نـــــــقــــــــاء
07-11-2015, 04:57 PM
لقد صدق من قال : " الحبر لا يتكلم سرا " لأنه ينقل أفكار ومشاعر ورسائل الكاتب إلى عقل القارئ وقلبه ، ونجاحه وصيته يكمن في معايشة قضايا المجتمع والاستجابة بصدق لحاجات الناس على اختلافها.
الكتابة مسؤولية وأمانة ، فمن الغش أن نكتب للناس ما يفسدهم ويأجج نار الفتنة بينهم وليعلم كل كاتب أنه مسؤول عما يكتب والله هو الرقيب عليه.
* قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" النساء (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى ، كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ،لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ،كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا " . رواه مسلم.
أيها الكاتب الكريم ، خذ العبرة من قول الشاعر:
وما من كاتب إلا سيفنى ***** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ***** يسرك في القيامة أن تراه
نسأل الله أن يجعل ما نخط من كتابة حجة لنا وليس علينا وتكون في طاعته ورضاه .
الكتابة مسؤولية وأمانة ، فمن الغش أن نكتب للناس ما يفسدهم ويأجج نار الفتنة بينهم وليعلم كل كاتب أنه مسؤول عما يكتب والله هو الرقيب عليه.
* قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" النساء (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى ، كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ،لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ،كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا " . رواه مسلم.
أيها الكاتب الكريم ، خذ العبرة من قول الشاعر:
وما من كاتب إلا سيفنى ***** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ***** يسرك في القيامة أن تراه
نسأل الله أن يجعل ما نخط من كتابة حجة لنا وليس علينا وتكون في طاعته ورضاه .