المزيون
13-12-2015, 11:34 AM
كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
مدخل /
عليّ ان أكتب الى اخر السطر
لا تيأس وأستعر من مشاعركِ حبكِ لها
أنتِ من توصيني أمي أن أحبها أكثر وأكثر رغم تناهيد الزمن المخنوقة ..
أنتِ يا أنتِ
يا معنى الاشواق
لا يغركِ هدوء اعصاري
مدي اليّ يدكِ
ولا تسقطي على عروقي بالجفاف
ولترتاح صرخاتي الآتية قليلا وتغفو ثورتي بكِ
فلا تقولي للريح الماردة تعالي فافعلكِ وردودكِ وجفاكِ
يكفيها أن تمر بعض أنفاس الغضب مني
ويعيبني وميض الهدوء بالشعور منكِ
كلما افتضت حبا واشتياق
وسأل مني الجنون والوله
لم أصلْ لمبتغ احساسي وأدماني لكِ
كوني كوديعة تباغتني لحظة بلحظة ..
تقراء لي نبضها المتدفق .. حبها الورافء حنانها الفياض ..
حبيبةً تحتفظ بي ..
لم يسبقني أحد اليها ..
غير أنتظاري للمعنى الجميل ..
هُنَاك وهناك فِي اللاَمَكَان
أراكِ وتريني في ثوب النقاء
قَلب مَوج أخضر بلا بحر
كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
وكيفَ أكْتب كل مفرداتي لكِ ؟
كلام لاَ يوفي شَيئا من الحب ..
ولاَ الشعور الكامن بالنبض ..
إنما هي حروف فاضت الفكر والشفتين ..
أنا ووقلبي النابض حكاية لا تنَام الا بذكركِ .. مدمن وجودكِ أنا
قلت ألف مرة ومرة سأحبكِ على طريقتي ..
وانا هنا وهنا .. وأنتِ معي
قلت أنكِ طفلة جاءت مختلفة .. ومختلفة ومختلفة ..
تتدلى كطوق الياسمين ..
فتعالي وأبحريِ بلا شراع على متن روحي ..
تخجل منكِ الزنابق في فراديسها ومن اطلالتكِ حين تشرقين
خذيني أيتها الغيوم المبعثرة كي أعود مُحملا ببطاقات من هذيان سعيد
خذيني فأنا لا أريد النزوح
ودعينا نحلق بكل الربوع
نراقص الرياح والطيور
أبهريني بقيثارة حبكِ ودعي الروح تشتاق اليكِ وتهذي بحبكِ وادمانكِ
إنها صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت لازال ينادي تعالي ..
وظمأ الانتظار يسبقني فأعزف له ما يدله من حيرتي ..
فلتعلمي أني أحببتكِ بسذاجة الأطفال
وجنون المراهقين على أعتاب قصة لا تتكرر
ونضج رجل له حكاية واحدة
وعشقتكِ كالوطن
وسمحت لكِ بإستيطاني
تركتكِ تختاري كلماتي وألواني
وتخربشين كما يحلو لكِ
على جدران عقلي ووجداني
لم أخف يوماً وأنت بجانبي
وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
فأنتِ سحابة عشق .. مثقلة بالحب والمشاعر
فتحت لك ذراعيّ وأسكنتكِ مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لكِ وحدكِ
فأنت حالة ذوبان بي لا تتجمع ..
قلبكِ/
هناكَ قاع مكاني
ونبضي الذي سوف يزهر بلا ماء
مدخل /
عليّ ان أكتب الى اخر السطر
لا تيأس وأستعر من مشاعركِ حبكِ لها
أنتِ من توصيني أمي أن أحبها أكثر وأكثر رغم تناهيد الزمن المخنوقة ..
أنتِ يا أنتِ
يا معنى الاشواق
لا يغركِ هدوء اعصاري
مدي اليّ يدكِ
ولا تسقطي على عروقي بالجفاف
ولترتاح صرخاتي الآتية قليلا وتغفو ثورتي بكِ
فلا تقولي للريح الماردة تعالي فافعلكِ وردودكِ وجفاكِ
يكفيها أن تمر بعض أنفاس الغضب مني
ويعيبني وميض الهدوء بالشعور منكِ
كلما افتضت حبا واشتياق
وسأل مني الجنون والوله
لم أصلْ لمبتغ احساسي وأدماني لكِ
كوني كوديعة تباغتني لحظة بلحظة ..
تقراء لي نبضها المتدفق .. حبها الورافء حنانها الفياض ..
حبيبةً تحتفظ بي ..
لم يسبقني أحد اليها ..
غير أنتظاري للمعنى الجميل ..
هُنَاك وهناك فِي اللاَمَكَان
أراكِ وتريني في ثوب النقاء
قَلب مَوج أخضر بلا بحر
كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
وكيفَ أكْتب كل مفرداتي لكِ ؟
كلام لاَ يوفي شَيئا من الحب ..
ولاَ الشعور الكامن بالنبض ..
إنما هي حروف فاضت الفكر والشفتين ..
أنا ووقلبي النابض حكاية لا تنَام الا بذكركِ .. مدمن وجودكِ أنا
قلت ألف مرة ومرة سأحبكِ على طريقتي ..
وانا هنا وهنا .. وأنتِ معي
قلت أنكِ طفلة جاءت مختلفة .. ومختلفة ومختلفة ..
تتدلى كطوق الياسمين ..
فتعالي وأبحريِ بلا شراع على متن روحي ..
تخجل منكِ الزنابق في فراديسها ومن اطلالتكِ حين تشرقين
خذيني أيتها الغيوم المبعثرة كي أعود مُحملا ببطاقات من هذيان سعيد
خذيني فأنا لا أريد النزوح
ودعينا نحلق بكل الربوع
نراقص الرياح والطيور
أبهريني بقيثارة حبكِ ودعي الروح تشتاق اليكِ وتهذي بحبكِ وادمانكِ
إنها صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت لازال ينادي تعالي ..
وظمأ الانتظار يسبقني فأعزف له ما يدله من حيرتي ..
فلتعلمي أني أحببتكِ بسذاجة الأطفال
وجنون المراهقين على أعتاب قصة لا تتكرر
ونضج رجل له حكاية واحدة
وعشقتكِ كالوطن
وسمحت لكِ بإستيطاني
تركتكِ تختاري كلماتي وألواني
وتخربشين كما يحلو لكِ
على جدران عقلي ووجداني
لم أخف يوماً وأنت بجانبي
وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
فأنتِ سحابة عشق .. مثقلة بالحب والمشاعر
فتحت لك ذراعيّ وأسكنتكِ مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لكِ وحدكِ
فأنت حالة ذوبان بي لا تتجمع ..
قلبكِ/
هناكَ قاع مكاني
ونبضي الذي سوف يزهر بلا ماء