بدر الدجى
28-09-2014, 08:43 AM
عواصم - قال مشيرالمصري القيادي في حركة حماس إن حركته « تمتلك أوراق قوة ستجبرالاحتلال الإسرائيلي على أن يخضع لشروطنا ومطالب شعبنا والمقاومة خلال المفاوضات غير المباشرة في القاهرة».
وأضاف المصري خلال احتفال نظمته الحركة في غزة لتكريم عائلات شهداء الحرب الصهيونية على غزة، أن حركته ستمضي في طريق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل و»البندقية على الطاولة وصواريخ المقاومة موجهة نحو مدينة تل أبيب». ومضى قائلا «حماس كما فاجأت شعبها وعدوها خلال العدوان على غزة بما تمتلكه في معركتها مع الاحتلال ما زالت تمتلك أوراق ستجبر العدو على أن يخضع لشروطها وللمعادلة التي ستصنعها»، دون ان يكشف عن طبيعة هذه الأوراق.
وأشار إلى أن أولوية «حماس» في المرحلة الراهنة إعمارغزة، قائلا «نحن مطمئنون أننا سندخل عما قريب في مرحلة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية والإجراءات جارية على قدم وساق لتحقيق ذلك». وأكد على أن حركته «ستعمل على بناء قوتها وتطوير المقاومة الفلسطينية لتكون المعركة القادمة على أعتاب مدينة عسقلان». كما أكد حرص حماس على «تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة المسلحة»
من جهه ثانية، أكدت حركة حماس أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه وفر الأمن لسكان ناحل عوز هي «استعراض كاذب للقوة». وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر «الفيس بوك» امس « تصريحات نتنياهو بأنه وفر الأمن لسكان ناحل عوز هي استعراض كاذب للقوة وحماس هي التي تقر في أمن سكان ناحل عوز وغلاف غزة وليس نتنياهو».
واجبرت المقاومة الفلسطينية عبر إطلاقها عشرات الصواريخ سكان مستوطنة ناحل عوز وغيرها من مستوطنات غلاف غزة على إخلائها خلال الحرب الأخيرة ولم يعودوا إليها إلا بعد توقيع اتفاق وقف النار. وبسبب الخوف من تجدد المواجهة فضل غالبية مستوطني الجنوب الاحتفال بعيد «رأس السنة العبرية» في مناطق أخرى بعيدا عن نقاط الاشتياك.
في غضون ذلك، أكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أنها اليوم أكثر قوة واستعدادًا لخوض معركة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الكتائب في كلمة خلال كلمة له بمهرجان «الانتصار» لتكريم شهداء «كتيبة الرضوان» « نحن اليوم أكثر استعدادًا لخوض معركة جديدة مع الاحتلال وضرب العمق الإسرائيلي». وأوضح أن الاحتلال فشل في القضاء على القوة العسكرية التي تمتلكها الكتائب خلال حرب «العصف المأكول». وأضاف المتحدث «اليوم نحن في مرحلة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي عنوانها الدم بالدم والقصف بالقصف والدمار بالدمار».
وتابع «جنودنا لم يتركوا ميدان الإعداد والتطوير أثناء معركة العصف المأكول، وبعد انتهاء المعركة كان الاعداد والتطوير أقوى». وأشار إلى أن كتائب القسام ستكشف النقاب مفاجآت كثيرة خلال الأيام المقبلة عن معارك معركة «العصف المأكول». وأكد أن القسام لديه أوراق قوة كثيرة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالب المقاومة. وشدد على أن معركة «العصف المأكول ستكون فاتحة الطريق أمام الانتصارات المقبلة حتى تحرير كامل تراب فلسطين».
واختتمت كتائب القسام الحفل بالقول»عهدنا للأسرى بأننا لن ننساهم ولن يطول أسرهم في سجون الاحتلال» مشددة على أن الفرج قريب لجميع الأسرى.
