عطر الاحساس
27-09-2014, 10:31 AM
تجاهل المسلحون الحوثيون الدعوات التي أطلقها الرئيس عبدربّه منصور هادي والأحزاب السياسية لهم للانسحاب من صنعاء، وأعلنوا عن تشكيل لجنة لمراقبة أداء الحكومة وشدّدوا السيطرة على مساجد العاصمة عبر تعيين خطباء يتبعون لهم، في حين طالبوا النساء بعدم قيادة السيارات وبعدم الخروج من منازلهن من دون محرم.
وواصل الحوثيون السيطرة على المساجد التي يخطب فيها رجال دين معارضون لهم حيث استولوا على جامع الخير في حي هايل، وكذلك الأمر في مساجد في حي مذبح في شمال غرب المدينة، وذكر نشطاء ان مسلحين من اتباع الحوثي يقتحمون المساجد ويطلبون من القائمين عليها التنحي ويقومون بتنصيب خطباء من اتباعهم.
وقالت مصادر مطلعة ان المسلحين الحوثيين اقتحموا جامع الخير واوقفوا خطيبا شافعياً معتدلا توافق عليه الناس هناك على اثر خطيب سابق متزمت، وفرضوا خطيباً من اتباع الحوثي لايزال في مقتبل العمر.
ورأى الصحافي سامي نعمان أن عبدالملك الحوثي يؤسس لفتنة طائفية مقيتة وبإصرار عجيب حيث استفزاز سكان الاحياء التي لا يوجد فيها نزعات طائفية وغالبية سكانها لا يعانون امراض الحوثي الفتاكة بالمجتمعات.
وأتت الخطوة الحوثية متزامنة مع استمرارهم في إسقاط معسكرات الجيش واستقطاب قيادات عسكرية في العاصمة، وانتشار مسلحيهم في شوارع المدينة وحول المباني الحكومية ومعسكرات الأمن بحجة حمايتها من عمليات نهب يمكن ان تطالها.
وشكت نساء في صنعاء من اعتراض المسلحين الحوثيين لهن في الشوارع وانذارهنّ بعدم قيادة السيارات مرة اخرى، كما أبلغت استاذة في جامعة صنعاء بأن عليها ان تلبس نظارة مرة اخرى وحين احتجت قيل لها إنها في المرة المقبلة عليها ان لا تغادر منزلها الا بصحبة محرم، وهي شكوى ترددت من كثير من النساء في عدة احياء العاصمة التي باتت في قبضة المسلحين الحوثيين.
مراقبة الحكومة
وفي سياق إحكام القبضة على مؤسسات الدولة ومواردها، شكلت جماعة الحوثيين لجنة لمراقبة أداء الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة.
وفي خطاب ألقاه المسؤول عن اللجان التنظيمية في صنعاء ابو احمد قال انهم يخشون ان تقوم الحكومة الحالية بصرف بقية ميزانية الدولة او اعاقة تنفيذ اعمال الناس ولهذا قرروا تشكيل لجنة رقابية لمراقبة اداء الحكومة الى حين تشكيل حكومة جديدة.
وفي خطاب ألقاه المسؤول عن اللجان التنظيمية في صنعاء أبو احمد قال انهم يخشون أن تقوم الحكومة الحالية بصرف بقية ميزانية الدولة أو إعاقة تنفيذ أعمال الناس ولهذا قرروا تشكيل لجنة رقابية لمراقبة أداء الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
دعوة هادي
وتأتي إجراءات الحوثيين متجاهلة دعوة الرئيس عبدربّه هادي لهم بالانسحاب من صنعاء التي يسيطرون عليها منذ الاحد الماضي متهما اياهم ضمنا بعدم احترام اتفاق السلم والشراكة.
وقال هادي، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقيام الجمهورية، ان «تطبيق هذه الاتفاقية هو الاعترافُ بالسيادة الكاملة للدولة على كافة أراضيها ومناطقها وفي مقدمة ذلك صنعاء وتسليم كافة المؤسسات والأسلحة المنهوبة».
وانتقد هادي تصفية الحسابات المسكونة بالثأر، معتبراً أنه «إذا كانت مكافحة الفساد وبناء الدولة تتم بنهب البيوت والمعسكرات ومؤسسات الدولة فَكيف يمكن ان يكون الفساد والتخريب؟ وهل من يريد بناء الدولة المدنية الحديثة ان ينتهك حرمات البيوت ويهاجم مؤسسات الدولة بغية نهبها».
رئيس الحكومة
في غضون ذلك، قالت مصادر يمنية إنّ اسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن خلال ساعات. وأفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأنّ قائمة المتنافسين على هذا الموقع الذي سيتبوّؤه شخص جديد، وفقاً لما نصت عليه بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
هم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف، ود. خالد نشوان فارس المخترعين الدوليين وحائز على وسام الاستحقاق في العلوم، ومدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان .
