عطر الاحساس
27-09-2014, 10:40 AM
أثمرت الضربات التي شنتها طائرات التحالف الدولي التي تواصلت أمس، بمشاركة عربية عن توقف استخراج النفط في الحقول التي يسيطر عليها تنظيم داعش بعد يوم من استهداف 12 مصفاة محلية يستخدمها التنظيم لتحقيق عائدات تقدر بثلاثة ملايين دولار يومياً، وتوسعت دائرة الأهداف التي تستهدفها الغارات لتشمل مواقع في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
توقف استخراج النفط من الحقول التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور بشرق سوريا، تخوفاً من الغارات التي يشنها التحالف الدولي واستهدفت خلال اليومين الماضيين منشآت نفطية، بحسب ما أفاد ناشطون.
وقال ناشط في المحافظة يقدم نفسه باسم «ليث الديري» لوكالة «فرانس برس» عبر الإنترنت: «توقف استخراج النفط بسبب الوضع الأمني». أضاف إن «استخراج النفط توقف في كل حقول دير الزور، باستثناء حقل كونيكو المستخدم لاستخراج الغاز الذي يغذي ست محافظات». وأكد ناشط ثان من دير الزور توقف استخراج النفط في الحقول التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
شل الشراء
وقال ريان الفراتي أن «الاستخراج توقف بشكل موقت» بعدما قصف التحالف الدولي 12 مصفاة للنفط على الأقل يسيطر عليها التنظيم. ولم تستهدف الغارات أي حقل للنفط.
أضاف الفراتي: «قبل ذلك، كان المشترون يتوجهون بكثافة» الى هذه الحقول لشراء النفط من المتطرفين الذين يبيعونه بسعر أقل من أسعار السوق.
وأوضح ان المشترين «كانوا أحيانا ينتظرون أربعة أيام للحصول على النفط بسبب الطلب الكبير عليه. إلا أنه حاليا لا يوجد من يشتري أو من يتاجر في الحقول، خوفا من الضربات».
وتضم محافظة دير الزور الحدودية مع العراق ستة حقول للنفط، إضافة الى حقل كونيكو للغاز. وسيطر «داعش» على هذه الحقول خلال يوليو الماضي، علما أنه يسيطر كذلك على غالبية المحافظة. ويشكل استخراج النفط وبيعه عصبا ماليا أساسيا للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
غارات على الميادين
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجمات جوية وصاروخية يعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذها ضربت حقولاً نفطية ومراكز لداعش في محافظة دير الزور بشرق سوريا فجر أمس.
وذكر المرصد أن الغارات قصفت مواقع وقواعد يسيطر عليها داعش على مشارف مدينة الميادين. وأضاف أن غارة جوية سابقة استهدفت منطقة حقل التنك النفطي في محافظة دير الزور في حين أن هجمات صاروخية فيما يبدو يعتقد أيضا أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنتها أصابت منطقة بادية القورية في المحافظة عينها.
كما أصابت الهجمات مناطق جنوب شرقي مدينة الحسكة القريبة من الحدود مع العراق. وقال المرصد إن الهجمات استهدفت تنظيم داعش وجبهة النصرة وهي ذراع القاعدة في سوريا وغيرهما من المتشددين.
لقطات للقصف
وأظهرت لقطات صورها هواة وحملت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ما يعتقد أنها ضربات جوية نفذتها فيما يبدو قوات بقيادة أميركية تستهدف قواعد التنظيم في دير الزور.
ويبدأ التصوير بما يعتقد أنها طائرة تابعة للتحالف تطير في الجو فوق منطقة ريفية. ويمكن سماع صوت رجل يتحدث بالعربية في الخلفية ويكبر ويقول إن الطائرة تطير في سماء الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وفي المشهد التالي يمكن مشاهدة أعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد عن بعد إثر ما يعتقد أنها غارة جوية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة موجهة ضد أهداف في مدينة الميادين التابعة أيضا لمحافظة دير الزور.
