اموووره
30-11-2015, 08:05 AM
وكالات ( صدى ) :ضربت سيدة صينية مثالاً رائعاً في الإخلاص لزوجها الراحل، بعد أن ناضلت على مدى أكثر من 17 عاماً، في محاولة العثور على قاتلي الزوج وتسليمهم إلى العدالة.
وبعد سنوات طويلة من الجد والتعب، تكللت جهود السيدة لي جويينج (58 عاماً) بالنجاح، بعد أن تمكنت من تعقب 4 من القاتلين، وتقديم الأدلة الكافي لإدانتهم بقتل زوجها الراحل، وهي عازمة على المضي قدماً للعثور على القاتل الخامس لينال جزاءه العادل- بحسب موقع “Odditycentral” الأمريكي.
القصة بدأت في شتاء عام 1998، عندما كانت تعيش لي مع زوجها تشي يواندي وأطفالهما الخمسة كأسرة سعيد في مدينة تشانينج بمقاطعة هينان الصينية. لكن الأمور لم تبق كذلك، حيث نشب خلاف مع أحد الجيران ويدعى تشي شيوشان.
وخوفاً من أن يشتكي الزوجان للسلطات المحلية، دعاهما الجار إلى منزله بحجة الرغبة بحل الخلاف بشكل ودي، لكنه كان يبيت لهما الغدر، حيث هاجمهما بمساعدة 4 من أقربائه بالسكاكين والسواطير بمجرد وصولهما إلى منزلة.
وعندما حاول الزوج الدفاع عن زوجته، تلقى طعنات قاتلة توفي على إثرها على الفور، في حين تمكنت السيدة لي من الفرار. فيما هرب المجرمون الخمسة من المدينة في نفس اليوم، ولم تقدم لها الشرطة الكثير من العون، لأنها لم تمكن تملك أي دليل ضد المجرمين.
ومنذ ذلك الوقت، قررت لي ملاحقة قاتلي زوجها، وتعقبت آثارهم في 10 مقاطعات بعموم البلاد. وفي عام 2011، تمكنت من الحصول على رقم هاتف أحد المتهمين كان يعيش في بكين، واستخدمت شهادته لمتابعة تعقب باقي القاتلين لتسليمهم للعدالة.
وعلى الرغم من عثورها على 4 من قاتلي زوجها، إلا أن السيدة لي تعتبر أنها أضاعت الكثير من حياتها بعيداً عن أبنائها، وفوتت العديد من مراحل حياتهم. لكنها عازمة على متابعة النضال إلى حين العثور على القاتل الخامس.
وبعد سنوات طويلة من الجد والتعب، تكللت جهود السيدة لي جويينج (58 عاماً) بالنجاح، بعد أن تمكنت من تعقب 4 من القاتلين، وتقديم الأدلة الكافي لإدانتهم بقتل زوجها الراحل، وهي عازمة على المضي قدماً للعثور على القاتل الخامس لينال جزاءه العادل- بحسب موقع “Odditycentral” الأمريكي.
القصة بدأت في شتاء عام 1998، عندما كانت تعيش لي مع زوجها تشي يواندي وأطفالهما الخمسة كأسرة سعيد في مدينة تشانينج بمقاطعة هينان الصينية. لكن الأمور لم تبق كذلك، حيث نشب خلاف مع أحد الجيران ويدعى تشي شيوشان.
وخوفاً من أن يشتكي الزوجان للسلطات المحلية، دعاهما الجار إلى منزله بحجة الرغبة بحل الخلاف بشكل ودي، لكنه كان يبيت لهما الغدر، حيث هاجمهما بمساعدة 4 من أقربائه بالسكاكين والسواطير بمجرد وصولهما إلى منزلة.
وعندما حاول الزوج الدفاع عن زوجته، تلقى طعنات قاتلة توفي على إثرها على الفور، في حين تمكنت السيدة لي من الفرار. فيما هرب المجرمون الخمسة من المدينة في نفس اليوم، ولم تقدم لها الشرطة الكثير من العون، لأنها لم تمكن تملك أي دليل ضد المجرمين.
ومنذ ذلك الوقت، قررت لي ملاحقة قاتلي زوجها، وتعقبت آثارهم في 10 مقاطعات بعموم البلاد. وفي عام 2011، تمكنت من الحصول على رقم هاتف أحد المتهمين كان يعيش في بكين، واستخدمت شهادته لمتابعة تعقب باقي القاتلين لتسليمهم للعدالة.
وعلى الرغم من عثورها على 4 من قاتلي زوجها، إلا أن السيدة لي تعتبر أنها أضاعت الكثير من حياتها بعيداً عن أبنائها، وفوتت العديد من مراحل حياتهم. لكنها عازمة على متابعة النضال إلى حين العثور على القاتل الخامس.