في هذه الاثناء، احتجت الولايات المتحدة على الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من على منصة الامم المتحدة وطالب فيها بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وبـ»استقلال دولة فلسطين».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي «كانت في خطاب الرئيس عباس اليوم توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للامال ونرفضها»، ونددت ايضا في بيان مقتضب بـ»تصريحات استفزازية» من جانب الرئيس الفلسطيني.
من جهتها، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله ان خطاب عباس في الامم المتحدة كان «مفاجئا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم ابادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها». وقالت المصادر ان المعلومات التي وردت الى اسرائيل كانت تفيد بان الرئيس الفلسطيني سيطرح افكارا عامة ولكن الامور اختلفت عند القاء الخطاب الملئ بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد اسرائيل ما اثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض امر واقع على الحلبة السياسية.
وقالت ان عباس «احد قادة الحرس القديم يسير على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليا ان يقددم اي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام».
وطالب الرئيس الفلسطيني من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. واتهم اسرائيل بارتكاب جرائم ابادة في قطاع غزة متعهدا بـ» معاقبة مجرمي الحرب». وقال عباس «آن لهذا الاحتلال الاستيطاني ان ينتهي الان ... هناك احتلال يجب ان ينتهي الان وهناك شعب يجب ان يتحرر على الفور. لقد دقت ساعة استقلال دولة فلسطين».
وفي هذا الاطار، أكد رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، خلال الاجتماعات الوزارية في الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اهتمام دول العالم بمعرفة الاوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة.
وطالب المالكي دول العالم لدعم مبادرة عباس التي وردت في خطابه امام دول العالم، وشعوبها من منبر الامم المتحدة، حيث طالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس، وتحديد سقف زمني للاحتلال الذي طال أمده، ودعا حشد الدعم والتأييد للتوجه الفلسطيني، والمسار السياسي والدبلوماسي، والذي ينسجم مع مباديء منظمتنا ومبادئ الحرية والعدالة، والقائم على أسس القانون الدولي.
وقال المالكي» اننا لن نسمح باستدامة الاحتلال والظلم والابارتايد في دولتنا، وقد ان الأوان لإنهاء الاحتلال، وحرمان شعبنا من حقوقه الاساسية التي كفلها له القانون الدولي، وتجسيد دولته الحرة المستقلة وذات السيادة، في حدود معترف بها وتنعم بالرفاه والرخاء، وحقوق الانسان. وفيها الشعب الفلسطيني سيداً على موارده ومصادر حياته. فنحن ليس لدينا أغلى من شعبنا ووطننا ولن نخسره . وعدنا الى الامم المتحدة لحمايته. « وأضاف «الذي الى جانبه الحق لا يستسلم ونحن لا ولن نستسلم.»
اخيرا، قال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله امس إنه يجري العمل لدفع رواتب موظفي حكومة حماس المقالة في غزة مؤقتًا من قبل جهة دولية ثالثة.
ولم يفصح الحمد الله ، خلال مؤتمر صحفي في نابلس عن هذه الجهة الدولية، علما بأن قطر سبق أن أعربت عن استعدادها لدفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة لحل الخلاف بشأن ملفهم.
وأشار الحمد الله إلى أن دفع هذه الرواتب لن يكون عن طريق السلطة الفلسطينية، «لكن بالتنسيق معها لحل هذه المشكلة»، وفق ما ذكرته وكالة «صفا» المحلية.
وبحسب الحمد الله فإن «هناك 54 ألف موظف في قطاع غزة غير موظفين بالسلطة الفلسطينية والحكومة لا تمتلك الأموال لدفع هذه الرواتب لاسيما وأنها تعاني من عجزمالي في الموازنة بلغ حتى نهاية العام الحالي أكثر من 600 مليون دولار».
