صدى صوت
29-10-2015, 06:50 PM
كتب – عيسى بن عبدالله القصابي –
http://static.hawaacdn.com/PE/2010/03/14/05/riyam_park-1.jpg
لطالما جذب صرح «ريام»، والمعروف بـ «المبخرة» الكائن في ولاية مطرح بمحافظة مسقط ، أعين الكثير من الزوار والسياح ، ولطالما توجهت نحوه عدسات التصوير وإشارات المعجبين ، وهم لا يزال كذلك ، ولكن من بعيد فقط !
كما يُعتبر مشروع صرح الريام واحدا من المعالم السياحية التي شهدتها أرض السلطنة في عصر النهضة المباركة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى -حفظه الله ورعاه- والذي احتفل بافتتاحه تزامنا مع احتفالات عمان الغالية بعيدها الوطني الحادي والعشرين المجيد في عام 1991، أي قبل أربعة وعشرين عاما، ودائما ما نجد بيانات هذا الصرح في كافة المراجع السياحية للسلطنة كمعلم من معالمها يوصى الزوار بزيارته ، وتجد صوره مطبوعة على كثير من الكتيبات والمنشورات التي تتحدث عن السلطنة ، إلى جانب المواقع الإلكترونية ، ويؤكد ذلك مدى ارتباط هذا الصرح بالسلطنة ومدى كونه علامة مميزة لعمان .
موقع الصرح
يقع صرح الريام على ربوة بارتفاع 30 متراً ، ويصل ارتفاع مجسم المبخرة إلى 25 متراً ، كما أنه مرتبط بسوق مطرح ذي الشهرة التاريخية الواسعة ، والسائر من سوق ومطرح باتجاه مسقط سالك الطريق البحري لا بد أن يرى هذه الصرح الشامخ ، وتقع حديقة الريام أسفل منه ، ويستطيع المواطن والمقيم والزائر إلى أرض السلطنة الحبيبة أن يتعرف على مكانة هذه التحفة المعمارية الفنية حينما يصل إلى ميناء مطرح البحري أو المرور من خلال كورنيشها الخلاب أو زيارة حديقة ريام العامة والتي تطل على البحر وصممت على عدة مستويات من الارتفاع، وهذا يعطي جمالا وبعدا مميزا للحديقة التي تبلغ مساحتها (100.000 م2) فأول ما يخطف نظره شموخ صرح ريام المتمثل في هذه المبخرة .
25 عاما
ولكن وبعد مرور أقل من خمسة عشر عاما، تم منع الزوار من الوصول إلى هذا المعلم ، وقبلها تم منع الزوار من استخدام المصعد الموجود بهذا الصرح ، حيث كان الجميع يضع في ذهنه أن هذا المنع لفترة وجيزة من أجل الصيانة الشاملة وصولا إلى فتح الأبواب أمام الجميع ، ولكن طالت المدة وأوصدت الأبواب بالأقفال في وجوه زائري هذه التحفة المعمارية الأصيلة ، وأصبحت مرافقة تحتضر.
سؤال مُلح
هل تمت إحالة صرح ريام للتقاعد المبكر؟ وهل سيستمر الوضع بهذا الصرح على ما هو عليه ونرى رفاته تتساقط وتتناثر أمام أعيننا إعلانا بهدمه وطمس هويته وحذف بياناته من سجلاتنا الرسمية وسجلات ذاكرتنا ؟ أم سيحظى باهتمام وتأهيل شامل من الجهات المختصة لكي يستطيع استقطاب زواره واستغلاله اقتصاديا وبما يعود بالنفع على الجميع وعماننا الغالية تحتفل بعيدها الخامس والأربعين المجيد ؟
http://static.hawaacdn.com/PE/2010/03/14/05/riyam_park-1.jpg
لطالما جذب صرح «ريام»، والمعروف بـ «المبخرة» الكائن في ولاية مطرح بمحافظة مسقط ، أعين الكثير من الزوار والسياح ، ولطالما توجهت نحوه عدسات التصوير وإشارات المعجبين ، وهم لا يزال كذلك ، ولكن من بعيد فقط !
كما يُعتبر مشروع صرح الريام واحدا من المعالم السياحية التي شهدتها أرض السلطنة في عصر النهضة المباركة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى -حفظه الله ورعاه- والذي احتفل بافتتاحه تزامنا مع احتفالات عمان الغالية بعيدها الوطني الحادي والعشرين المجيد في عام 1991، أي قبل أربعة وعشرين عاما، ودائما ما نجد بيانات هذا الصرح في كافة المراجع السياحية للسلطنة كمعلم من معالمها يوصى الزوار بزيارته ، وتجد صوره مطبوعة على كثير من الكتيبات والمنشورات التي تتحدث عن السلطنة ، إلى جانب المواقع الإلكترونية ، ويؤكد ذلك مدى ارتباط هذا الصرح بالسلطنة ومدى كونه علامة مميزة لعمان .
موقع الصرح
يقع صرح الريام على ربوة بارتفاع 30 متراً ، ويصل ارتفاع مجسم المبخرة إلى 25 متراً ، كما أنه مرتبط بسوق مطرح ذي الشهرة التاريخية الواسعة ، والسائر من سوق ومطرح باتجاه مسقط سالك الطريق البحري لا بد أن يرى هذه الصرح الشامخ ، وتقع حديقة الريام أسفل منه ، ويستطيع المواطن والمقيم والزائر إلى أرض السلطنة الحبيبة أن يتعرف على مكانة هذه التحفة المعمارية الفنية حينما يصل إلى ميناء مطرح البحري أو المرور من خلال كورنيشها الخلاب أو زيارة حديقة ريام العامة والتي تطل على البحر وصممت على عدة مستويات من الارتفاع، وهذا يعطي جمالا وبعدا مميزا للحديقة التي تبلغ مساحتها (100.000 م2) فأول ما يخطف نظره شموخ صرح ريام المتمثل في هذه المبخرة .
25 عاما
ولكن وبعد مرور أقل من خمسة عشر عاما، تم منع الزوار من الوصول إلى هذا المعلم ، وقبلها تم منع الزوار من استخدام المصعد الموجود بهذا الصرح ، حيث كان الجميع يضع في ذهنه أن هذا المنع لفترة وجيزة من أجل الصيانة الشاملة وصولا إلى فتح الأبواب أمام الجميع ، ولكن طالت المدة وأوصدت الأبواب بالأقفال في وجوه زائري هذه التحفة المعمارية الأصيلة ، وأصبحت مرافقة تحتضر.
سؤال مُلح
هل تمت إحالة صرح ريام للتقاعد المبكر؟ وهل سيستمر الوضع بهذا الصرح على ما هو عليه ونرى رفاته تتساقط وتتناثر أمام أعيننا إعلانا بهدمه وطمس هويته وحذف بياناته من سجلاتنا الرسمية وسجلات ذاكرتنا ؟ أم سيحظى باهتمام وتأهيل شامل من الجهات المختصة لكي يستطيع استقطاب زواره واستغلاله اقتصاديا وبما يعود بالنفع على الجميع وعماننا الغالية تحتفل بعيدها الخامس والأربعين المجيد ؟