المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصدقاء سوريا» تدين إرهاب داعش والأسد



عطر الاحساس
27-09-2014, 12:11 PM
اتفقت دول «أصدقاء سوريا» في اجتماع عقد في نيويورك بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على مواصلة الحرب على الإرهاب وإدانة نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي عدّه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الرافد الأول لظهور تنظيم داعش الإرهابي، فيما قدمت مساعدات إلى المعارضة بقيمة 115 مليون دولار.

وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في نيويورك ليلة أول من أمس في الاجتماع الوزاري لـ «مجموعة أصدقاء سوريا» الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما شارك إلى جانب دولة الإمارات في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إضافة إلى المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والأردن وتركيا، بحضور رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة وعدد من ممثلي المعارضة السورية.

وحضر الاجتماع من جانب الدولة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، واللواء فارس المزروعي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية.

دعم المعارضة

في الأثناء، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الاجتماع أن موقف المملكة كان ولا يزال مع دعم المعارضة السورية المعتدلة ومحاربة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية، مضيفاً أن «معركتنا مع الإرهاب يجب أن تبدأ بالقضاء على الشروط المجحفة التي انتجته في المقام الأول». وأشار إلى أن «أول تلك الشروط المجحفة هي انسداد الأفق السياسي وعدم الرغبة في الوصول إلى تسوية عادلة للأزمة في سورية واستمرار نظام بشار الأسد في سياسات القتل والتعذيب والحصار واستخدام البراميل المتفجرة ضد المدنيين السوريين بل أن الكثير من الشواهد تدل على أن النظام السوري هو الرافد الأول لظهور تنظيم داعش الإرهابي».

وأضاف أن «التاريخ يعلمنا أنه كلما طال أمد الصراع الداخلي المسلح وزادت وحشيته كلما زاد نفوذ وتمكن الجماعات المتطرفة، ولعل النظام السوري وحلفاءه في الداخل والخارج كانوا أكثر من غيرهم دراية بهذا الدرس التاريخي».

وأوضح أن «دعمنا لقوى المعارضة السورية المعتدلة يجب ألا يقتصر على الدعم العسكري لمواجهة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية بل يجب أن يشمل خطوات عملية لإضعاف النظام السوري من خلال تشديد الحصار الاقتصادي والبدء بملاحقة رموزه عبر آليات العدالة الدولية على الجرائم التي ارتكبوها».

التصدي لـ«داعش»

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي ترأس الاجتماع إن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية من مختلف أنحاء العالم متحدين في العزم على التصدي للوضع المروع في سورية وفي استيائنا الشديد من الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق والشام وكذلك نظام الأسد».

وأضاف: «التصدي لداعش يتطلب نهجاً متعدد الأوجه ويحتاج إلى المزج بين رد الفعل العسكري الصارم الذي رأيناه في الأيام القليلة الماضية وبين استراتيجية سياسية ذكية ودقيقة.. إضعاف قدرة داعش على الحصول على أموال ومقاتلين وموارد».

وجدد هاموند الدعــوة للإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال: «الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً ذا مصداقية لنا. إنه مسؤول عن صعود داعش. الأسد سبب وليس حلاً».

115 مليوناً

في السياق، اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التزامات جديدة بتقديم مساعدة عسكرية غير قاتلة بقيمة 115 مليون دولار. وفي هذا الصدد اعلن هاموند عن تقديم 75 مليون دولار اضافية فيما اعلن نظيره الاميركي جون كيري عن 40 مليون دولار ولا سيما على شكل اجهزة اتصال وآليات. وقال كيري متوجهاً إلى البحرة: «اننا نقف خلفكم». وقال: «كنا خلفكم في الأعوام الاخيرة. اعرف اننا مطالبون احيانا ببذل المزيد لكننا سنبقى بجانبكم طالما ان تنظيم داعش يشكل خطراً وطالما ان الاسد في السلطة».

السياسة الأوروبية

وفي هجوم عنيف على السياسة الأوروبية، انتقدت فرنسا بشدة الاتحاد الأوروبي مؤكدة أن سلبيته تجاه الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام شجعت على الفوضى وسمحت بأن يتخذ الصراع نهجاً متشدداً.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال اجتماع رفيع المستوى مع أعضاء من المعارضة السورية على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: «طالبت فرنسا مثل كثيرين اخرين باتخاذ اجراء منذ ثلاثة أعوام وحتى الآن».

وأضاف: «ولكن علينا أن نقر بأن سلبية (الاتحاد) الأوروبي أذكت الفوضى التي أشاعها الأسد وأدت إلى حد ما أو على الأقل سمحت بهذا التشدد».

مطالب الائتلاف

في غضون ذلك، طالب رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة بمزيد من الاسلحة والدعم الجوي لتمكينه من محاربة «داعش» وقوات النظام السوري في آن. واعرب البحرة عن ارتياحه «لانضمام العالم إلى معركتنا ضد الارهاب».

كذلك طالب البحرة بتسريع المساعدة العسكرية لمقاتلي المعارضة، داعياً الاسرة الدولية، اشقاءنا وشقيقاتنا، إلى مساندة الجيش (السوري) الحر بواسطة الدعم الجوي.

موقف الكويت

أكد رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، حرص بلاده على تعزيز أمن واستقرار العراق ومصر، مشدداً على استعداد الكويت للمساهمة في جهود دعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.

وعقد المبارك لقاءين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي في نيويورك. بدوره، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، التزام بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن منع وقمع تجنيد أو تنظيم أو نقل أو تجهيز المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

أمآني!
27-09-2014, 01:49 PM
يعطيكك آإلعآفيــةة ع آإلخبر !

اطياف السراب
27-09-2014, 03:24 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
28-09-2014, 09:31 PM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر