عطر الاحساس
27-09-2014, 11:58 AM
بعد زيارة تاريخية خاطب فيها اجتماعات الأمم المتحدة والتقى 40 رئيس دولة وحكومة، كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن جهود عربية تبذل لتحقيق المصالحة بين بلاده وقطر، فيما لفت إلى توافق كامل بينه والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الرؤى.
وشدّد على أنّ «الشعب سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان لاتباعهم أساليب ملتوية»، وأنّ استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية أخطر ما يمكن أن تواجهه دولة.
وفي أعقاب مشاركة مميّزة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عاد السيسي إلى بلاده أمس، إذ كان في استقباله جمع غفير من المصريين في مطار القاهرة الذين حرص على تحيتهم، فيما هتفوا له بالعبارة التي قالها في الأمم المتحدة «تحيا مصر»، فيما شهد المطار إجراءات تأمينية واسعة ومكثّفة.
وأكّد السيسي في لقاء مع وفد الإعلاميين المشاركين ضمن الوفد المصري في نيويورك، أنّه «التقى رؤساء دول وحكومات 40 دولة، فضلاً عن لقاءات رجال الأعمال الأميركيين»، كاشفاً عن توافق كامل في الرؤى بينه والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وأبان السيسي أنّه التقى أمير قطر خلال الاجتماعات، لافتاً إلى جهود عربية تبذل حالياً لتحقيق المصالحة، موضحاً أنّه أبلغ الأميركيين بالخطر الموجود في المنطقة بسبب المنظّمات الإرهابية.
والتقى الرئيس المصري قبيل مغادرته نيويورك، الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما، وفق ما أكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف.
ووفق الناطق فقد تناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيّما التطوّرات التي تشهدها ليبيا، إذ توافقت وجهات النظر حول خطورة الوضع وتداعياته السلبية على دول الجوار.
وشدّد الجانبان على أهمية وقف إمدادات السلاح والمال إلى الجماعات المسلحة، والعمل المشترك من خلال الاتحاد الإفريقي حتى يمكن إيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار.
على صعيد آخر، نوّه السيسي في تصريحات للوفد الإعلامي إلى أنّ «الشعب سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان لاتباعهم أساليب ملتوية»، مؤكّداً أنّ «المصريين مكّنوا الإخوان من الفوز بالرئاسة، وعندما اكتشفوا حقيقتهم أسقطوهم»، مشيراً إلى أنّ «استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية يعتبر أخطر شيء يمكن أن تواجهه أية دولة».
امتناع
امتنع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن الرد على تطاول نظيره التركي رجب طيب أردوغان بحقّه وفقاً لطلب الوفد الإعلامي المرافق، قائلاً لن أرد أي ردود غير أخلاقية أو عنيفة، وسألتزم بالأداء الأخلاقي في علاقاتنا الدولية، لأنّ مصر في وضع يجب الانشغال فيه بالمعارك الداخلية أكثر من الاهتمام بالتعليقات السخيفة».
وشدّد على أنّ «الشعب سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان لاتباعهم أساليب ملتوية»، وأنّ استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية أخطر ما يمكن أن تواجهه دولة.
وفي أعقاب مشاركة مميّزة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عاد السيسي إلى بلاده أمس، إذ كان في استقباله جمع غفير من المصريين في مطار القاهرة الذين حرص على تحيتهم، فيما هتفوا له بالعبارة التي قالها في الأمم المتحدة «تحيا مصر»، فيما شهد المطار إجراءات تأمينية واسعة ومكثّفة.
وأكّد السيسي في لقاء مع وفد الإعلاميين المشاركين ضمن الوفد المصري في نيويورك، أنّه «التقى رؤساء دول وحكومات 40 دولة، فضلاً عن لقاءات رجال الأعمال الأميركيين»، كاشفاً عن توافق كامل في الرؤى بينه والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وأبان السيسي أنّه التقى أمير قطر خلال الاجتماعات، لافتاً إلى جهود عربية تبذل حالياً لتحقيق المصالحة، موضحاً أنّه أبلغ الأميركيين بالخطر الموجود في المنطقة بسبب المنظّمات الإرهابية.
والتقى الرئيس المصري قبيل مغادرته نيويورك، الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما، وفق ما أكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة السفير علاء يوسف.
ووفق الناطق فقد تناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيّما التطوّرات التي تشهدها ليبيا، إذ توافقت وجهات النظر حول خطورة الوضع وتداعياته السلبية على دول الجوار.
وشدّد الجانبان على أهمية وقف إمدادات السلاح والمال إلى الجماعات المسلحة، والعمل المشترك من خلال الاتحاد الإفريقي حتى يمكن إيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار.
على صعيد آخر، نوّه السيسي في تصريحات للوفد الإعلامي إلى أنّ «الشعب سيسقط البرلمان حال فوز الإخوان لاتباعهم أساليب ملتوية»، مؤكّداً أنّ «المصريين مكّنوا الإخوان من الفوز بالرئاسة، وعندما اكتشفوا حقيقتهم أسقطوهم»، مشيراً إلى أنّ «استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية يعتبر أخطر شيء يمكن أن تواجهه أية دولة».
امتناع
امتنع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن الرد على تطاول نظيره التركي رجب طيب أردوغان بحقّه وفقاً لطلب الوفد الإعلامي المرافق، قائلاً لن أرد أي ردود غير أخلاقية أو عنيفة، وسألتزم بالأداء الأخلاقي في علاقاتنا الدولية، لأنّ مصر في وضع يجب الانشغال فيه بالمعارك الداخلية أكثر من الاهتمام بالتعليقات السخيفة».