المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرقاش يؤكد على الشعور المشترك بخطورة الإرهاب



عطر الاحساس
27-09-2014, 12:09 PM
أبرز معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية التحرك الدولي ضد الإرهاب، قائلاً إن «الشعور المشترك بالخطر حفز الدول الخليجية والعربية للانضمام للتحالف الدولي ضد داعش»، فيما كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن 15 ألف متطرف من 80 دولة يقاتلون في سوريا، في حين شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على موقع «تويتر» أن «الشعور المشترك بالخطر حفز الدول الخليجية والعربية للانضمام للتحالف الدولي ضد داعش، وبدا واضحاً من بيان الجامعة العربية التاريخي ضد الإرهاب».

وأضاف: «فظائع وإجرام داعش باسم ديننا الكريم ضد المدنيين والأبرياء والعجزة ساهمت في خلق إجماع كبير ضد الإرهاب». وأردف: «لسان حالنا جميعاً يقول كفى المتاجرة بالدين وكفى الإجرام والإرهاب باسمه وهو منهم ومن أفعالهم براء، لنسترجع استقرارنا ووسطيتنا وإنسانيتنا».

قرار تاريخي

وفي واشنطن، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما القرار الذي أصدره مجلس الأمن بالإجماع الليلة قبل الماضية حول التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب بأنه «تاريخي يكرس الالتزام الدولي بالتصدي للإرهاب».

وأكد أن «القرار ملزم قانونياً ويضع التزامات جديدة يتعين على الدول الوفاء بها ولا سيما في مجال منع وقمع تجنيد أو تنظيم أو نقل أو تجهيز المقاتلين الإرهابيين الأجانب بجانب منع تمويل سفرهم أو أنشطتهم».

وشدد على أنه «يتعين على كل الدول منع حركة الإرهابيين أو الجماعات الإرهابية عبر أراضيها وضمان أن قوانينها المحلية تسمح بمقاضاة من يحاولون فعل ذلك». وأشار أوباما إلى «التدفق غير المسبوق للمقاتلين من وإلى مناطق الصراعات ومنها أفغانستان والقرن الأفريقي واليمن وليبيا ومؤخرا سوريا والعراق»، مضيفاً أن «الاستخبارات الأميركية تقدر عدد المقاتلين الذين سافروا إلى سوريا خلال الأعوام الأخيرة بـ15 ألفاً ينتمون إلى أكثر من 80 دولة».

وقال إن «قرار مجلس الأمن يعزز التعاون بين الدول بما في ذلك تبادل مزيد من المعلومات حول سفر وأنشطة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويوضح بشكل جلي أن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون ليس اختيارياً ولكنه جزء أساسي لنجاح جهود محاربة الإرهاب».

وذكر الرئيس الأميركي أن القرار الدولي «يقر بعدم وجود حل عسكري لمشكلة الأفراد المضللين الساعين إلى الانضمام إلى المنظمات الإرهابية ويدعو الدول إلى العمل معاً لمحاربة التطرف العنيف الذي يمكن أن يفضي إلى الإرهاب».

وقال إن «الجماعات مثل داعش تخون الإسلام بقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال وهم غالبيتهم من المسلمين»، مشدداً على ضرورة التصدي للظروف التي تهيئ المناخ للإرهاب ومنها القمع وانعدام الفرص واليأس». وأكد أن ذلك يشمل «مواصلة البحث عن حل سياسي في سوريا يسمح للجميع بالعيش في أمان وسلام وكرامة».

موقف الأردن

وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتجفيف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات وهو ما يتطلب ائتلاف أصحاب الإرادة للتصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة».

وقال: «علينا أن نجفف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات. وهذا يتطلب ائتلاف أصحاب الإرادة، والذي يمكنه التصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة».

وأضاف إن «هنالك ثلاثة مبادئ مهمة علينا أن نراعيها ونحن نشرع في مهمتنا الأول هو التواصل والالتزام العالمي، حيث ان التهديد لا ينحصر في سوريا والعراق فحسب. أما المبدأ الرئيسي الثاني، فهو اتخاذ إجراءات فورية فالفكر الجديد من التطرف يمارس التجنيد في جميع أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي والشراكات السرية.

والشرط الثالث هو الشفافية، حيث ان هذه الجماعات تعتمد في بقائها على الصفقات والدعم الدولي».

ولدى عودته من الولايات المتحدة، قال الملك عبدالله الثاني خلال زيارة للقيادة العامة للقوات المسلحة ان المملكة «ستواصل محاربة الإرهاب ومحاصرته». واكد ان الأردن «سيواصل جهوده بكل طاقاته وامكاناته في محاربة ومحاصرة الإرهاب والإرهابيين ودحرهم وتجفيف مصادرهم ودرء خطرهم».

واطلع العاهل الأردني على «إجراءات واستعدادات القوات المسلحة للحفاظ على امن الوطن والمواطن وبما يتفق مع موقف الأردن الداعم للتحالف الإقليمي والدولي في التصدي لمجموعات وتنظيمات إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

موقف روحاني

تساءل الرئيس الإيراني حسن روحاني عن هدف الضربات في سوريا، معتبراً انه «لا يمكن استئصال أية حركة متطرفة بضربات جوية»، في مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية «بي بي اس».

وأردف: «لا نفهم جيداً ماذا يريد الأميركيون، وما إذا كانوا تحت ضغط الرأي العام المحلي ويريدون القيام باستعراض أو أن لهم هدفاً حقيقياً للمنطقة»، على حد وصفه.

أمآني!
27-09-2014, 01:56 PM
يعطيكك آإلعآفيــةة ع آإلخبر !

اطياف السراب
27-09-2014, 03:28 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
28-09-2014, 09:26 PM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر