المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا غضب الأم*



الصديق المجنون
09-12-2015, 12:26 PM
احذروا غضب الأم*


يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)) سبحان الله!*

ويقول ايضا: (( ولا تقل لهما أف)) وهذه أف أقل العقوق وهي توجب غضب الله..*

من منا لا يعلم بعاقبة غضب الوالدين

وبالاخص غضب الام

امك ثم امك ثم امك*

اليكم قصة توضح اهمية الام واهمية طاعتها

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة*

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : اً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .*

قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة .*
فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .

فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )

منقول للفائده

ضياء القرآن
09-12-2015, 06:21 PM
جزيت خيراً من الرحمن
نسأل الله أن يجعلنا من البارين بهما..

سهل الباطن
09-12-2015, 06:22 PM
بارك الله فيك اخي جعل الله هذا التذكير في ميزان حسناتك

الصديق المجنون
09-12-2015, 08:16 PM
بارك الله فيك اخي جعل الله هذا التذكير في ميزان حسناتك

كل الشكر لك ع مرورك الطيب استاذ

أثر
21-12-2015, 05:19 PM
جزاك الله خير ..
اشكرك ع جهودك المبذوله ..
لكن ارجو وضع دليل ع صحة القصه لا هنت ...
فالان انتشرت كثير من القصص المكذوبه و البدع ..
بارك الله فيكم ..~