بدر الدجى
28-10-2015, 09:35 AM
ناشد شيوخ العشائر العربية في قضاء طوزخورماتو، المرجع الديني علي السيستاني بالتدخل لإعادة العوائل النازحة الى 38 قرية تابعة لناحية سليمان بيك، تم تحريرها منذ عام، فيما اتهموا الحكومتين المركزية والمحلية في صلاح الدين بالصمت والتعامل طائفياً معهم.
وقال أحد شيوخ عشائر الطوز العربية، الشيخ سامي البياتي، خلال مؤتمر صحافي عقده في كركوك، إن «شيوخ العشائر العربية في ناحية سليمان بيك بقضاء طوزخورماتو، يناشدون المرجع السيستاني بالتدخل الفوري لحسم عودة العوائل النازحة الى قراها، في ناحية سليمان بيك، خاصة بعد عدم تدخل الحكومة الاتحادية أو حكومة صلاح الدين لغرض إعادة العوائل إلى 38 قرية تابعة للناحية».
ودعا البياتي قيادات الحشد الشعبي إلى «التدخل في ملف قضاء الطوز وضرورة إبعاد شخصيات طائفية تسيء للحشد موجودة فيه»، مشيراً الى أن «مجاميع مسلّحة محسوبة على الحشد قامت مؤخراً باعتقال 200 شخص من طائفة معينة».
تعامل طائفي
وبين البياتي، أنه «بعد مرور عام على تحرير ناحية سليمان بيك والقرى التابعة لناحية آمرلي، (90 كيلومتراً شرق تكريت)، فإن نحو 70 ألف نازح لم يعودوا الى قراهم ومناطقهم في المنطقة»، متهما الحكومتين المركزية والمحلية في صلاح الدين بـ«الصمت والتعامل طائفياً معهم».
الى ذلك، أفادت مصادر محلية في بيجي، بمحافظة صلاح الدين أيضاً، بأن تشكيلات في «الحشد الشعبي» عادت إلى ممارسة انتهاكاتها في المناطق التي تسيطر عليها في المحافظات العراقيّة، فبعد تحرير بلدة بيجي، شمال محافظة صلاح الدين، من سيطرة تنظيم داعش، قامت المليشيات باعتقال المئات من أهالي قرى ومناطق البلدة، فيما ناشد أهالي البلدة الحكومة التدخّل لوقف هذه الانتهاكات.
وقال مسؤول محلّي في بيجي إنّ «مليشيات الحشد تشنّ، منذ بضعة أيّام، حملات اعتقال واسعة في قرى المزرعة وسيّد غريب الحجاج والحمرة، أسفرت عن اعتقال نحو 300 شخص غالبيتهم من الشباب»، مبيناً أنّ «الحشد يتهم المعتقلين بالتعاون مع داعش».
وقال أحد شيوخ عشائر الطوز العربية، الشيخ سامي البياتي، خلال مؤتمر صحافي عقده في كركوك، إن «شيوخ العشائر العربية في ناحية سليمان بيك بقضاء طوزخورماتو، يناشدون المرجع السيستاني بالتدخل الفوري لحسم عودة العوائل النازحة الى قراها، في ناحية سليمان بيك، خاصة بعد عدم تدخل الحكومة الاتحادية أو حكومة صلاح الدين لغرض إعادة العوائل إلى 38 قرية تابعة للناحية».
ودعا البياتي قيادات الحشد الشعبي إلى «التدخل في ملف قضاء الطوز وضرورة إبعاد شخصيات طائفية تسيء للحشد موجودة فيه»، مشيراً الى أن «مجاميع مسلّحة محسوبة على الحشد قامت مؤخراً باعتقال 200 شخص من طائفة معينة».
تعامل طائفي
وبين البياتي، أنه «بعد مرور عام على تحرير ناحية سليمان بيك والقرى التابعة لناحية آمرلي، (90 كيلومتراً شرق تكريت)، فإن نحو 70 ألف نازح لم يعودوا الى قراهم ومناطقهم في المنطقة»، متهما الحكومتين المركزية والمحلية في صلاح الدين بـ«الصمت والتعامل طائفياً معهم».
الى ذلك، أفادت مصادر محلية في بيجي، بمحافظة صلاح الدين أيضاً، بأن تشكيلات في «الحشد الشعبي» عادت إلى ممارسة انتهاكاتها في المناطق التي تسيطر عليها في المحافظات العراقيّة، فبعد تحرير بلدة بيجي، شمال محافظة صلاح الدين، من سيطرة تنظيم داعش، قامت المليشيات باعتقال المئات من أهالي قرى ومناطق البلدة، فيما ناشد أهالي البلدة الحكومة التدخّل لوقف هذه الانتهاكات.
وقال مسؤول محلّي في بيجي إنّ «مليشيات الحشد تشنّ، منذ بضعة أيّام، حملات اعتقال واسعة في قرى المزرعة وسيّد غريب الحجاج والحمرة، أسفرت عن اعتقال نحو 300 شخص غالبيتهم من الشباب»، مبيناً أنّ «الحشد يتهم المعتقلين بالتعاون مع داعش».