عطر الاحساس
27-09-2014, 02:51 PM
15 الى 20% من الأطفال العرب يعانون من فرط النشاط أو فرط الحركة ، أما أعراض فرط النشاط فتتمثل في : كثرة الحركة وعدم الجلوس في مكان واحد لأكثر من دقائق ،
عدم سماع ما يقال جيداً ، الثرثرة ، ضعف الإنتباه في المدرسة ، مقاطعة ما يقال ، الشرود ، النسيان ، تسلّق الأماكن الخطرة في المنزل والإندفاع .
تشكّل الوراثة أحد أسباب فرط النشاط الزائد عند الأطفال ، لكن هناك أيضاً عوامل غير وراثية قد تسبّب هذا الإضطراب ، ومنها التدخين أثناء الحمل الذي يؤدي الى نقص وصول الأوكسيجين الى الجنين في الرحم ، والولادة المبكرة والتعرض لمواد كيميائية سامة .
كما أنّ الغذاء يلعب دوراً في هذا المجال ، هناك دراسات أثبتت أنّ الأطفال الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو الأغذية التي تحتوي على الألوان الاصطناعية ، هم أكثر عرضة للإصابة بالنشاط الزائد .
يستغرق العلاج بعض الوقت ، ويتطلّب تعاوناً كبيراً من الأهل لمساعدة طفلهم في تخطي هذا الاضطراب ، فيجب تعديل سلوك الطفل وإرشاده الى نظام حياة جديد ، حيث يفترض على الأهل وضع جدول يومي للطفل بغية مساعدته في معرفة النظام .
على هذا الجدول اليومي أن يتضمن مواقيت معينة للإستيقاظ والنوم والأكل واللعب ومشاهدة التلفزيون. بالإضافة الى ذلك ، لا يجب اصطحاب الطفل دوماً الى أماكن واسعة كالحدائق العامة والأسواق التجارية بل مرة واحدة في الأسبوع .
من جهة أخرى ، على الأهل مكافأة طفلهم عندما يقوم بالأعمال الصحيحة ، كما لا يجب ضرب الطفل المصاب بفرط النشاط بتاتاً بل يفترض منحه كل الحنان والحب .
وتجدر الإشارة الى أنّ تغيير نمط حياة الطفل لا ينفع دوماً. في هذه الحالة ، يفترض تدخّل الطبيب الخاص لإعطائه بعض الأدوية المناسبة التي أثبتت الدراسات أنّها تساعده في الشفاء .
عدم سماع ما يقال جيداً ، الثرثرة ، ضعف الإنتباه في المدرسة ، مقاطعة ما يقال ، الشرود ، النسيان ، تسلّق الأماكن الخطرة في المنزل والإندفاع .
تشكّل الوراثة أحد أسباب فرط النشاط الزائد عند الأطفال ، لكن هناك أيضاً عوامل غير وراثية قد تسبّب هذا الإضطراب ، ومنها التدخين أثناء الحمل الذي يؤدي الى نقص وصول الأوكسيجين الى الجنين في الرحم ، والولادة المبكرة والتعرض لمواد كيميائية سامة .
كما أنّ الغذاء يلعب دوراً في هذا المجال ، هناك دراسات أثبتت أنّ الأطفال الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو الأغذية التي تحتوي على الألوان الاصطناعية ، هم أكثر عرضة للإصابة بالنشاط الزائد .
يستغرق العلاج بعض الوقت ، ويتطلّب تعاوناً كبيراً من الأهل لمساعدة طفلهم في تخطي هذا الاضطراب ، فيجب تعديل سلوك الطفل وإرشاده الى نظام حياة جديد ، حيث يفترض على الأهل وضع جدول يومي للطفل بغية مساعدته في معرفة النظام .
على هذا الجدول اليومي أن يتضمن مواقيت معينة للإستيقاظ والنوم والأكل واللعب ومشاهدة التلفزيون. بالإضافة الى ذلك ، لا يجب اصطحاب الطفل دوماً الى أماكن واسعة كالحدائق العامة والأسواق التجارية بل مرة واحدة في الأسبوع .
من جهة أخرى ، على الأهل مكافأة طفلهم عندما يقوم بالأعمال الصحيحة ، كما لا يجب ضرب الطفل المصاب بفرط النشاط بتاتاً بل يفترض منحه كل الحنان والحب .
وتجدر الإشارة الى أنّ تغيير نمط حياة الطفل لا ينفع دوماً. في هذه الحالة ، يفترض تدخّل الطبيب الخاص لإعطائه بعض الأدوية المناسبة التي أثبتت الدراسات أنّها تساعده في الشفاء .