اموووره
05-12-2015, 02:09 PM
وكالات ( صدى ) :
أقدم شاب مصري يعمل في مهنة “قهوجي”، على قتل شقيقه بعد عدة خلافات وقعت بينهما، بطعنه في منطقة الصدر.
الخلاف بدأ عندما ارتدى الشقيق المغدور ملابس شقيقه الجانب، ليغضب القاتل ويتشاجر مع شقيقه ويحذره من مغبة فعلته مطالباً إياه بعدم تكرارها وارتداء ملابس ليست له.
وأوضحت الأم في سردها لتفاصيل القضية: “في يوم الجريمة، دخل محمد إلى المنزل، بعد أن تأكد من خروج شقيقه إلى العمل، وسرق القرص الصلب “الهارد ديسك” من الكمبيوتر الخاص بشقيقه، وأخذه وغادر المنزل، والأدهى أنه قام ببيعه في أحد محلات “الكمبيوتر” في السر، وقبض ثمنه، ولم يخبر أحداً في المنزل”.
وأضافت الأم: “أدى ذلك إلى نشوب مُشاجرة كبيرة بين الأخوين، أدت إلى الالتحام والتشابك بالأيدي بينهما، فخلع شادي حزامه من ملابسه، وانهال ضرباً على شقيقه، ثم توجه القاتل إلى المطبخ وأتى بسكين حاد، وبعين زائغة سدد لشقيقه عدة طعنات فسقط على الأرض جثة هامدة”.
وبعد تحريات مكثفة، من رجال المباحث، أسفرت عن تحديد مكان اختباء الجاني، نجح الأمن في القبض على المتهم محمد عبد العليم قاتل شقيقه قبل هروبه من المنطقة، وذلك بعد اعتراف الأب والأم بالواقعة، ومن بعدهما اعتراف الجاني نفسه، ليتم إحالته للنيابة لإجراء اللازم معه.
أقدم شاب مصري يعمل في مهنة “قهوجي”، على قتل شقيقه بعد عدة خلافات وقعت بينهما، بطعنه في منطقة الصدر.
الخلاف بدأ عندما ارتدى الشقيق المغدور ملابس شقيقه الجانب، ليغضب القاتل ويتشاجر مع شقيقه ويحذره من مغبة فعلته مطالباً إياه بعدم تكرارها وارتداء ملابس ليست له.
وأوضحت الأم في سردها لتفاصيل القضية: “في يوم الجريمة، دخل محمد إلى المنزل، بعد أن تأكد من خروج شقيقه إلى العمل، وسرق القرص الصلب “الهارد ديسك” من الكمبيوتر الخاص بشقيقه، وأخذه وغادر المنزل، والأدهى أنه قام ببيعه في أحد محلات “الكمبيوتر” في السر، وقبض ثمنه، ولم يخبر أحداً في المنزل”.
وأضافت الأم: “أدى ذلك إلى نشوب مُشاجرة كبيرة بين الأخوين، أدت إلى الالتحام والتشابك بالأيدي بينهما، فخلع شادي حزامه من ملابسه، وانهال ضرباً على شقيقه، ثم توجه القاتل إلى المطبخ وأتى بسكين حاد، وبعين زائغة سدد لشقيقه عدة طعنات فسقط على الأرض جثة هامدة”.
وبعد تحريات مكثفة، من رجال المباحث، أسفرت عن تحديد مكان اختباء الجاني، نجح الأمن في القبض على المتهم محمد عبد العليم قاتل شقيقه قبل هروبه من المنطقة، وذلك بعد اعتراف الأب والأم بالواقعة، ومن بعدهما اعتراف الجاني نفسه، ليتم إحالته للنيابة لإجراء اللازم معه.