حنااايا..الروح
10-11-2015, 10:25 AM
بين زوايا ذالك القصر نشأت ..
و في حضن ثناياه تربيت ..
مذ كنت طفلة صغيرة لم تشعرني السيدة اليزابيث
بأنني مجرد خادمة لقيطة ؟؟
و انما كانت تناديني (ابتسامة القصر)
تعشق تصرفاتي الجنونية ... و كلماتي العفوية ..
و تلك البرائة في عيني
لكن عندما كان يعود السيد جيمس من السفر كنت اعود تلك الخادمة اللقيطة ...
لم اعرف يوما ما سبب كرهه لتفاصيل و جهي ...
كلما كنت اقف امامه كان يجتهد في النظر الى وجهي
ثم يغمض عينيه و يبتعد ...
لا يهمني كل شيء في القصر بقدر ما تهمني راحة انطونيوا
الذي كان بعكس ابيه يعشق تفاصيل وجهي و النظر في مقلتي ...
لطالما تمنى ان يطردني السيد جيمس من قصره و لطالما تشبثت انا بذالك القصر ..
و في مساء يوم جديد اجتمع السيد جيمس بأصدقائه اصحاب الطبقات الراقية
و اصر على ان اكون من بين الخادمات المضيفات للضيوف على الرغم من رفض السيدة اليزابيث الدائم
و لكنني اجبرت على ان اخرج مع تلك الخادمات كانت السيدة اليزابيث تعلم بان هناك مكيدة مدبرة
حيث قالت بعد ذالك اليوم بانها سمعت السيد جيمس يخاطب نفسه قائلا
نعم سأقدم على هذه الخطوة لارى مدى قبولهم و حبهم لها
...
اصر انطونيوا على مرافقته لايميليا اينما ذهبت لانه كان يعرف بأن هناك شيء ما يحاك
"قبل بدء الحفل كانت "
كانت ايمي تساعد الطباخ و تمسح مع الخادمات و تختار للسيدة اليزابيث ملابسها
و تساعد انطونيوا في ارتداء بذلته الجديدة
حقا استحقت لقب
ابتسامة القصر
"عند بدء الحفل "
ارتدت الخادمات المضيفات زيهن
و بدءت ايميليا بارتداء ملابسها و عندما كانت ترتديها كانت ترمق نفسها تلك النظرة نظرة الانكسار
شعرت بأنها رخيصة جدا
و في تلك اللحضة طرقت الباب همت ايميليا بسرعة نحو الباب لانها كانت تعرف ان انطونيوا خلفه
ففتحت الباب و وجدت امام عينيها الفستان الذي لطالما رسمته في مخيلتها
هيا ارتديه بسرعة " قالها انطونيوا بابتسامة عريظة
خرجت الى الظيوف كانوا كثيرين ظل انطونيوا يمسك بيدي و يرمقني بنظرة الامان
و كأنه يشعر بألمي الذي لطالما خبأته خلف ابتسامتي العابرة
تجاهل جميع من هن بعمره و كان يرافقني وحدي ...
و في منتصف الحفل كان يجلس هناك السيد جيمس
ناداني بصوت عالي ايتها الخادمة تعالي هنا ...
ادار الجميع انظارهم نحوي اشرت بأنكسار الى نفسي انا!!!
فقال و من غيركي
تنهدت قائلة سأبقى خادمة .. افلت يد انطونيوا و ذهبت
متحطمة نحوه قال لي انحني و احضري لي تلك سيجارتي ..
هنا شعرت بأن كرامتي تهشمت نعم و تكسرت روحي
انحنيت امام الجميع و احضرت له سيجارته و لكنه خاطبني باستهزاء
قائلا "انا لا ااخذ من الارض امثالك من يأخذ منها "
نضرت اليه بحنق و رميت السيجارة و اخذت ما تبقى من كرامتي و خرجت من الحفلة
تألم الجميع ... جميع من في القصر و لحق انطونيوا بأيمي و ايضا السيدة اليزابيث
و كأن الموقف كان مدبرا ؟
وبعد انتهاء الحفل وقف السيد جيمس في منتصف القصر و نادى بعالي صوته
و الحسرة تملئ صدره اين انتم تعالوا هنا
اجتمع الجميع حوله و قال بألم اين ايمي
نزلت ايمي من العلية و قالت له بشجن سيدة انا ساخرج من هذا القصر
نظر اليها مطولا و الدموع تملئ مقلتيه سحبها من يدها
و احتظنها و بدء يجهش بالبكاء و كأنها اول مرة يبكي فيها!!
و يئن و يتنهد .. نظر الجميع بدهشة الى ما يحصل و قال لها
عزيزتي انا اسف بقدر الالم الذي سببته لكي
ابتسم انطونيوا لما حصل و قال بسرعة كبيرة اذن ستخطبها لي
فقال السيد جيمس بشجن كيف اخطبها لك
و هي اختك !!!
