بدر الدجى
16-11-2015, 10:57 AM
http://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.2506255.1447624143!/image/805851282.jpg
افتتح جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، أمس، الفترة السادسة لمجلس عمان، مشدّداً على دور المجلس في التنمية الشاملة.
وألقى السلطان قابوس كلمة مقتضبة أمام المجلس، الذي يتألف من مجلس الشورى المنتخب ومجلس الدولة المعين، في جلسة عقدت في حصن الشموخ بولاية منح في محافظة الداخلية، ركّز فيها على التنمية وأهمية المرحلة المقبلة مسيرة العمل الوطني.
فخر واعتزاز
وأشار في كلمته إلى أنّ ما تحقّق على أرض عمان من منجزات في مختلف المجالات، لهو مبعث فخر ومصدر اعتزاز، داعياً إلى المحافظة عليها وتطويرها، متطلعاً إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، والمضي بها قدماً نحو آفاق أوسع وأشمل.
وأكّد على أنّ «مسيرة النهضة تتواصل، بفضل تكاتف الجهود وتكاملها بين الحكومة والمواطنين ومجلس عمان، وعلى أن تكامل جهود الجميع وتكاتفهم فيه مصلحة للجميع، قائداً وشعباً وحكومة، ولخير الأجيال القادمة».
آثار ملموسة
وثمّن السلطان قابوس، جهود مجلس عمان عبر مسيرته، وآثاره الملموسة عبر تاريخ، ومراحل نشأته في خدمة الوطن وارتقاء بالتنمية الشاملة، مؤكّداً على دور مجلس عمان في الإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو التطور والنماء.
مسيرة نهضة
وقال جلالة سلطان عُمان، في كلمته أمام مجلس عُمان، وهي الأولى بعد عودته من رحلة علاج في ألمانيا استمرت ثمانية شهور:
«إننا نتطلع إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك، إلّا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع»، مضيفاً: «لقد تابعنا عن كثب، أعمال مجلس عُمان بشقيه، مجلس الشورى ومجلس الدولة، في الفترات الماضية، مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها، ما كان له الأثر الملموس للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة قُدماً نحو مزيد من التطور والنماء».
خدمة وطن
واختتم السلطان قابوس خطابه، بحضور سفير الدولة محمد سلطان سيف السويدي وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بدعاء قال فيه: «نسألُ الله أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا، وأن يمُدنا بِعونه، إنه سميعُ مجيبُ الدعاء، ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا واليك المصير، وكُلُ عام وبلادنا العزيزة وأبناؤها الأوفياء في خير ومسرة».
أهمية مرحلة
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، إنّ كلمة السلطان، ركزت على أهمية المرحلة المقبلة، حيث إنها مرحلة مهمة في مسيرة العمل الوطني.
وحول أولويات مجلس عمان، قال فهد إنّ «الأولويات في العالم عند النظر إليها، نجدها تبدأ بالجوانب الاقتصادية، فالاقتصاد هو العصب، وأنه يتطلب نوعاً من التضحيات والفهم بما لا يؤثر في أي إنسان على هذه الأرض».
افتتح جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، أمس، الفترة السادسة لمجلس عمان، مشدّداً على دور المجلس في التنمية الشاملة.
وألقى السلطان قابوس كلمة مقتضبة أمام المجلس، الذي يتألف من مجلس الشورى المنتخب ومجلس الدولة المعين، في جلسة عقدت في حصن الشموخ بولاية منح في محافظة الداخلية، ركّز فيها على التنمية وأهمية المرحلة المقبلة مسيرة العمل الوطني.
فخر واعتزاز
وأشار في كلمته إلى أنّ ما تحقّق على أرض عمان من منجزات في مختلف المجالات، لهو مبعث فخر ومصدر اعتزاز، داعياً إلى المحافظة عليها وتطويرها، متطلعاً إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة، والمضي بها قدماً نحو آفاق أوسع وأشمل.
وأكّد على أنّ «مسيرة النهضة تتواصل، بفضل تكاتف الجهود وتكاملها بين الحكومة والمواطنين ومجلس عمان، وعلى أن تكامل جهود الجميع وتكاتفهم فيه مصلحة للجميع، قائداً وشعباً وحكومة، ولخير الأجيال القادمة».
آثار ملموسة
وثمّن السلطان قابوس، جهود مجلس عمان عبر مسيرته، وآثاره الملموسة عبر تاريخ، ومراحل نشأته في خدمة الوطن وارتقاء بالتنمية الشاملة، مؤكّداً على دور مجلس عمان في الإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو التطور والنماء.
مسيرة نهضة
وقال جلالة سلطان عُمان، في كلمته أمام مجلس عُمان، وهي الأولى بعد عودته من رحلة علاج في ألمانيا استمرت ثمانية شهور:
«إننا نتطلع إلى مواصلة مسيرة النهضة المباركة بإرادة وعزيمة أكبر، ولن يتأتى تحقيق ذلك، إلّا بتكاتف الجهود وتكاملها لما فيه مصلحة الجميع»، مضيفاً: «لقد تابعنا عن كثب، أعمال مجلس عُمان بشقيه، مجلس الشورى ومجلس الدولة، في الفترات الماضية، مُثمنين الجُهد الذي بذله المجلس خلالها، ما كان له الأثر الملموس للإسهام في دفع مسيرة التنمية الشاملة قُدماً نحو مزيد من التطور والنماء».
خدمة وطن
واختتم السلطان قابوس خطابه، بحضور سفير الدولة محمد سلطان سيف السويدي وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بدعاء قال فيه: «نسألُ الله أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا، وأن يمُدنا بِعونه، إنه سميعُ مجيبُ الدعاء، ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا واليك المصير، وكُلُ عام وبلادنا العزيزة وأبناؤها الأوفياء في خير ومسرة».
أهمية مرحلة
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، إنّ كلمة السلطان، ركزت على أهمية المرحلة المقبلة، حيث إنها مرحلة مهمة في مسيرة العمل الوطني.
وحول أولويات مجلس عمان، قال فهد إنّ «الأولويات في العالم عند النظر إليها، نجدها تبدأ بالجوانب الاقتصادية، فالاقتصاد هو العصب، وأنه يتطلب نوعاً من التضحيات والفهم بما لا يؤثر في أي إنسان على هذه الأرض».