happy199566
27-11-2015, 09:25 PM
🌹الحياةُ مع القرآن🌹
نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومنــّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ
🌹عاشَ عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع :
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ )
فقال : ( قسمٌ و ربِّ الكعبة حق.)
فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
🌹 وعاش ابنُ عباس رضي الله عنهما مع القرآن حتى صار القرآنُ جليسَ فكره، وأنيسَ قلبه، وشاغلَ عقله حتى أنه كان يقول :
(والله لو أضعتُ عقالَ بعيري لوجدتُ ذلك في كتابِ الله)!!
🌹 عاش خالدُ بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال : (شغلني عنك الجهاد !)
🌹 عاش عكرمةُ بن أبي جهل رضي الله عنه مع القرآن حتى كان إذا رأى المصحف يأخذه فيضعه على وجهه، ويبكي، ويقول:
( كتاب ربي، وكلام ربي)
🌹 إن (الحياةَ مع القرآن) =
حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن
🌹وما قال أهل الجنة
(الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن)
إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات
(إن الذين يتلون كتاب الله)
🌹 إن (صحبة القرآن) =
هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك
(اقرأوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه )
🌹 لن أقول جرّب العيش مع القرآن لتذق لذة السعادة، بل تيقّن أنك في خير منذ اللحظة التي تقرر فيها صحبة القرآن.
ختاماً أقولها بلسان محبٍ ناصحٍ :
(لا تغادر دنياك قبل أن تذوق أطيب ما فيها؛ العيشَ مع كتاب الله)
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أسعد الله كل أوقاتكم بصحبة القرآن الكريم
نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومنــّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ
🌹عاشَ عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع :
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ )
فقال : ( قسمٌ و ربِّ الكعبة حق.)
فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
🌹 وعاش ابنُ عباس رضي الله عنهما مع القرآن حتى صار القرآنُ جليسَ فكره، وأنيسَ قلبه، وشاغلَ عقله حتى أنه كان يقول :
(والله لو أضعتُ عقالَ بعيري لوجدتُ ذلك في كتابِ الله)!!
🌹 عاش خالدُ بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال : (شغلني عنك الجهاد !)
🌹 عاش عكرمةُ بن أبي جهل رضي الله عنه مع القرآن حتى كان إذا رأى المصحف يأخذه فيضعه على وجهه، ويبكي، ويقول:
( كتاب ربي، وكلام ربي)
🌹 إن (الحياةَ مع القرآن) =
حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينةٌ دائمةٌ لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن
🌹وما قال أهل الجنة
(الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن)
إلا لكونهم عاشوا مع القرآن، تأمل بداية الآيات
(إن الذين يتلون كتاب الله)
🌹 إن (صحبة القرآن) =
هي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي (القرآن) يقف معك يجادل عنك ويشفع لك
(اقرأوا القرآنَ ؛ فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ شَفيعًا لأصحابِه )
🌹 لن أقول جرّب العيش مع القرآن لتذق لذة السعادة، بل تيقّن أنك في خير منذ اللحظة التي تقرر فيها صحبة القرآن.
ختاماً أقولها بلسان محبٍ ناصحٍ :
(لا تغادر دنياك قبل أن تذوق أطيب ما فيها؛ العيشَ مع كتاب الله)
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أسعد الله كل أوقاتكم بصحبة القرآن الكريم