و في حضن ثناياه تربيت ..
مذ كنت طفلة صغيرة لم تشعرني السيدة اليزابيث
بأنني مجرد خادمة لقيطة ؟؟
و انما كانت تناديني (ابتسامة القصر)
تعشق تصرفاتي الجنونية ... و كلماتي العفوية ..
و تلك البرائة في عيني
لكن عندما كان يعود السيد جيمس من السفر كنت اعود تلك الخادمة اللقيطة ...
لم اعرف يوما ما سبب كرهه لتفاصيل و جهي ...
كلما كنت اقف امامه كان يجتهد في النظر الى وجهي
ثم يغمض عينيه و يبتعد ...
لا يهمني كل شيء في القصر بقدر ما تهمني راحة انطونيوا
الذي كان بعكس ابيه يعشق تفاصيل وجهي و النظر في مقلتي ...
لطالما تمنى ان يطردني السيد جيمس من قصره و لطالما تشبثت انا بذالك القصر ..
و في مساء يوم جديد اجتمع السيد جيمس بأصدقائه اصحاب الطبقات الراقية
و اصر على ان اكون من بين الخادمات المضيفات للضيوف على الرغم من رفض السيدة اليزابيث الدائم
و لكنني اجبرت على ان اخرج مع تلك الخادمات كانت السيدة اليزابيث تعلم بان هناك مكيدة مدبرة
حيث قالت بعد ذالك اليوم بانها سمعت السيد جيمس يخاطب نفسه قائلا
نعم سأقدم على هذه الخطوة لارى مدى قبولهم و حبهم لها
...
اصر انطونيوا على مرافقته لايميليا اينما ذهبت لانه كان يعرف بأن هناك شيء ما يحاك
"قبل بدء الحفل كانت "
كانت ايمي تساعد الطباخ و تمسح مع الخادمات و تختار للسيدة اليزابيث ملابسها
و تساعد انطونيوا في ارتداء بذلته الجديدة
حقا استحقت لقب
ابتسامة القصر
"عند بدء الحفل "
ارتدت الخادمات المضيفات زيهن
و بدءت ايميليا بارتداء ملابسها و عندما كانت ترتديها كانت ترمق نفسها تلك النظرة نظرة الانكسار
شعرت بأنها رخيصة جدا
و في تلك اللحضة طرقت الباب همت ايميليا بسرعة نحو الباب لانها كانت تعرف ان انطونيوا خلفه
ففتحت الباب و وجدت امام عينيها الفستان الذي لطالما رسمته في مخيلتها
هيا ارتديه بسرعة " قالها انطونيوا بابتسامة عريظة
خرجت الى الظيوف كانوا كثيرين ظل انطونيوا يمسك بيدي و يرمقني بنظرة الامان
و كأنه يشعر بألمي الذي لطالما خبأته خلف ابتسامتي العابرة
تجاهل جميع من هن بعمره و كان يرافقني وحدي ...
و في منتصف الحفل كان يجلس هناك السيد جيمس
ناداني بصوت عالي ايتها الخادمة تعالي هنا ...
ادار الجميع انظارهم نحوي اشرت بأنكسار الى نفسي انا!!!
فقال و من غيركي
تنهدت قائلة سأبقى خادمة .. افلت يد انطونيوا و ذهبت
متحطمة نحوه قال لي انحني و احضري لي تلك سيجارتي ..
هنا شعرت بأن كرامتي تهشمت نعم و تكسرت روحي
انحنيت امام الجميع و احضرت له سيجارته و لكنه خاطبني باستهزاء
قائلا "انا لا ااخذ من الارض امثالك من يأخذ منها "
نضرت اليه بحنق و رميت السيجارة و اخذت ما تبقى من كرامتي و خرجت من الحفلة
تألم الجميع ... جميع من في القصر و لحق انطونيوا بأيمي و ايضا السيدة اليزابيث
و كأن الموقف كان مدبرا ؟
وبعد انتهاء الحفل وقف السيد جيمس في منتصف القصر و نادى بعالي صوته
و الحسرة تملئ صدره اين انتم تعالوا هنا
اجتمع الجميع حوله و قال بألم اين ايمي
نزلت ايمي من العلية و قالت له بشجن سيدة انا ساخرج من هذا القصر
نظر اليها مطولا و الدموع تملئ مقلتيه سحبها من يدها
و احتظنها و بدء يجهش بالبكاء و كأنها اول مرة يبكي فيها!!
و يئن و يتنهد .. نظر الجميع بدهشة الى ما يحصل و قال لها
عزيزتي انا اسف بقدر الالم الذي سببته لكي
ابتسم انطونيوا لما حصل و قال بسرعة كبيرة اذن ستخطبها لي
فقال السيد جيمس بشجن كيف اخطبها لك
و هي اختك !!!