وتنص ورقة التفاهمات التي توصلت إليها حركتا فتح وحماس خلال لقاءات وفدين من الحركتين في القاهرة الأربعاء والخميس الماضيين على مطالبة حكومة التوافق بصرف مكافأة مالية للموظفين في قطاع غزة لحين انتهاء اللجنة القانونية والإدارية من عملها
وأضاف المصري خلال احتفال نظمته الحركة في غزة لتكريم عائلات شهداء الحرب الصهيونية على غزة، أن حركته ستمضي في طريق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل و»البندقية على الطاولة وصواريخ المقاومة موجهة نحو مدينة تل أبيب». ومضى قائلا «حماس كما فاجأت شعبها وعدوها خلال العدوان على غزة بما تمتلكه في معركتها مع الاحتلال ما زالت تمتلك أوراق ستجبر العدو على أن يخضع لشروطها وللمعادلة التي ستصنعها»، دون ان يكشف عن طبيعة هذه الأوراق.
وأشار إلى أن أولوية «حماس» في المرحلة الراهنة إعمارغزة، قائلا «نحن مطمئنون أننا سندخل عما قريب في مرحلة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية والإجراءات جارية على قدم وساق لتحقيق ذلك». وأكد على أن حركته «ستعمل على بناء قوتها وتطوير المقاومة الفلسطينية لتكون المعركة القادمة على أعتاب مدينة عسقلان». كما أكد حرص حماس على «تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة المسلحة»
من جهه ثانية، أكدت حركة حماس أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه وفر الأمن لسكان ناحل عوز هي «استعراض كاذب للقوة». وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح عبر «الفيس بوك» امس « تصريحات نتنياهو بأنه وفر الأمن لسكان ناحل عوز هي استعراض كاذب للقوة وحماس هي التي تقر في أمن سكان ناحل عوز وغلاف غزة وليس نتنياهو».
واجبرت المقاومة الفلسطينية عبر إطلاقها عشرات الصواريخ سكان مستوطنة ناحل عوز وغيرها من مستوطنات غلاف غزة على إخلائها خلال الحرب الأخيرة ولم يعودوا إليها إلا بعد توقيع اتفاق وقف النار. وبسبب الخوف من تجدد المواجهة فضل غالبية مستوطني الجنوب الاحتفال بعيد «رأس السنة العبرية» في مناطق أخرى بعيدا عن نقاط الاشتياك.
في غضون ذلك، أكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أنها اليوم أكثر قوة واستعدادًا لخوض معركة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الكتائب في كلمة خلال كلمة له بمهرجان «الانتصار» لتكريم شهداء «كتيبة الرضوان» « نحن اليوم أكثر استعدادًا لخوض معركة جديدة مع الاحتلال وضرب العمق الإسرائيلي». وأوضح أن الاحتلال فشل في القضاء على القوة العسكرية التي تمتلكها الكتائب خلال حرب «العصف المأكول». وأضاف المتحدث «اليوم نحن في مرحلة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي عنوانها الدم بالدم والقصف بالقصف والدمار بالدمار».
وتابع «جنودنا لم يتركوا ميدان الإعداد والتطوير أثناء معركة العصف المأكول، وبعد انتهاء المعركة كان الاعداد والتطوير أقوى». وأشار إلى أن كتائب القسام ستكشف النقاب مفاجآت كثيرة خلال الأيام المقبلة عن معارك معركة «العصف المأكول». وأكد أن القسام لديه أوراق قوة كثيرة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالب المقاومة. وشدد على أن معركة «العصف المأكول ستكون فاتحة الطريق أمام الانتصارات المقبلة حتى تحرير كامل تراب فلسطين».
واختتمت كتائب القسام الحفل بالقول»عهدنا للأسرى بأننا لن ننساهم ولن يطول أسرهم في سجون الاحتلال» مشددة على أن الفرج قريب لجميع الأسرى.
في هذه الاثناء، احتجت الولايات المتحدة على الخطاب الذي القاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من على منصة الامم المتحدة وطالب فيها بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وبـ»استقلال دولة فلسطين».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي «كانت في خطاب الرئيس عباس اليوم توصيفات مهينة هي في العمق مخيبة للامال ونرفضها»، ونددت ايضا في بيان مقتضب بـ»تصريحات استفزازية» من جانب الرئيس الفلسطيني.
