عطر الاحساس
27-09-2014, 10:38 AM
أكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي د. أنور قرقاش وقوف دولة الإمارات مع الشرعية في اليمن، معتبراً أن الاعتداء على العاصمة صنعاء والعنف الحوثي يقوضان العملية السياسية والدستورية.
وشدّد على أنّ مشروع الحوثيين سيفشل كما فشل مشروع «الإخوان».. فيما رأى أن رؤية الحوثيين لليمن مرآة لرؤية «الإخوان» الاقصائية. وفي هذا السياق، قال إنّ دعم الإمارات لليمن «تاريخي ومستمر».
وقال د. أنور قرقاش، في تغريدات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أسهبت في تحليل الوضع اليمني وأوضحت موقف الدولة من التطوّرات الدراماتيكية التي شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي، إن «دولة الإمارات تقف وبقوة مع الشرعية والدولة في اليمن الشقيق ولا تقبل بمحاولات الانقلاب وخلق واقع جديد عن طريق السلاح والعنف والترويع».
واعتبر معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «العنف الحوثي والاعتداء على العاصمة صنعاء يقوضان العملية السياسية والدستورية ويتحدى التوافق الوطني ويشكل تحديا صارخا للمبادرة الخليجية»، مشيراً إلى أن «البندقية والتهديد والترويع لا يؤسس لدولة او يعززها والطائفية لا تمثل أساسا لبناء كيان وطني جامع يراعي تنوع اليمن و طموحات شعبه».
وأكد د. قرقاش على «دعم الامارات لليمن توجه تاريخي ومستمر ويمثل احد أسس سياستنا الإقليمية ولن نحيد عن هذا المبدأ والتوجه، وأمن اليمن من أمن الخليج العربي».
رؤية إقصائية
ولفت وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن «رؤية الحوثيين لليمن مرآة لرؤية «الإخوان»، فهي إقصائية ترفض التنوع وحزبية لا ترى الا لونها، و الرؤية الجامعة لا يمكن الا أن تكون رؤية وطنية»، مشدداً على أن «اليمن يمر بمرحلة دقيقة، وواجبنا القومي يدعونا لدعم الشرعية الدستورية و الدولة اليمنية بقوة و عزيمة و إرادة، التحرك العربي و الدولي ضروري».
فشل «الإخوان»
وختم معالي د. قرقاش تغريداته بالتأكيد على أنّ «مشروع «الإخوان»الحزبي في اليمن فشل». واعتبر أنّ «المشروع الطائفي الحوثي سيفشل» أيضاً، مشيراً إلى أنه «لا بديل عن مشروع وطني أساسه التوافق الدستوري يضمن الاستقرار و التنمية»
وشدّد على أنّ مشروع الحوثيين سيفشل كما فشل مشروع «الإخوان».. فيما رأى أن رؤية الحوثيين لليمن مرآة لرؤية «الإخوان» الاقصائية. وفي هذا السياق، قال إنّ دعم الإمارات لليمن «تاريخي ومستمر».
وقال د. أنور قرقاش، في تغريدات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أسهبت في تحليل الوضع اليمني وأوضحت موقف الدولة من التطوّرات الدراماتيكية التي شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي، إن «دولة الإمارات تقف وبقوة مع الشرعية والدولة في اليمن الشقيق ولا تقبل بمحاولات الانقلاب وخلق واقع جديد عن طريق السلاح والعنف والترويع».
واعتبر معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «العنف الحوثي والاعتداء على العاصمة صنعاء يقوضان العملية السياسية والدستورية ويتحدى التوافق الوطني ويشكل تحديا صارخا للمبادرة الخليجية»، مشيراً إلى أن «البندقية والتهديد والترويع لا يؤسس لدولة او يعززها والطائفية لا تمثل أساسا لبناء كيان وطني جامع يراعي تنوع اليمن و طموحات شعبه».
وأكد د. قرقاش على «دعم الامارات لليمن توجه تاريخي ومستمر ويمثل احد أسس سياستنا الإقليمية ولن نحيد عن هذا المبدأ والتوجه، وأمن اليمن من أمن الخليج العربي».
رؤية إقصائية
ولفت وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن «رؤية الحوثيين لليمن مرآة لرؤية «الإخوان»، فهي إقصائية ترفض التنوع وحزبية لا ترى الا لونها، و الرؤية الجامعة لا يمكن الا أن تكون رؤية وطنية»، مشدداً على أن «اليمن يمر بمرحلة دقيقة، وواجبنا القومي يدعونا لدعم الشرعية الدستورية و الدولة اليمنية بقوة و عزيمة و إرادة، التحرك العربي و الدولي ضروري».
فشل «الإخوان»
وختم معالي د. قرقاش تغريداته بالتأكيد على أنّ «مشروع «الإخوان»الحزبي في اليمن فشل». واعتبر أنّ «المشروع الطائفي الحوثي سيفشل» أيضاً، مشيراً إلى أنه «لا بديل عن مشروع وطني أساسه التوافق الدستوري يضمن الاستقرار و التنمية»