المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ جــديـد] مشهـــد مـن وتــر الحيـــاة



Raba
10-12-2015, 10:39 AM
تتمازج اشعاعات الشمس بحلكة الليل
لتحين اللحظة ..
الشمس تعتلي وجه السماء إشراقًا
صباحٌ بدأ بالبزوغ
وحياةٌ تنبض بالعمل ..
بعدما اعلنت بيوت الله النداء
حي على الصلاة حي على الفلاح..
تبدأ مشاغل الدنيا بالظهور
وصخب النهار يعلو بالجد والاجتهاد
فقد أُوجد العمل ليكون كفيل بسد رمق الجوع
كان الملاذ الوحيد للعيش بكرامة الكدحاء
وبين كل المارين الذين يمضون على
سكك القطار يرتحلون لتلبية متطلبات العيش
أقف أحترامًا لصاحب الجيتار
تنبض الفرحة من قلبه تعانق الصغير قبل الكبير ..
يعزف على أوتار آلته السعادة
التي رحلت منه .. بعد رحيل أسرته

الناس يستحقرون المتسولين لكنهم يحترمون
أولئك الذين يعملون من أجل كسب قوت الحياة
دون أن يشحتون بلا وجه حق من الآخرين
العمل مكسب فلا عيب أن يكون موهبة
يتم تأديتها عوضًا عن طرق أبواب الناس
والتذلل لهم طالبًا المساعدة ..

http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=6170&stc=1

لم تنتهي قصة صاحب الجيتار ..
صاحب الفرح الذي رقص الجميع حوله سرورا
فصاحب الجيتار يملك طفل قد توفت أمه
الطفل الذي تمتلئ من عينيه البراءة تلامس السعادة شفاته كلما
عزف والده ..كان يرقص على أنغام الوتر
كان مبتسمًا وسيمًا وحلمه الوحيد دخول المدرسة ..

براءه في قمة البراءة إن تستمع لصوته العندليبي المزاج
وهو يغني أهازيج الطرب ويدخر المال من أجل حلمه ...
فلم يبقى له سوى عام قبل الولوج لمقر الدراسة ..

لم يكن أبوه متسولاً فصاحب الجيتار لديه عمل يزاوله أربعة أيام من كل أسبوع ..
وثلاث أيام كانت على الجيتار يقضيها

فزوجته الراحلة كانت تتقن العزف على نغم الحب الذي اورثته لصغيرها ..
لينمو معه هذا العشق لتلك الآلة ..
كان ما يفعله صاحب الجيتار
هو إن يكن بمثابة الأم لذاك العصفور الجميل
ويكسب العيش من أجل مستقبل أفضل ..
قد رسمه الأب لأبنه..

بو الحمد
10-12-2015, 11:18 AM
http://p.lozd.com/?shat=http://www.rofof.com/img2/3bdfqp27.jpg



أستاذتي الرائعة ... ضي


ما أجمل الرواية .... وما أحلى الحكاية

تناسق رائع في ربط الأحداث ... و رويتين الحياة المستمر

تناغم بالمفردة ... وسلاسة ف التعبير .. أضحت ملامح صورة النص بسيطة للقارئ

أفكار جسدت محيط الرونق البشري ....

أستاذتي ...ضي

خرجتي عن المألوف بجمال آخر ...

كم سررت وأنا أقرأ لكِ ....

خالص ودي.....

http://ghlasa.com/up/do.php?img=79

زهرة الأحلام
10-12-2015, 03:11 PM
.
.



بِالرغمِ مِن كُلِ الآلام التي تتغلغل في القلب ..
إلا أن هناكَ أملٌ موطنهُ في العين يلمع كَالذهب !
غاليتي / ضي ..
كلماتكِ تصلُ إلى القمة بِمعناها القوي الراقي !
أسعدكـِ الله .. !!

اسطورة لن تتكرر
10-12-2015, 10:17 PM
هلا ضي
كالعادة ابداع رائع
وكلمات ذات سرد سلس
ولواقع حياتنا مشاهد تتنوع فيها

شكراً لك
وبانتظار الجديد القادم
دمتِ بكل خير

بتار
10-12-2015, 10:35 PM
تمتد جذور الحياة مكامن وشجن ولحن يعبر السطور فرح
حين يكون الارث حب يطغى على مصاعب الحياة وفتح ابواب
بعد غروب شمس واشراقة شمس رغم الالم تهدي الابتسامة

سرد رائع وفيها معنى الحياة الحقيقي
رائعة الحرف والفكر ضي الشمس
رسمتي بخيوط الحياة معنى للحياة
رائع راق لي السرد والفكرة ومحتواها
تقديري
حفظك الرحمن