من جهتها، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله ان خطاب عباس في الامم المتحدة كان «مفاجئا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم ابادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها». وقالت المصادر ان المعلومات التي وردت الى اسرائيل كانت تفيد بان الرئيس الفلسطيني سيطرح افكارا عامة ولكن الامور اختلفت عند القاء الخطاب الملئ بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد اسرائيل ما اثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض امر واقع على الحلبة السياسية.
وقالت ان عباس «احد قادة الحرس القديم يسير على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليا ان يقددم اي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام».
وطالب الرئيس الفلسطيني من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. واتهم اسرائيل بارتكاب جرائم ابادة في قطاع غزة متعهدا بـ» معاقبة مجرمي الحرب». وقال عباس «آن لهذا الاحتلال الاستيطاني ان ينتهي الان ... هناك احتلال يجب ان ينتهي الان وهناك شعب يجب ان يتحرر على الفور. لقد دقت ساعة استقلال دولة فلسطين».
وفي هذا الاطار، أكد رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، خلال الاجتماعات الوزارية في الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اهتمام دول العالم بمعرفة الاوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة.
وطالب المالكي دول العالم لدعم مبادرة عباس التي وردت في خطابه امام دول العالم، وشعوبها من منبر الامم المتحدة، حيث طالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس، وتحديد سقف زمني للاحتلال الذي طال أمده، ودعا حشد الدعم والتأييد للتوجه الفلسطيني، والمسار السياسي والدبلوماسي، والذي ينسجم مع مباديء منظمتنا ومبادئ الحرية والعدالة، والقائم على أسس القانون الدولي.
وقال المالكي» اننا لن نسمح باستدامة الاحتلال والظلم والابارتايد في دولتنا، وقد ان الأوان لإنهاء الاحتلال، وحرمان شعبنا من حقوقه الاساسية التي كفلها له القانون الدولي، وتجسيد دولته الحرة المستقلة وذات السيادة، في حدود معترف بها وتنعم بالرفاه والرخاء، وحقوق الانسان. وفيها الشعب الفلسطيني سيداً على موارده ومصادر حياته. فنحن ليس لدينا أغلى من شعبنا ووطننا ولن نخسره . وعدنا الى الامم المتحدة لحمايته. « وأضاف «الذي الى جانبه الحق لا يستسلم ونحن لا ولن نستسلم.»
اخيرا، قال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله امس إنه يجري العمل لدفع رواتب موظفي حكومة حماس المقالة في غزة مؤقتًا من قبل جهة دولية ثالثة.
ولم يفصح الحمد الله ، خلال مؤتمر صحفي في نابلس عن هذه الجهة الدولية، علما بأن قطر سبق أن أعربت عن استعدادها لدفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة لحل الخلاف بشأن ملفهم.
وأشار الحمد الله إلى أن دفع هذه الرواتب لن يكون عن طريق السلطة الفلسطينية، «لكن بالتنسيق معها لحل هذه المشكلة»، وفق ما ذكرته وكالة «صفا» المحلية.
وبحسب الحمد الله فإن «هناك 54 ألف موظف في قطاع غزة غير موظفين بالسلطة الفلسطينية والحكومة لا تمتلك الأموال لدفع هذه الرواتب لاسيما وأنها تعاني من عجزمالي في الموازنة بلغ حتى نهاية العام الحالي أكثر من 600 مليون دولار».
وتنص ورقة التفاهمات التي توصلت إليها حركتا فتح وحماس خلال لقاءات وفدين من الحركتين في القاهرة الأربعاء والخميس الماضيين على مطالبة حكومة التوافق بصرف مكافأة مالية للموظفين في قطاع غزة لحين انتهاء اللجنة القانونية والإدارية من عملها