نور العيون 2013
14-12-2015, 09:08 AM
في "متحف كاي برانلي" الأسطوري، تُعرض في قلب باريس، فنون وحضارات إفريقيا وآسيا وأوقيانيا والأمريكتين، مجموعات ترقى إلى مصاف كنوز العالم اللاأوروبي. هذه الثقافات اللاغربية "البعيدة" والمُغفلة لفترة طويلة، بل المُهملة أو المحشورة في مصاف الفضوليات، تحظى بحيّز شاسع يمكن أن يتأكد فيه "مدى عمقها وفنيتها" في حوار مستمر بين البشر والثقافات.
سبق أن عُرّف متحف كاي برانلي "بمتحف النظرة للآخر"، فهو التعبير عن إرادة الرئيس جاك شيراك "بإعادة الفنون والحضارات المُغفلة لفترة طويلة إلى المكان الذي تستحقه"، مع الأمل برؤيتها تتحول "لأداة سلام تشهد على التكافؤ الكامل في الجدارة بين الثقافات والبشر". بدأت المرحلة الأولى من هذا المشروع مع افتتاح جناح في مبنى الدورات في متحف اللوفر -الحيز الخاص بفن أوروبا الغربية- في أبريل/نيسان 2000 لفنون أفريقيا وآسيا وأوقيانيا وأمريكا الشمالية والجنوبية مع 120 تحفة خاصة انتقاها جاك كيرشاش، الإختصاصي والمدافع عن الفنون الأولية والمشارك رئيس الجمهورية في قناعته "بعدم وجود تراتبية هرمية في الفنون" ولا في الثقافات. جاك كيرشاش صاحب البيان الموقع عام 1990 تحت عنوان "لكي تولد تحف العالم حرة ومتساوية" توفي عام 2001 أي قبل سنوات خمس من افتتاح المتحف، المتوقع في ربيع 2006، والذي ستحمل قاعة المطالعة فيه إسم جاك كيرشاش
هذا المتحف الذي تصور مبناه المهندس المعماري جان نوفيل على شاكلة "دار لمختلف الفنون، نعثر عليه بدل أن يكون مبنى غربيا غارقا في المشهد العام". برز على ضفة السين بجوار برج إيفل على آخر قطعة أرض قابلة للبناء في وسط باريس ذات مساحة تبلغ 25 ألف م2. وسوف يكون المبنى الرئيسي الذي يحوي المجموعات التي تعود لمختبر علم الأتنيات في متحف الإنسان ومتحف فنون أفريقيا وأوقيانيا (حوالي 300 ألف تحفة) عبارة عن ممر طويل قائم على أرصفة يشرف على حديقة مساحتها 18 ألف م2 ازدانت بـ180 شجرة (يتجاوز ارتفاعها 15 م) تمثل جدارا يُخفيه عن العيون. وهناك ركيزة تؤدي إلى "منصة المجموعات المرجعية" قلب المتحف (6500 م2) حيث تعرض 3500 تحفة مع معارض أخرى حول موضوعات معينة. وستكرس مساحة 2000 م2 لاستقبال المعارض المؤقتة، حوالي عشرة معارض كل عام. يضاف لذلك قاعة عرض تتسع لـ500 شخص مشرّعة على مسرح من الشجر، وقاعة سينما تتسع لـ120 شخصا ومكتبة إعلامية للدراسات والبحوث لـ180 شخصا مع 250 ألف كتاب للإستشارة بينها 25 ألف كتاب يمكن الإطلاع عليها في القاعة بكل حرية، مع وسائل إعلامية حديثة... ومطعم في الطابق العلوي.
سبق أن عُرّف متحف كاي برانلي "بمتحف النظرة للآخر"، فهو التعبير عن إرادة الرئيس جاك شيراك "بإعادة الفنون والحضارات المُغفلة لفترة طويلة إلى المكان الذي تستحقه"، مع الأمل برؤيتها تتحول "لأداة سلام تشهد على التكافؤ الكامل في الجدارة بين الثقافات والبشر". بدأت المرحلة الأولى من هذا المشروع مع افتتاح جناح في مبنى الدورات في متحف اللوفر -الحيز الخاص بفن أوروبا الغربية- في أبريل/نيسان 2000 لفنون أفريقيا وآسيا وأوقيانيا وأمريكا الشمالية والجنوبية مع 120 تحفة خاصة انتقاها جاك كيرشاش، الإختصاصي والمدافع عن الفنون الأولية والمشارك رئيس الجمهورية في قناعته "بعدم وجود تراتبية هرمية في الفنون" ولا في الثقافات. جاك كيرشاش صاحب البيان الموقع عام 1990 تحت عنوان "لكي تولد تحف العالم حرة ومتساوية" توفي عام 2001 أي قبل سنوات خمس من افتتاح المتحف، المتوقع في ربيع 2006، والذي ستحمل قاعة المطالعة فيه إسم جاك كيرشاش
هذا المتحف الذي تصور مبناه المهندس المعماري جان نوفيل على شاكلة "دار لمختلف الفنون، نعثر عليه بدل أن يكون مبنى غربيا غارقا في المشهد العام". برز على ضفة السين بجوار برج إيفل على آخر قطعة أرض قابلة للبناء في وسط باريس ذات مساحة تبلغ 25 ألف م2. وسوف يكون المبنى الرئيسي الذي يحوي المجموعات التي تعود لمختبر علم الأتنيات في متحف الإنسان ومتحف فنون أفريقيا وأوقيانيا (حوالي 300 ألف تحفة) عبارة عن ممر طويل قائم على أرصفة يشرف على حديقة مساحتها 18 ألف م2 ازدانت بـ180 شجرة (يتجاوز ارتفاعها 15 م) تمثل جدارا يُخفيه عن العيون. وهناك ركيزة تؤدي إلى "منصة المجموعات المرجعية" قلب المتحف (6500 م2) حيث تعرض 3500 تحفة مع معارض أخرى حول موضوعات معينة. وستكرس مساحة 2000 م2 لاستقبال المعارض المؤقتة، حوالي عشرة معارض كل عام. يضاف لذلك قاعة عرض تتسع لـ500 شخص مشرّعة على مسرح من الشجر، وقاعة سينما تتسع لـ120 شخصا ومكتبة إعلامية للدراسات والبحوث لـ180 شخصا مع 250 ألف كتاب للإستشارة بينها 25 ألف كتاب يمكن الإطلاع عليها في القاعة بكل حرية، مع وسائل إعلامية حديثة... ومطعم في الطابق العلوي.