أريج الرياحين
10-12-2015, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضي الشمس ...هلا فيك
اجدت سرد موقف من مواقف الحياة الكثيرة
بكل جمال وسلاسة وتناغم ....
خلف كل الاشياء التي نقف عليها احيان ..
وجه حياة آخر قد لا نحسن قراءته ...
راقتني كلماتك اختاه ..سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

عزيز نفس*
11-12-2015, 01:14 AM
رائع هو احساسك العالي
قد اتقنت صنعها
عزف جميل
واسأل الله يرزق الجميع السعادة

فاطمة حميد
11-12-2015, 12:06 PM
إبداع وسرد سلس جميل

وما أجمل الجيتار وصوت الجيتار

كان الرفيق حيث للنفس عزة وللطفل حلم


وللأب مسؤلية وأمانة

بورك الإحساس


لاعدمنا هذا الدفق الدافئ

المزيون
13-12-2015, 09:31 AM
لسرد مشهدك حكاية الم ومعاناة ..
ولكنها مليئة بالابداع ..
كم جميلا هذا البوح ..
لك الورد والود ضي ..

ترانيم نجمة
13-12-2015, 09:49 AM
بوح من صفحات الدنيا حين نمعن النظر فيها ندرك الكثير
في عالم صاخب بالاسئله ...وزخم لكسب حياة من الحياة
نثر راق ورائع أختي الغاليه ضي الشمس
اخذتينا فيه الى عوالمك الجميلة بتراجيديا راقيه
شكرا لبوحك ..اسعدك الرحمن ووفقك اخيتي

Raba
26-12-2015, 03:33 PM
http://p.lozd.com/?shat=http://www.rofof.com/img2/3bdfqp27.jpg



أستاذتي الرائعة ... ضي


ما أجمل الرواية .... وما أحلى الحكاية

تناسق رائع في ربط الأحداث ... و رويتين الحياة المستمر

تناغم بالمفردة ... وسلاسة ف التعبير .. أضحت ملامح صورة النص بسيطة للقارئ

أفكار جسدت محيط الرونق البشري ....

أستاذتي ...ضي

خرجتي عن المألوف بجمال آخر ...

كم سررت وأنا أقرأ لكِ ....

خالص ودي.....

http://ghlasa.com/up/do.php?img=79

بل أنا اكثر سرورا بهذا المرور
حللت اهلًا وسهلا عزيزي الفاضل ابو حمد
شرفت صفحتي بتعليقك المتألق ،، بارك الله فيك وفقك الله

Raba
29-12-2015, 04:57 AM
.
.



بِالرغمِ مِن كُلِ الآلام التي تتغلغل في القلب ..
إلا أن هناكَ أملٌ موطنهُ في العين يلمع كَالذهب !
غاليتي / ضي ..
كلماتكِ تصلُ إلى القمة بِمعناها القوي الراقي !
أسعدكـِ الله .. !!
زهرة الأحلام سرني تواجدك الدائم على اعتاب كلماتي
مجبورين نحن على التعايش مع كل الحظات التي تمر بِنَا
حزن فرح سرور بكاء فقر وغنى ،، وفقك الله غاليتي لما هو خير
تقديري لقلمك وصدق مشاعرك

Raba
13-01-2016, 12:16 AM
هلا ضي
كالعادة ابداع رائع
وكلمات ذات سرد سلس
ولواقع حياتنا مشاهد تتنوع فيها

شكراً لك
وبانتظار الجديد القادم
دمتِ بكل خير
شكرًا لك غاليتي هذا المرور
نورتي الصفحة بحضورك
بارك الله فيك ودمتي بخير

مس ماريانا
16-01-2016, 12:17 PM
جميل ما نسجته هنا ضي ..
مبدعة كعادتك
وفقك الله غاليتي ..

حمد نجد
19-01-2016, 02:20 AM
خاطرة رائعة . رسخت مفهوما نبيلا للكرامة وعزة النفس والعيش الكريم صيغت بصورة جمييلة رائعة فشكرا لك على هذا الابداع

Raba
29-01-2016, 06:46 PM
تمتد جذور الحياة مكامن وشجن ولحن يعبر السطور فرح
حين يكون الارث حب يطغى على مصاعب الحياة وفتح ابواب
بعد غروب شمس واشراقة شمس رغم الالم تهدي الابتسامة

سرد رائع وفيها معنى الحياة الحقيقي
رائعة الحرف والفكر ضي الشمس
رسمتي بخيوط الحياة معنى للحياة
رائع راق لي السرد والفكرة ومحتواها
تقديري
حفظك الرحمن

كم سرني هذا المرور اخي البتار لرائعة حروفك التي جعلت من جمالها بصمة راقية سعدت لتواجدك عزيزي بارك الله فيك مودتي

