المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصبح العمر كبراءة طفل لايتعدى الثامنه



الصديق المجنون
25-11-2015, 12:22 PM
الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !
ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .

والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفل لآيتعدى الثّامِنة !


الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !



متى تنتهِي مشاعرنآ ؟
ومتى تفيضْ ؟


و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟

كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ،أصبح العمر براءة طفل

لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !


وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!



و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟


تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !
" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !



أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟


بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !

والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,
ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !

ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ، !
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !



أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .


الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,
جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !
ولكننا لانطيل في ذرف الدموع
لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ
طموحً لِرحمة الرحمن

منقول