ضحية غرامك
07-11-2015, 11:04 PM
http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/509616926602851735.gif
صائدات المحار
للفنان الأمريكي جون سنــــغر سارجنت ، 1878
http://www14.0zz0.com/2011/10/26/08/891511501.jpg
كثير هي الأعمال الفنيه التي تتخذ من حياة البحر موضوعآ لها. لكن مايجعل هذه اللوحه مختلفه ومتميزه عما سواها الحساسيه الفائقه التي نفذت بها والتوازن المدهش بين عناصرها ومفرداتها وهو ماينعش المشهد كله ويضفي عليه شعورا بالغبطه الغامضه.
والأمر الثالث هو أن صاحب اللوحه رسمها ولم يكن قد تجاوز الثانيه والعشرين من عمره.
كانت هذه اللوحه نقطة تحول كبرى في حياة سارجنت الفنيه. إذ عندما عرضها في صالون باريس من العام 1878 استقبلت بالكثير من الحفاوه والتقدير رغم أنه كان وقتها مايزال يمارس التجريب محاولا تلمس طريقه في وسط يكثر فيه المشاهير والمبدعون.
اللوحه تصور منظرا في قرية كانكال بمقاطعة بريتاني الفرنسيه التي ارتبطت منذ القدم بحياة البحر واشتهرت بمينائها وشواطئها الجميله.
وكان سارجنت قد زار القريه في السنه التي سبقت رسمه للوحه، ولم يكن فيها سوى النساء والأطفال، حيث كان من عادة الرجال في مثل ذلك الوقت من كل عام أن يرحلوا باتجاه البحر بحثا عن صيد وفير من الأسماك التي كانت مصدر رزقهم الوحيد.
أما النساء فكن يزهبن بصحبة أطفالهن إلى الشاطيء بحثا عن المحار والصدف. وكانكال معروفه منذ القدم بكثرة محارها ومازالت تنتج حتى اليوم أكثر من ثمانين بالمائه من إجمالي ماتنتجه فرنسا منها.
في اللوحه نرى مجموعه من النساء يرتدين ملابسهن التقليديه ويحملن السلال وهن في طريقهن إلى الشاطيء. وفوق تبدو السماء وقد امتلأت بالغيوم التي انعكست ظلالها على تجمعات المياه الصغيره في الأسفل. ومن الواضح أن الفنان رسم هذا الجزء من اللوحه بطريقه مرهفه ولا تخلو من شاعريه، لدرجة أن الناظر يمكن أن يلمس بيديه لزوجة الماء ورطوبة الرمل في هذه اللوحه البديعه التي امتزج فيها اللون والضوء .
منقول
صائدات المحار
للفنان الأمريكي جون سنــــغر سارجنت ، 1878
http://www14.0zz0.com/2011/10/26/08/891511501.jpg
كثير هي الأعمال الفنيه التي تتخذ من حياة البحر موضوعآ لها. لكن مايجعل هذه اللوحه مختلفه ومتميزه عما سواها الحساسيه الفائقه التي نفذت بها والتوازن المدهش بين عناصرها ومفرداتها وهو ماينعش المشهد كله ويضفي عليه شعورا بالغبطه الغامضه.
والأمر الثالث هو أن صاحب اللوحه رسمها ولم يكن قد تجاوز الثانيه والعشرين من عمره.
كانت هذه اللوحه نقطة تحول كبرى في حياة سارجنت الفنيه. إذ عندما عرضها في صالون باريس من العام 1878 استقبلت بالكثير من الحفاوه والتقدير رغم أنه كان وقتها مايزال يمارس التجريب محاولا تلمس طريقه في وسط يكثر فيه المشاهير والمبدعون.
اللوحه تصور منظرا في قرية كانكال بمقاطعة بريتاني الفرنسيه التي ارتبطت منذ القدم بحياة البحر واشتهرت بمينائها وشواطئها الجميله.
وكان سارجنت قد زار القريه في السنه التي سبقت رسمه للوحه، ولم يكن فيها سوى النساء والأطفال، حيث كان من عادة الرجال في مثل ذلك الوقت من كل عام أن يرحلوا باتجاه البحر بحثا عن صيد وفير من الأسماك التي كانت مصدر رزقهم الوحيد.
أما النساء فكن يزهبن بصحبة أطفالهن إلى الشاطيء بحثا عن المحار والصدف. وكانكال معروفه منذ القدم بكثرة محارها ومازالت تنتج حتى اليوم أكثر من ثمانين بالمائه من إجمالي ماتنتجه فرنسا منها.
في اللوحه نرى مجموعه من النساء يرتدين ملابسهن التقليديه ويحملن السلال وهن في طريقهن إلى الشاطيء. وفوق تبدو السماء وقد امتلأت بالغيوم التي انعكست ظلالها على تجمعات المياه الصغيره في الأسفل. ومن الواضح أن الفنان رسم هذا الجزء من اللوحه بطريقه مرهفه ولا تخلو من شاعريه، لدرجة أن الناظر يمكن أن يلمس بيديه لزوجة الماء ورطوبة الرمل في هذه اللوحه البديعه التي امتزج فيها اللون والضوء .
منقول