Raba
01-02-2016, 06:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضي الشمس ...هلا فيك
اجدت سرد موقف من مواقف الحياة الكثيرة
بكل جمال وسلاسة وتناغم ....
خلف كل الاشياء التي نقف عليها احيان ..
وجه حياة آخر قد لا نحسن قراءته ...
راقتني كلماتك اختاه ..سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

سعدت لتواجد حرفك غاليتي بين كلماتي
بارك الله فيك شاكرة بصمتك

Raba
01-02-2016, 06:29 PM
رائع هو احساسك العالي
قد اتقنت صنعها
عزف جميل
واسأل الله يرزق الجميع السعادة

امين يا رب ،،، اسعدني مروك عزيزي
بارك الله فيك بما جادت حروفك من
بسمات داخلي

Raba
01-02-2016, 06:31 PM
إبداع وسرد سلس جميل

وما أجمل الجيتار وصوت الجيتار

كان الرفيق حيث للنفس عزة وللطفل حلم


وللأب مسؤلية وأمانة

بورك الإحساس


لاعدمنا هذا الدفق الدافئ
لا عدمنت تواجك الجميل غاليتي
وانه من دواعي سروري ان يكن لك
بين حروفي بصمة عزيزتي بارك الله
فيك

Raba
01-02-2016, 06:32 PM
لسرد مشهدك حكاية الم ومعاناة ..
ولكنها مليئة بالابداع ..
كم جميلا هذا البوح ..
لك الورد والود ضي ..



كحروفك المتأنقة ارتقي ،،
بارك الله فيك عزيزي سعدت لحضورك الراقي

Raba
01-02-2016, 06:33 PM
بوح من صفحات الدنيا حين نمعن النظر فيها ندرك الكثير
في عالم صاخب بالاسئله ...وزخم لكسب حياة من الحياة
نثر راق ورائع أختي الغاليه ضي الشمس
اخذتينا فيه الى عوالمك الجميلة بتراجيديا راقيه
شكرا لبوحك ..اسعدك الرحمن ووفقك اخيتي

ترانيم كم يسعدني وجود بصمتك على كتاباتي
بارك الله فيك زرعتي الابتسامة داخلي وفقك الله

Raba
02-02-2016, 06:37 AM
جميل ما نسجته هنا ضي ..
مبدعة كعادتك
وفقك الله غاليتي ..

أيتها الغالية زهر فواح تصمت كلماتي
لحظور حرفك فلا اجمل من هكذا طلة

Raba
02-02-2016, 06:39 AM
خاطرة رائعة . رسخت مفهوما نبيلا للكرامة وعزة النفس والعيش الكريم صيغت بصورة جمييلة رائعة فشكرا لك على هذا الابداع

بل كل الشكر موصول لك اخي حمد
لهكذا مرور قد سعدت به ،، بارك الله
فيك..خالص ودي والاحترام لجمال
مشاعرك هنا

الفضل10
02-02-2016, 12:55 PM
تتمازج اشعاعات الشمس بحلكة الليل
لتحين اللحظة ..
الشمس تعتلي وجه السماء إشراقًا
صباحٌ بدأ بالبزوغ
وحياةٌ تنبض بالعمل ..
بعدما اعلنت بيوت الله النداء
حي على الصلاة حي على الفلاح..
تبدأ مشاغل الدنيا بالظهور
وصخب النهار يعلو بالجد والاجتهاد
فقد أُوجد العمل ليكون كفيل بسد رمق الجوع
كان الملاذ الوحيد للعيش بكرامة الكدحاء
وبين كل المارين الذين يمضون على
سكك القطار يرتحلون لتلبية متطلبات العيش
أقف أحترامًا لصاحب الجيتار
تنبض الفرحة من قلبه تعانق الصغير قبل الكبير ..
يعزف على أوتار آلته السعادة
التي رحلت منه .. بعد رحيل أسرته

الناس يستحقرون المتسولين لكنهم يحترمون
أولئك الذين يعملون من أجل كسب قوت الحياة
دون أن يشحتون بلا وجه حق من الآخرين
العمل مكسب فلا عيب أن يكون موهبة
يتم تأديتها عوضًا عن طرق أبواب الناس
والتذلل لهم طالبًا المساعدة ..

http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=6170&stc=1

لم تنتهي قصة صاحب الجيتار ..
صاحب الفرح الذي رقص الجميع حوله سرورا
فصاحب الجيتار يملك طفل قد توفت أمه
الطفل الذي تمتلئ من عينيه البراءة تلامس السعادة شفاته كلما
عزف والده ..كان يرقص على أنغام الوتر
كان مبتسمًا وسيمًا وحلمه الوحيد دخول المدرسة ..

براءه في قمة البراءة إن تستمع لصوته العندليبي المزاج
وهو يغني أهازيج الطرب ويدخر المال من أجل حلمه ...
فلم يبقى له سوى عام قبل الولوج لمقر الدراسة ..

