happy199566
21-11-2015, 04:11 PM
أمى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!
ابتسمت من قلبي .... وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هﻼ بالجار الصغير .... منذ متى لم يطرق بابكم أحد الجيران لطلب
طماط أو بصل أو خبز ... !!!
ربما يقال أننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضرورة ...
ولكن ﻻ أعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ... كان الجار يطلب من جاره حتئ البصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
اﻵن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب أن يطرق جارك بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحالة اﻻقتصادية مثل اﻵن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران
زمان حياة بسيطة وقلوب أبسط وصغار الجيران
وجمله .... أمى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة العبارة ،، بجمال البساطة
،، وجمال المحبة ،، وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد وطبخة وحده
أخبرتنى جدتى
أن اﻷسر قديماً تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
وإذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
وإذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبارها فضله....
ليست المسألة بمجرد الطلب
وليست عبارة أمى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
ﻻ ....
ولكن العﻼقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياة لها طعم بعد اﻻستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ... ليتها تعود تلك اﻷيام ...
ولكن أحيانا أتمنى عودة أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياة مملة ورسميات قاتلة
أحضرت الطماط لولد الجيران . ووصلت لنهاية كﻼمى
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي ﻻيردكم إﻻ لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالى يقول:
شكراً لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
والمصيبة حتى اﻻخوة أصبحوا ﻻيعرفون بيوت بعضهم إﻻ في المناسبات واﻷهل كذلك الحال
والعذر أن كل واحد صار له حياته وما أقبحه من عذر أي حياة تلك التي سيكبر اﻷبناء في العائلة الواحدة وهم ﻻيعرفون بعضهم فما بالك بالجار رحمتك ياالله بنا من النفوس فالعيب فينا ﻻ فى زماننا
ﻻ تقطع أرحامك و يشملك الوعيد،،،
وﻻ تخسر الغالي و ﻻ ترخص غﻼه
و أخوك ﻻ تخسره ولو إنه عنيد،،،
يخطي مئة مره و يرجع عن خطاه
و ان كان شد الحبل حاول ما تزيد،،،
إرخيه قبل الشد يوصل منتهاه
وﻻ تنصحه وقت الزعل ما يستفيد،،،
و اعرض عليه النصح في ساعة رضاه
و اليا طلب رأيك عطه رايٍ سديد،،،
و ان ما طلبك الراي ﻻ تبحث خفاه
و اعرف ترى قرب المنازل ما يفيد،،،
و احيان يبدي شي ما ودك تراه
لكن ﻻ تقرِّب و ﻻ تنزل بعيد،،،
خلك على قول المثل حذفة حصاه
و احفظ حبال الود حفظك للوريد،،،
اللي معلق فيه موتك و الحياة
ترى اﻷخو مهما حصل يبقى عضيد،،،
و ترى عيال العم ما عنهم غناة
الناس دايم ما تهاب اللي وحيد،،،
اللي ليا منه وقف محدٍ معاه
( القرايب حبايب )
ﻻ تسمع كﻼم الحاقد اللي يقول :
( اﻷقارب عقارب )
و اسمع كﻼم رب العالمين الذي قال :
(و اتقوا الله الذي تسآءلون به واﻷرحام)
💞رساله أتمنى من الجميع نشرها في مجموعات اﻷهل و اﻷقارب💞 ﻷنها تحمل كﻼم جميل💞
روووعه💫
راقت لي في زمن ينقصه الكثير
ابتسمت من قلبي .... وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هﻼ بالجار الصغير .... منذ متى لم يطرق بابكم أحد الجيران لطلب
طماط أو بصل أو خبز ... !!!
ربما يقال أننا بخير ونعمة ولم يعد الطلب من الجيران له ضرورة ...
ولكن ﻻ أعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ... كان الجار يطلب من جاره حتئ البصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
اﻵن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغرب أن يطرق جارك بيتك بدون موعد وإذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط
زمان لم تكن الحالة اﻻقتصادية مثل اﻵن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران
زمان حياة بسيطة وقلوب أبسط وصغار الجيران
وجمله .... أمى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل
جميلة العبارة ،، بجمال البساطة
،، وجمال المحبة ،، وجمال روح الجيران الوحده
كنا بيت واحد وطبخة وحده
أخبرتنى جدتى
أن اﻷسر قديماً تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
وإذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
وإذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبارها فضله....
ليست المسألة بمجرد الطلب
وليست عبارة أمى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك
ﻻ ....
ولكن العﻼقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت الجيره
لم تعد الحياة لها طعم بعد اﻻستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ... ليتها تعود تلك اﻷيام ...
ولكن أحيانا أتمنى عودة أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياة مملة ورسميات قاتلة
أحضرت الطماط لولد الجيران . ووصلت لنهاية كﻼمى
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي ﻻيردكم إﻻ لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالى يقول:
شكراً لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة
بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
والمصيبة حتى اﻻخوة أصبحوا ﻻيعرفون بيوت بعضهم إﻻ في المناسبات واﻷهل كذلك الحال
والعذر أن كل واحد صار له حياته وما أقبحه من عذر أي حياة تلك التي سيكبر اﻷبناء في العائلة الواحدة وهم ﻻيعرفون بعضهم فما بالك بالجار رحمتك ياالله بنا من النفوس فالعيب فينا ﻻ فى زماننا
ﻻ تقطع أرحامك و يشملك الوعيد،،،
وﻻ تخسر الغالي و ﻻ ترخص غﻼه
و أخوك ﻻ تخسره ولو إنه عنيد،،،
يخطي مئة مره و يرجع عن خطاه
و ان كان شد الحبل حاول ما تزيد،،،
إرخيه قبل الشد يوصل منتهاه
وﻻ تنصحه وقت الزعل ما يستفيد،،،
و اعرض عليه النصح في ساعة رضاه
و اليا طلب رأيك عطه رايٍ سديد،،،
و ان ما طلبك الراي ﻻ تبحث خفاه
و اعرف ترى قرب المنازل ما يفيد،،،
و احيان يبدي شي ما ودك تراه
لكن ﻻ تقرِّب و ﻻ تنزل بعيد،،،
خلك على قول المثل حذفة حصاه
و احفظ حبال الود حفظك للوريد،،،
اللي معلق فيه موتك و الحياة
ترى اﻷخو مهما حصل يبقى عضيد،،،
و ترى عيال العم ما عنهم غناة
الناس دايم ما تهاب اللي وحيد،،،
اللي ليا منه وقف محدٍ معاه
( القرايب حبايب )
ﻻ تسمع كﻼم الحاقد اللي يقول :
( اﻷقارب عقارب )
و اسمع كﻼم رب العالمين الذي قال :
(و اتقوا الله الذي تسآءلون به واﻷرحام)
💞رساله أتمنى من الجميع نشرها في مجموعات اﻷهل و اﻷقارب💞 ﻷنها تحمل كﻼم جميل💞
روووعه💫
راقت لي في زمن ينقصه الكثير