حقول النفط
يسيطر تنظيم داعش على 13 حقلاً نفطياً تتوزع بين سوريا والعراق ويجني منها بين مليونين وثلاثة ملايين دولار يومياً، وتتركز الحقول المنتجة في شرق سوريا التي تضم أيضاً عدداً من المصافي البدائية، فيما يباع الخام عبر وسطاء محليين لتصل إلى دول مجاورة، وتحديداً إلى تركيا بحسب التقارير
توقف استخراج النفط من الحقول التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور بشرق سوريا، تخوفاً من الغارات التي يشنها التحالف الدولي واستهدفت خلال اليومين الماضيين منشآت نفطية، بحسب ما أفاد ناشطون.
وقال ناشط في المحافظة يقدم نفسه باسم «ليث الديري» لوكالة «فرانس برس» عبر الإنترنت: «توقف استخراج النفط بسبب الوضع الأمني». أضاف إن «استخراج النفط توقف في كل حقول دير الزور، باستثناء حقل كونيكو المستخدم لاستخراج الغاز الذي يغذي ست محافظات». وأكد ناشط ثان من دير الزور توقف استخراج النفط في الحقول التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
شل الشراء
وقال ريان الفراتي أن «الاستخراج توقف بشكل موقت» بعدما قصف التحالف الدولي 12 مصفاة للنفط على الأقل يسيطر عليها التنظيم. ولم تستهدف الغارات أي حقل للنفط.
أضاف الفراتي: «قبل ذلك، كان المشترون يتوجهون بكثافة» الى هذه الحقول لشراء النفط من المتطرفين الذين يبيعونه بسعر أقل من أسعار السوق.
وأوضح ان المشترين «كانوا أحيانا ينتظرون أربعة أيام للحصول على النفط بسبب الطلب الكبير عليه. إلا أنه حاليا لا يوجد من يشتري أو من يتاجر في الحقول، خوفا من الضربات».
وتضم محافظة دير الزور الحدودية مع العراق ستة حقول للنفط، إضافة الى حقل كونيكو للغاز. وسيطر «داعش» على هذه الحقول خلال يوليو الماضي، علما أنه يسيطر كذلك على غالبية المحافظة. ويشكل استخراج النفط وبيعه عصبا ماليا أساسيا للتنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
غارات على الميادين
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجمات جوية وصاروخية يعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذها ضربت حقولاً نفطية ومراكز لداعش في محافظة دير الزور بشرق سوريا فجر أمس.
وذكر المرصد أن الغارات قصفت مواقع وقواعد يسيطر عليها داعش على مشارف مدينة الميادين. وأضاف أن غارة جوية سابقة استهدفت منطقة حقل التنك النفطي في محافظة دير الزور في حين أن هجمات صاروخية فيما يبدو يعتقد أيضا أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنتها أصابت منطقة بادية القورية في المحافظة عينها.
كما أصابت الهجمات مناطق جنوب شرقي مدينة الحسكة القريبة من الحدود مع العراق. وقال المرصد إن الهجمات استهدفت تنظيم داعش وجبهة النصرة وهي ذراع القاعدة في سوريا وغيرهما من المتشددين.
لقطات للقصف
وأظهرت لقطات صورها هواة وحملت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ما يعتقد أنها ضربات جوية نفذتها فيما يبدو قوات بقيادة أميركية تستهدف قواعد التنظيم في دير الزور.
ويبدأ التصوير بما يعتقد أنها طائرة تابعة للتحالف تطير في الجو فوق منطقة ريفية. ويمكن سماع صوت رجل يتحدث بالعربية في الخلفية ويكبر ويقول إن الطائرة تطير في سماء الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وفي المشهد التالي يمكن مشاهدة أعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد عن بعد إثر ما يعتقد أنها غارة جوية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة موجهة ضد أهداف في مدينة الميادين التابعة أيضا لمحافظة دير الزور.
حقول النفط
يسيطر تنظيم داعش على 13 حقلاً نفطياً تتوزع بين سوريا والعراق ويجني منها بين مليونين وثلاثة ملايين دولار يومياً، وتتركز الحقول المنتجة في شرق سوريا التي تضم أيضاً عدداً من المصافي البدائية، فيما يباع الخام عبر وسطاء محليين لتصل إلى دول مجاورة، وتحديداً إلى تركيا بحسب التقارير