لم يكن أبوه متسولاً فصاحب الجيتار لديه عمل يزاوله أربعة أيام من كل أسبوع ..
وثلاث أيام كانت على الجيتار يقضيها

فزوجته الراحلة كانت تتقن العزف على نغم الحب الذي اورثته لصغيرها ..
لينمو معه هذا العشق لتلك الآلة ..
كان ما يفعله صاحب الجيتار
هو إن يكن بمثابة الأم لذاك العصفور الجميل
ويكسب العيش من أجل مستقبل أفضل ..
قد رسمه الأب لأبنه..


من تأمل الخط الذي يسلكه الكثير يجد ذلك الميلان نحو المصير الذي حدده لنفسه ذلك الإنسان ،
خلف هواجس لاحق الزمان ، وبين ماض أركز خنجره في قلبه المتهالك العطشان ،


يمشي يتهادى يعلن الإستسلام ، وقد أفرغ قلبه من الإيمان ،
صنف جعل من القدر أنه خانق للإرادة ومبدد لكل آمال ،
فما كان الله ليظلم جنس عالم من الإنس والجان ،

قدره واقع ليس له دافع ،
ولكن جعل المساحة شاسعة يجول بين جنباتها ذلك الإنسان ،
يتأقلم يصحو يعيد الحساب يقيم الحال بصحح المسار ،
فبالله يكون الإعتصام فهو ولي الأنام ،


مغبون ذلك الإنسان الذي ملأ قلبه بحب الله ،
فعلم بأن القدر هدية وأن الصبر والشكر للمؤمن عنوان ،
مستريح قلبه مسلم مفوض أمره لله ، لم ولن تحرك شعرة من ايمانه
مهما تكالبت عليه الرزايا فالقلب عامر بالإيمان ،

يرى الخصوصية في تخصيص شخصه لنيل البلاء فهو مذكور من رب الأرض والسماء ،
أما من شح قلبه من الإيمان فهو مجبول على التذمر والخذلان ،
لتكون الشكوى والإحباط له وسام ،


متذمر يرى الحياة متلفعة بالسواد ،
وليس بها غير الأنين والعويل وجنازات ونهاية لجنس بني الإنسان ،
فشتان بين الصنفان :

فالأول :
يفوح شذى الخزام .

والآخر :
كومة من الكآبة ،
وميت بين الأنام .


" لكم من الشكر أطيبه سيدتي الكريمة على هذه الفسحة التي نلتقط بها الأنفاس ،
وننفخ بها في أرواحنا نُغذيها بزاد الإيمان " .

Raba
11-02-2016, 09:47 AM
من تأمل الخط الذي يسلكه الكثير يجد ذلك الميلان نحو المصير الذي حدده لنفسه ذلك الإنسان ،
خلف هواجس لاحق الزمان ، وبين ماض أركز خنجره في قلبه المتهالك العطشان ،


يمشي يتهادى يعلن الإستسلام ، وقد أفرغ قلبه من الإيمان ،
صنف جعل من القدر أنه خانق للإرادة ومبدد لكل آمال ،
فما كان الله ليظلم جنس عالم من الإنس والجان ،

قدره واقع ليس له دافع ،
ولكن جعل المساحة شاسعة يجول بين جنباتها ذلك الإنسان ،
يتأقلم يصحو يعيد الحساب يقيم الحال بصحح المسار ،
فبالله يكون الإعتصام فهو ولي الأنام ،


مغبون ذلك الإنسان الذي ملأ قلبه بحب الله ،
فعلم بأن القدر هدية وأن الصبر والشكر للمؤمن عنوان ،
مستريح قلبه مسلم مفوض أمره لله ، لم ولن تحرك شعرة من ايمانه
مهما تكالبت عليه الرزايا فالقلب عامر بالإيمان ،

يرى الخصوصية في تخصيص شخصه لنيل البلاء فهو مذكور من رب الأرض والسماء ،
أما من شح قلبه من الإيمان فهو مجبول على التذمر والخذلان ،
لتكون الشكوى والإحباط له وسام ،


متذمر يرى الحياة متلفعة بالسواد ،
وليس بها غير الأنين والعويل وجنازات ونهاية لجنس بني الإنسان ،
فشتان بين الصنفان :

فالأول :
يفوح شذى الخزام .

والآخر :
كومة من الكآبة ،
وميت بين الأنام .


" لكم من الشكر أطيبه سيدتي الكريمة على هذه الفسحة التي نلتقط بها الأنفاس ،
وننفخ بها في أرواحنا نُغذيها بزاد الإيمان " .

يكفي ان يكن لوجودك بصمة راقية مثل كلماتك اخي
سعدت حقا بنزف حروفك بين شخبطاتي فما اطيب
المشاعر ان حنت للقلم بارك الله فيك