة الرد السريع نفذت عملية عسكرية في منطقة حصيبة الشرقية بالرمادي، أسفرت عن تدمير خمسة مواقع للتنظيم وقتلت الإرهابيين العشرة الذين كانوا بداخلها، إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالصواريخ. وتمكنت القوات العراقية من إحباط هجوم لمسلحي «داعش» بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء، وتدمير السيارات التي كانت تستهدف القطاعات العسكرية التابعة للواء 17 بالجيش العراقي التي تسيطر على الأبراج على طريق منشأة المثنى باتجاه الفلوجة بالأنبار.
من جانبه، أشاد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان بتضحيات فرقة الرد السريع بقواطع العمليات المختلفة ضد «داعش». وذكر بيان للداخلية العراقية أن الغبان أعرب عن تقديره لعدد من ضباط ومنتسبي قيادة فرقة الرد السريع، مؤكدا حرص الوزارة على تكريم جهود المنتسبين مادياً ومعنوياً. في الأثناء، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن القوة الجوية تمكنت من توجيه ضربات دقيقة وموجعة لمقرات وآليات عناصر «داعش» ملحقة بهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات في قاطع عمليات الأنبار وصلاح الدين.
سقط قتلى وجرحى جدد في العراق على أيدي الإرهابيين الذين منوا بعشرة قتلى أمس، في عملية نفذتها قوة تدخل سريع عراقية، في وقت تحدثت مصادر عراقية عن فرار كثير من مسلحي تنظيم داعش من سوريا إلى العراق بفعل الهجمات الروسية.
وأعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس، سقوط قتلى وجرحى في انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري جنوب سامراء (110 كم شمال بغداد.) وقال المصدر إن انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف القطاعات الأمنية من شرطة اتحادية وحشد شعبي في منطقة الثرثار جنوبي سامراء، ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة الاتحادية وإصابة سبعة من عناصر الحشد.
هروب
وكشفت مصادر عراقية متطابقة ان الغارات الجوية الروسية المتواصلة في سوريا أجبرت عدداً كبيراً من مقاتلي «داعش» وأسرهم على الفرار الى مناطق في غرب العراق. وقال ضابط رفيع في شرطة محافظة الأنبار لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته ان «عناصر التنظيم وبينهم أجانب ترافقهم أسرهم يهربون منذ أيام عدة من مناطق في سوريا الى مناطق متفرقة في غرب العراق، بينها الرطبة» التي تبعد 380 كلم غرب بغداد. وأضاف «أعتقد ان الضربات الجوية الكثيفة للطيران الروسي هي التي دفعتهم للهرب». وقال عماد أحمد قائم مقام الرطبة إن «عشرات الأسر منها روسية وبنغلادشية يرتبط أفرادها بتنظيم داعش دخلت الرطبة قادمة من سوريا».
بدوره، أكد ضابط كبير في الجيش العراقي في قيادة عمليات الجزرة في الأنبار «وصول عشرات الأسر التي فرت من سوريا الى الرطبة»، لافتا الى أن «القصف الجوي المكثف الذي استهدف التنظيم في سوريا وراء هربها من هناك». وأوضح ان «تنظيم داعش يسيطر على الحدود العراقية السورية منذ أكثر من عام، وبالتالي أصبحت مفتوحة أمام تنقل عناصره».