بدر الدجى
05-11-2015, 10:01 AM
مع اجتياح إعصار «تشابالا» اليمن اضطر 40 ألف يمني للنزوح من جزيرة سوقطرى وسط مخاوف من أن تتهاطل أمطار طوفانية توازي ما هطل على مدار ست أو عشر سنوات الأخيرة.
وقال مسؤولون يمنيون إن رحلات جوية نقلت مساعدات غذائية عاجلة وخياما إلى جزيرة سوقطرى اليمنية التي اجتاحها إعصار نادر قالت الأمم المتحدة إنه تسبب في نزوح 40 ألف شخص في الجزيرة والبر الرئيسي.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب الإعصار «تشابالا» عندما وصل يوم الاثنين إلى اليابسة عند الجزيرة.
وغرق شخص آخر عندما وصلت العاصفة التي بلغت قوة الإعصار إلى مدينة المكلا خامس أكبر مدينة يمنية والتي تطل على خليج عدن ما دفع آلاف الأسر في المنطقة إلى النزوح إلى أراض أكثر ارتفاعا وجفافا.
وذكر مسؤولون محليون أن ثلاث طائرات عمانية تحمل خياما وأغذية وصلت إلى الجزيرة النائية خلال الساعات الأخيرة.
بدوره، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: تشير التقارير الأولية إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا أو تم إجلاؤهم لفترة وجيزة عن مناطق ساحلية وأن 450 منزلاً على الأقل تضررت ودمرت. وأضاف أن معظم النازحين من سكان سوقطرى.
وقال جمال العولقي عبر الهاتف من عتق عاصمة محافظة شبوة التي تقع على الساحل «لحقت أضرار جسيمة بمنازل الناس ومزارعها.. غمرت المياه قريتين بالكامل واجتاحت السيول طرقا وجسورا بالكامل ولم تفعل الحكومة شيئا».
تحذيرات وتوقعات
يأتي ذلك في وقت قدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن يشهد اليمن أمطاراً توازي ما يهطل على مدار ست أو عشر سنوات بفعل الإعصار الاستوائي «تشابالا» الذي خلف قتلى وجرحى ودمارا كبيرا في البنى التحتية لعدد من مدن البلاد.
وقال الناطق باسم المنظمة كلير نوليس إن أكبر مخاوفنا هي احتمال هطول أمطار غزيرة، مشيرا إلى وجود تقارير متعددة بأن اليمن يشهد أمطارا توازي ما يهطل في ست سنوات، أو في عشر سنوات من الصعب فعلا تقدير حجمها. ووصل الإعصار لليابس أول من أمس، وضرب ساحل اليمن على بحر العرب، فأغرق مدينة المكلا ـ خامس أكبر مدن البلاد ـ ودفع آلاف الأشخاص للفرار بحثا عن ملجأ.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العاصفة تراجعت من درجة «شديدة الخطورة» إلى «قوية جدا» مع تراجع سرعة الرياح ما بين 150 و160 كيلومترا في الساعة. وتوقع خبراء الأرصاد ان يضرب «تشابالا» قرب بلحاف، وهي موقع لمنشأة يمنية للغاز الطبيعي المسال وأن يضعف مع تقدمه صوب العاصمة صنعاء في الشمال.
وقال مسؤولون يمنيون إن رحلات جوية نقلت مساعدات غذائية عاجلة وخياما إلى جزيرة سوقطرى اليمنية التي اجتاحها إعصار نادر قالت الأمم المتحدة إنه تسبب في نزوح 40 ألف شخص في الجزيرة والبر الرئيسي.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب الإعصار «تشابالا» عندما وصل يوم الاثنين إلى اليابسة عند الجزيرة.
وغرق شخص آخر عندما وصلت العاصفة التي بلغت قوة الإعصار إلى مدينة المكلا خامس أكبر مدينة يمنية والتي تطل على خليج عدن ما دفع آلاف الأسر في المنطقة إلى النزوح إلى أراض أكثر ارتفاعا وجفافا.
وذكر مسؤولون محليون أن ثلاث طائرات عمانية تحمل خياما وأغذية وصلت إلى الجزيرة النائية خلال الساعات الأخيرة.
بدوره، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: تشير التقارير الأولية إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا أو تم إجلاؤهم لفترة وجيزة عن مناطق ساحلية وأن 450 منزلاً على الأقل تضررت ودمرت. وأضاف أن معظم النازحين من سكان سوقطرى.
وقال جمال العولقي عبر الهاتف من عتق عاصمة محافظة شبوة التي تقع على الساحل «لحقت أضرار جسيمة بمنازل الناس ومزارعها.. غمرت المياه قريتين بالكامل واجتاحت السيول طرقا وجسورا بالكامل ولم تفعل الحكومة شيئا».
تحذيرات وتوقعات
يأتي ذلك في وقت قدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن يشهد اليمن أمطاراً توازي ما يهطل على مدار ست أو عشر سنوات بفعل الإعصار الاستوائي «تشابالا» الذي خلف قتلى وجرحى ودمارا كبيرا في البنى التحتية لعدد من مدن البلاد.
وقال الناطق باسم المنظمة كلير نوليس إن أكبر مخاوفنا هي احتمال هطول أمطار غزيرة، مشيرا إلى وجود تقارير متعددة بأن اليمن يشهد أمطارا توازي ما يهطل في ست سنوات، أو في عشر سنوات من الصعب فعلا تقدير حجمها. ووصل الإعصار لليابس أول من أمس، وضرب ساحل اليمن على بحر العرب، فأغرق مدينة المكلا ـ خامس أكبر مدن البلاد ـ ودفع آلاف الأشخاص للفرار بحثا عن ملجأ.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العاصفة تراجعت من درجة «شديدة الخطورة» إلى «قوية جدا» مع تراجع سرعة الرياح ما بين 150 و160 كيلومترا في الساعة. وتوقع خبراء الأرصاد ان يضرب «تشابالا» قرب بلحاف، وهي موقع لمنشأة يمنية للغاز الطبيعي المسال وأن يضعف مع تقدمه صوب العاصمة صنعاء في الشمال.