بدر الدجى
03-11-2015, 09:04 AM
دشنت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد حملتها العسكرية بالقصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ريف حمص الشرقي عقب إعلان تنظيم «داعش» سيطرته على بلدة مهين، بينما تكبد النظام قتلى في اشتباكات بريف اللاذقية فيما لجأ فصيل من المعارضة إلى استخدام أتباع الأسد كدروع بشرية في دوما لمنع قواته من استهداف المدنيين.
وفي حين أعلن الجيش الروسي انه قصف للمرة الاولى منطقة مدينة تدمر والتي يسيطر عليها تنظيم داعش.. ذكرت مصادر أن الطيران السوري والروسي شنا عدة غارات على قرى وبلدات ريف حمص الشرقي ردا على «داعش»، وقصف النظام بالصواريخ الفراغية بلدتي صدد ومهين ومدينة القريتين بريف حمص.
نزوح كبير
وأشارت المصادر إلى أن قرى وبلدات ريف حمص الشرقي تشهد نزوحا كبيرا للأهالي والمدنيين خاصة بلدة مهين وما حولها، وذلك جراء القصف الكثيف.
من جانبه، أفاد مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد أن «داعش» شن هجوما على حاجز بلدة صدد الرئيسي، وسيطر على خمس نقاط جديدة شرقي البلدة جراء عمليات بدأ بها الأحد على صعيد ريف حمص الشرقي.
كما تحدث عن جرح سبعة مدنيين جراء سبع غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تدمر بريف حمص، بينما جددت مروحيات النظام قصفها بلدة مهين بالبراميل المتفجرة في ساعات الليل.
وفي وسط البلاد، أفادت مصادر بمقتل مدني في قصف مدفعي من قبل النظام على قرية أبو حنايا بريف حماة.
وإلى الغرب، أعلن فصيل سوري معارض مقتل 25 من قوات النظام التي هاجمت منطقة باير بوجاق (جبل التركمان) في ريف محافظة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في لواء «السلطان عبدالحميد» أن القتلى سقطوا في اشتباكات وقعت مع قوات النظام التي هاجمت قريتي قزيل جورا»، وغمام في المنطقة.
دروع بشرية
أما في دوما، وضع مقاتلون تابعون للمعارضة في المدينة التي تعرضت لقصف عنيف، محتجزين موالين للنظام داخل أقفاص معدنية وسط المدينة في مسعى منهم لمنع القصف الجوي هناك.
واعتمد «جيش الإسلام» الذي يسيطر على دوما على تلك «الأقفاص البشرية»، لتشكل دروعا تمنع طيران القوات الحكومية من قصف المدينة التي قتل فيها المئات جراء البراميل المتفجرة.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس» ظهر تسجيل مصور لأقفاص معدنية، وضعت فوق شاحنات صغيرة، وجابت شوارع دوما حيث احتوى كل قفص على ما لا يقل عن خمسة من جنود النظام أو نساء من الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت وكالة «شام» التي يديرها نشطاء مناهضون للنظام، إن ما لا يقل عن مئة قفص نشرت في المناطق السكنية، كوسيلة للضغط على النظام كي يوقف قصفه لدوما.
خسائر بحزب الله
إلى ذلك، أفادت مصادر في لبنان بمقتل ستة مسلحين من حزب الله داخل سوريا خلال الساعات الأخيرة، ليصل إلى 32 عدد قتلى الحزب خلال شهر من الاشتباكات مع قوات المعارضة السورية المسلحة.
وبمقتل هؤلاء الستة يرتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في أكتوبر الماضي إلى 32.
دعوة ميستورا
سياسياً، دعا موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى وقف جديد لإطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لإنهاء النزاع الذي يمزق البلاد منذ نحو خمس سنوات. وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة الى دمشق وضع خلالها المسؤولين السوريين في اجواء محادثات فيينا «ما نحتاجه ايضا هو بعض الوقائع على الارض، بعض وقف اطلاق النار وخفض العنف».
إيران
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن عبداللهيان قوله في الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول دوراً سلبياً وغير بناء، لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة.
وفي حين أعلن الجيش الروسي انه قصف للمرة الاولى منطقة مدينة تدمر والتي يسيطر عليها تنظيم داعش.. ذكرت مصادر أن الطيران السوري والروسي شنا عدة غارات على قرى وبلدات ريف حمص الشرقي ردا على «داعش»، وقصف النظام بالصواريخ الفراغية بلدتي صدد ومهين ومدينة القريتين بريف حمص.
نزوح كبير
وأشارت المصادر إلى أن قرى وبلدات ريف حمص الشرقي تشهد نزوحا كبيرا للأهالي والمدنيين خاصة بلدة مهين وما حولها، وذلك جراء القصف الكثيف.
من جانبه، أفاد مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد أن «داعش» شن هجوما على حاجز بلدة صدد الرئيسي، وسيطر على خمس نقاط جديدة شرقي البلدة جراء عمليات بدأ بها الأحد على صعيد ريف حمص الشرقي.
كما تحدث عن جرح سبعة مدنيين جراء سبع غارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تدمر بريف حمص، بينما جددت مروحيات النظام قصفها بلدة مهين بالبراميل المتفجرة في ساعات الليل.
وفي وسط البلاد، أفادت مصادر بمقتل مدني في قصف مدفعي من قبل النظام على قرية أبو حنايا بريف حماة.
وإلى الغرب، أعلن فصيل سوري معارض مقتل 25 من قوات النظام التي هاجمت منطقة باير بوجاق (جبل التركمان) في ريف محافظة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في لواء «السلطان عبدالحميد» أن القتلى سقطوا في اشتباكات وقعت مع قوات النظام التي هاجمت قريتي قزيل جورا»، وغمام في المنطقة.
دروع بشرية
أما في دوما، وضع مقاتلون تابعون للمعارضة في المدينة التي تعرضت لقصف عنيف، محتجزين موالين للنظام داخل أقفاص معدنية وسط المدينة في مسعى منهم لمنع القصف الجوي هناك.
واعتمد «جيش الإسلام» الذي يسيطر على دوما على تلك «الأقفاص البشرية»، لتشكل دروعا تمنع طيران القوات الحكومية من قصف المدينة التي قتل فيها المئات جراء البراميل المتفجرة.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس» ظهر تسجيل مصور لأقفاص معدنية، وضعت فوق شاحنات صغيرة، وجابت شوارع دوما حيث احتوى كل قفص على ما لا يقل عن خمسة من جنود النظام أو نساء من الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت وكالة «شام» التي يديرها نشطاء مناهضون للنظام، إن ما لا يقل عن مئة قفص نشرت في المناطق السكنية، كوسيلة للضغط على النظام كي يوقف قصفه لدوما.
خسائر بحزب الله
إلى ذلك، أفادت مصادر في لبنان بمقتل ستة مسلحين من حزب الله داخل سوريا خلال الساعات الأخيرة، ليصل إلى 32 عدد قتلى الحزب خلال شهر من الاشتباكات مع قوات المعارضة السورية المسلحة.
وبمقتل هؤلاء الستة يرتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في أكتوبر الماضي إلى 32.
دعوة ميستورا
سياسياً، دعا موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الى وقف جديد لإطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لإنهاء النزاع الذي يمزق البلاد منذ نحو خمس سنوات. وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة الى دمشق وضع خلالها المسؤولين السوريين في اجواء محادثات فيينا «ما نحتاجه ايضا هو بعض الوقائع على الارض، بعض وقف اطلاق النار وخفض العنف».
إيران
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن بلاده ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن عبداللهيان قوله في الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول دوراً سلبياً وغير بناء، لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة.