بدر الدجى
02-11-2015, 08:44 AM
تصدرت الدبلوماسية الحدث السوري بوصول المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى دمشق في زيارة لم يكشف عن أهدافها، بينما أكدت الدبلوماسية السعودية أن الخلاف في مباحثات فيينا «الصريحة» متعلق بموعد ووسيلة رحيل بشار الأسد، فيما قالت إيران أن «إجراء الانتخابات هو السبيل لحل الأزمة السورية».
وبمقابل التفاؤل الذي عبرت عنه الدبلوماسية الألمانية، أكد الائتلاف الوطني السوري أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات هو القبول بما ورد في مؤتمر «جنيف 1».
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله إنه يعترف بأهمية البيان الذي أصدرته القوى العالمية عقب محادثات جرت في فيينا، سعياً لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا جدد المعلم التأكيد على موقف دمشق، وهو أنه يجب إعطاء مكافحة «الإرهاب» أولوية حتى يتسنى التوصل إلى حل سياسي.
وكان موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا وصل صباح أمس إلى دمشق للقاء المسؤولين هناك، ويغادر اليوم، بعد زيارة لم تعط أية جهة تفاصيل حول الهدف منها.
الجبير: مناقشات صريحة
وفي المنامة، قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير إن الاجتماع الذي عقد في فيينا يوم الجمعة الماضي تميز بالمناقشات الصريحة بين كل الأطراف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير -خلال كلمة في منتدى حوار المنامة حول الملف السوري- أنه «لا بد من رحيل بشار الأسد»، موضحاً أنه تم التطرق في مناقشات الدول في فيينا حول التدرج في إنشاء حكومة انتقالية تضمن عدم الانفلات الأمني متمنيا أن تقنع روسيا الأسد بالرحيل.
وقال الجبير في تصريحات صحافية: «الخلاف في مباحثات فيينا الأخيرة متعلق بموعد ووسيلة رحيل بشار الأسد من السلطة لكن الأمور الأخرى هناك توافق عليها»، مشيراً إلى أننا «نسعى لمزيد من التشاور للوصول إلى حل في موعد رحيل بشار الأسد».
سبل الحل
وفي الأثناء، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن «إجراء الانتخابات هو السبيل لحل الأزمة السورية»، مشدداً أنه «ينبغي إيقاف الحرب والفوضى في سوريا أولاً ليستطيع الشعب السوري اختيار من يريده في أجواء آمنة وهادئة».
وفي تصريح إيراني آخر، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية قال أمير عبد اللهيان إنه لم تجر أي صفقة بشأن مستقبل سوريا السياسي، وأكد: «أعلنا في اجتماع فيينا مواقفنا الثابتة والصريحة بشأن سوريا».
تفاؤل
وعلى ذات الصعيد، اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يعتبر أنه من الممكن التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر بحث الأزمة في فيينا.
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية: «إن هناك للمرة الأولى حالياً سبباً للأمل بالنسبة للمواطنين في سوريا بأنه يمكنهم العيش مجدداً في موطنهم سلمياً في المستقبل غير البعيد».
ومن جانبها تعتبر وزير الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين دائماً أن تغيير السلطة في سورية يعد أمراً حتمياً لإنهاء الأزمة.
وقالت الوزيرة الألمانية: «ولكن لا بد من إشراك نظام الحكم في دمشق في الحل في البداية، إذا ما أردنا اتخاذ خطوة أخرى في الطريق نحو السلام».
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات لحل الأزمة هو القبول بما ورد في مؤتمر «جنيف 1» لجهة تأليف هيئة حكم انتقالي، محذراً من أن ما ورد في بيان اجتماعات فيينا يتخطى ما تم التوصل إليه في جنيف.
وبمقابل التفاؤل الذي عبرت عنه الدبلوماسية الألمانية، أكد الائتلاف الوطني السوري أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات هو القبول بما ورد في مؤتمر «جنيف 1».
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله إنه يعترف بأهمية البيان الذي أصدرته القوى العالمية عقب محادثات جرت في فيينا، سعياً لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا جدد المعلم التأكيد على موقف دمشق، وهو أنه يجب إعطاء مكافحة «الإرهاب» أولوية حتى يتسنى التوصل إلى حل سياسي.
وكان موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا وصل صباح أمس إلى دمشق للقاء المسؤولين هناك، ويغادر اليوم، بعد زيارة لم تعط أية جهة تفاصيل حول الهدف منها.
الجبير: مناقشات صريحة
وفي المنامة، قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير إن الاجتماع الذي عقد في فيينا يوم الجمعة الماضي تميز بالمناقشات الصريحة بين كل الأطراف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير -خلال كلمة في منتدى حوار المنامة حول الملف السوري- أنه «لا بد من رحيل بشار الأسد»، موضحاً أنه تم التطرق في مناقشات الدول في فيينا حول التدرج في إنشاء حكومة انتقالية تضمن عدم الانفلات الأمني متمنيا أن تقنع روسيا الأسد بالرحيل.
وقال الجبير في تصريحات صحافية: «الخلاف في مباحثات فيينا الأخيرة متعلق بموعد ووسيلة رحيل بشار الأسد من السلطة لكن الأمور الأخرى هناك توافق عليها»، مشيراً إلى أننا «نسعى لمزيد من التشاور للوصول إلى حل في موعد رحيل بشار الأسد».
سبل الحل
وفي الأثناء، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن «إجراء الانتخابات هو السبيل لحل الأزمة السورية»، مشدداً أنه «ينبغي إيقاف الحرب والفوضى في سوريا أولاً ليستطيع الشعب السوري اختيار من يريده في أجواء آمنة وهادئة».
وفي تصريح إيراني آخر، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية قال أمير عبد اللهيان إنه لم تجر أي صفقة بشأن مستقبل سوريا السياسي، وأكد: «أعلنا في اجتماع فيينا مواقفنا الثابتة والصريحة بشأن سوريا».
تفاؤل
وعلى ذات الصعيد، اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يعتبر أنه من الممكن التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر بحث الأزمة في فيينا.
وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية: «إن هناك للمرة الأولى حالياً سبباً للأمل بالنسبة للمواطنين في سوريا بأنه يمكنهم العيش مجدداً في موطنهم سلمياً في المستقبل غير البعيد».
ومن جانبها تعتبر وزير الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين دائماً أن تغيير السلطة في سورية يعد أمراً حتمياً لإنهاء الأزمة.
وقالت الوزيرة الألمانية: «ولكن لا بد من إشراك نظام الحكم في دمشق في الحل في البداية، إذا ما أردنا اتخاذ خطوة أخرى في الطريق نحو السلام».
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات لحل الأزمة هو القبول بما ورد في مؤتمر «جنيف 1» لجهة تأليف هيئة حكم انتقالي، محذراً من أن ما ورد في بيان اجتماعات فيينا يتخطى ما تم التوصل إليه في جنيف.