ونائب رئيس الوزراء د. رشاد العليمي، وأحمد بن دغر القيادي في المؤتمر الشعبي، والبروفسور ايوب الحمادي رئيس قسم هندسة المعلومات في جامعة مجدبورج في المانيا، وأمين العاصمة عبدالقادر هلال، ومدير مكتب الرئيس هادي وأمين عام الحوار الوطني د. أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ تعز شوقي احمد هائل.
وواصل الحوثيون السيطرة على المساجد التي يخطب فيها رجال دين معارضون لهم حيث استولوا على جامع الخير في حي هايل، وكذلك الأمر في مساجد في حي مذبح في شمال غرب المدينة، وذكر نشطاء ان مسلحين من اتباع الحوثي يقتحمون المساجد ويطلبون من القائمين عليها التنحي ويقومون بتنصيب خطباء من اتباعهم.
وقالت مصادر مطلعة ان المسلحين الحوثيين اقتحموا جامع الخير واوقفوا خطيبا شافعياً معتدلا توافق عليه الناس هناك على اثر خطيب سابق متزمت، وفرضوا خطيباً من اتباع الحوثي لايزال في مقتبل العمر.
ورأى الصحافي سامي نعمان أن عبدالملك الحوثي يؤسس لفتنة طائفية مقيتة وبإصرار عجيب حيث استفزاز سكان الاحياء التي لا يوجد فيها نزعات طائفية وغالبية سكانها لا يعانون امراض الحوثي الفتاكة بالمجتمعات.
وأتت الخطوة الحوثية متزامنة مع استمرارهم في إسقاط معسكرات الجيش واستقطاب قيادات عسكرية في العاصمة، وانتشار مسلحيهم في شوارع المدينة وحول المباني الحكومية ومعسكرات الأمن بحجة حمايتها من عمليات نهب يمكن ان تطالها.
وشكت نساء في صنعاء من اعتراض المسلحين الحوثيين لهن في الشوارع وانذارهنّ بعدم قيادة السيارات مرة اخرى، كما أبلغت استاذة في جامعة صنعاء بأن عليها ان تلبس نظارة مرة اخرى وحين احتجت قيل لها إنها في المرة المقبلة عليها ان لا تغادر منزلها الا بصحبة محرم، وهي شكوى ترددت من كثير من النساء في عدة احياء العاصمة التي باتت في قبضة المسلحين الحوثيين.
مراقبة الحكومة
وفي سياق إحكام القبضة على مؤسسات الدولة ومواردها، شكلت جماعة الحوثيين لجنة لمراقبة أداء الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة.
وفي خطاب ألقاه المسؤول عن اللجان التنظيمية في صنعاء ابو احمد قال انهم يخشون ان تقوم الحكومة الحالية بصرف بقية ميزانية الدولة او اعاقة تنفيذ اعمال الناس ولهذا قرروا تشكيل لجنة رقابية لمراقبة اداء الحكومة الى حين تشكيل حكومة جديدة.
وفي خطاب ألقاه المسؤول عن اللجان التنظيمية في صنعاء أبو احمد قال انهم يخشون أن تقوم الحكومة الحالية بصرف بقية ميزانية الدولة أو إعاقة تنفيذ أعمال الناس ولهذا قرروا تشكيل لجنة رقابية لمراقبة أداء الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
دعوة هادي
وتأتي إجراءات الحوثيين متجاهلة دعوة الرئيس عبدربّه هادي لهم بالانسحاب من صنعاء التي يسيطرون عليها منذ الاحد الماضي متهما اياهم ضمنا بعدم احترام اتفاق السلم والشراكة.
وقال هادي، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقيام الجمهورية، ان «تطبيق هذه الاتفاقية هو الاعترافُ بالسيادة الكاملة للدولة على كافة أراضيها ومناطقها وفي مقدمة ذلك صنعاء وتسليم كافة المؤسسات والأسلحة المنهوبة».
وانتقد هادي تصفية الحسابات المسكونة بالثأر، معتبراً أنه «إذا كانت مكافحة الفساد وبناء الدولة تتم بنهب البيوت والمعسكرات ومؤسسات الدولة فَكيف يمكن ان يكون الفساد والتخريب؟ وهل من يريد بناء الدولة المدنية الحديثة ان ينتهك حرمات البيوت ويهاجم مؤسسات الدولة بغية نهبها».
رئيس الحكومة
في غضون ذلك، قالت مصادر يمنية إنّ اسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن خلال ساعات. وأفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بأنّ قائمة المتنافسين على هذا الموقع الذي سيتبوّؤه شخص جديد، وفقاً لما نصت عليه بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
هم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف، ود. خالد نشوان فارس المخترعين الدوليين وحائز على وسام الاستحقاق في العلوم، ومدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان .
ونائب رئيس الوزراء د. رشاد العليمي، وأحمد بن دغر القيادي في المؤتمر الشعبي، والبروفسور ايوب الحمادي رئيس قسم هندسة المعلومات في جامعة مجدبورج في المانيا، وأمين العاصمة عبدالقادر هلال، ومدير مكتب الرئيس هادي وأمين عام الحوار الوطني د. أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ تعز شوقي احمد هائل.