المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موناليزا الافغانية



صدى صوت
07-11-2015, 04:55 PM
http://up.harajgulf.com/do.php?img=350265 (http://up.harajgulf.com/)

يمكن القول عنها إنها أشهر وجه من أفغانستان، وإنها ليست من علية القوم ولا منصب لها ولا جاه. رفعتها الصدفة إلى واجهة الصدارة وانتشرت صورها في كل مكان وأصبحت رمزا يختصر آلام الملايين.

إنها "شربات غولا" فتاة أفغانية حين كانت في 13 من عمرها لمحها صدفة مصور أمريكي يعمل في مجلة "National Geographic" عام 1984 ضمن جموع من النساء البائسات في مخيم "ناصر باغ" للاجئين في باكستان.

التقط المصور لها صورة نُشرت على غلاف المجلة عام 1985، فانبهر العالم بموناليزا الأفغان، بملامحها الغامضة الأخاذة وعينيها الحزينتين الناطقتين.

لقيت صورة "شربات غولا" اهتماما واسع النطاق، حيث نسخت ونشرت واستخدمت في كل ما يخطر على بال، على البطاقات البريدية والملصقات، والقمصان وأغلفة المجلات لفترة طويلة.

وما كانت شربات تدري آنذاك بالضجيج الدائر في المدن البعيدة حول عينيها الخضراوين الغامضتين التي تختزنان الأسرار. هي كانت، كما في كل الأوقات، مشغولة ومكتفية بحياتها البسيطة والقاسية في مخيم اللاجئين بعيدا عن وطنها.

بالمقابل، زادت شهرة صورة شربات الفريدة مع الأيام، وتصدرت أغلفة أشهر المطبوعات في العالم، وأدرجتها الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية في نهاية تسعينيات القرن الماضي في قائمة الشرف لأفضل 100 صورة. إلا أن كل ذلك لم يغير من حياة صاحبتها، ولم يضف على عالمها القاسي أي بهجة.

وصفت مجلة "National Geographic" صورة "شربات غولا" بأنها الأكثر شهرة وصيتا في تاريخها، مشبهة إياها بلوحة الموناليزا التي بقيت على مر الزمن فريدة وآسرة.

المصور الأمريكي ستيف ماكوري

نـــــــقــــــــاء
07-11-2015, 05:59 PM
سبحان الله
كل الشكر للمعلومات صدى صوت

نورمان
07-11-2015, 10:41 PM
بسبب صدفه اصبحت مشهوره
اشكرك للمعلومه الجميله

رووح الورد
08-11-2015, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سبحان ربي كانت الشهره معها ع ميعاااد مع كبسة زر للكاميرآ...
بورك فيك أستاذي صدى ع الاضافه الجديده...

الروح الخجوله
08-11-2015, 12:10 AM
سبحان الله .
كل الشكر لك أستاذي على الطرح .

نور العيون 2013
08-11-2015, 08:22 AM
راااائع جدا ..

كل شكر لك صدى

صدى صوت
08-11-2015, 12:16 PM
شكرا لكم جميعا للمرور وجمال الحضور .
في النهاية هي ستبقى بالنسبة للفتاه مجرد صورة لا تستفيد منها شئ والمستفيد هو المصور لانه عرف كيف يسوق للصورة .