المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ،،، ثــقــافة الـــطفل ،،،



نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 11:35 AM
يقال أن الطفل مثل العجينة في أيدي أبويه يشكلانها كيفما يريدان فبإمكانهم جعله صاحب ثقافة عالية وراقية وبإمكانهم جعله غير ذلك ..
أرى أن هذا ينطبق على الماضي أكثر من الحاضر عندما كان الأب والأم بقرب أبناءهم أغلب الوقت وعندما كانوا يرون أبناءهم ماذا يفعلون ويبادرون بنصحهم وردعهم إن هم أخطأؤوا ويعرفون مع من يسيرون ، أما في الحاضر ومع تطور وسائل الإتصال وتطور التكنلوجيا أصبح الإبن يتعلم من هنا وربما تعلم واستمد ثقافات بعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعه ، أصبح الإبن يستمد ثقافته من خلال مشاهدة القنوات الفضائية وتصفح الشبكة العنكبوتية وأصبحت ثقافة أبناءنا ثقافة غربية أكثر منها عربية وإسلامية ..

برأيكم

كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟
وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟

تقبلوا تحياتي
سنا

أبـوالولـــيـد
21-12-2015, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع راق وقيم
لي وقفة هنا في وقت لاحق باذن الله

احساس روح
21-12-2015, 01:04 PM
عزيزتي سنا
موضوع اكثر عن رائع
برأي الطفل لازال مثل العجينه ولازلنا قادرين ع ان نشكله بطريقته
ولازال الطفل مثل الماضي
صحيح هناك مؤثرات خارجيه
لكن بيتي انا اتحكم فيه واتحكم ما بداخله
وبداية تشكيل الطفل ف المراحل العمريه الاولى اشكله وابني شخصيته ع ما اريد انا والاسلام
عندما يذهب للمدرسه يكون خلاص انا علمته وبنيت شخصيته
وايحصل مؤثرات خارجيه
ولكن اكون انا هيئته للتعامل معها واكون معه يدا بيد للتعامل معها ذلك الوقت
اما ثقافة الطفل عربيه ام غربيه فيتحكم بها جو الاسره وثقافة الاسره داخل المنزل
ان كان رب البيت قارع للطبل فشيمة اهل البيت الرقص
هذا بيت واضح ويوضح حقيقه كامله ف تربية الابناء

ســــ المحبه ــــهم
21-12-2015, 02:33 PM
موضوع رائع لي عوده باذن لله...

كاتمة الجروح
21-12-2015, 02:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من وجهة نظري ان تثقيف الطفل في الحاضر وإعداده للمستقبل هي أهم الأهداف في هذه المرحلة وتجربة أسبوع أدب وفنون الأطفال الناجحة هي تجربة لتكوين صناعة ثقافة الطفل والتي يمكن خلقها وتوجيهها لتناسب عصرنا وجيلنا

ولابد أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ويقلل مشاعر الوحدة والملل يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها وفي النهاية تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ومن أجل منفعتهم مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين لا كمحاكين أو مقلدين فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا وهي مفتاح باب الرشد العقلي لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم في قول الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب بل هي أسلوب للتفكير...‏

همس الأفكار
21-12-2015, 02:51 PM
لي عودة بإذن الله للرد
موضوع جميل :)

صدى صوت
21-12-2015, 02:57 PM
نعم الآن اختلف الوضع بالنسبة لعملية تثقيف الابن فمصادر الثقافه تنوعت وتعددت فمنها البيت والشارع والمدرسه والفضائيات والانترنت والاخيرتين هما الاهم في الموضوع لان المجال واسع جدا ففيهما الغث والسمين و يتأثر الطفل بثقافات مختلفه تأثرا كبيرا وخطيرا فمواطن الخطأ كثيرة او فلنقل المغريات متعدده وبسهولة كبيرة بامكانه الاطلاع على امور لا تتوائم وثقافتنا وديننا واعرافنا ومع تكرار المشاهده تصبح تلك الثقافات مألوفه لدى الطفل .
وعلينا الا نتجاهل ان التأثير الخارجي على الطفل قد يفوق تأثير الاسره ..
فقط علينا الانتباه قليلا ومراقبة الطفل .

حامي الذمار
21-12-2015, 05:04 PM
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟

طبعا هذي مسؤلية الاسرة بالدرجة الاولى ثم تاتي مسؤلية المدرسة والمجتمع ...

يمكن اني اسميها هوية بدل ثقافة هالهوية هو مايميز الشخص عن الآخر الهوية الاسلامية للأسف يتم تغريبها شيئا ف شيئا الى ان تختفي وتذوب في الهويات الاخرى.

وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟

للأسف حاليا ارى الكثير من العائلات تحرص ع تعليم ابنائهم في مدارس اجنبية وثقافات تختلف عن ثقافتنا

وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟

لو كان عبئا لكان من الافضل عدم انجاب الاطفال والانشغال ب حياتهم ومصالحهم ..
لأن مشروع تربية الطفل مهم جدا



شكرا لك أختي

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع راق وقيم
لي وقفة هنا في وقت لاحق باذن الله

وعليكم السلام
شكرا لك وبانتظار عودتك أخي فتى

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 05:17 PM
عزيزتي سنا
موضوع اكثر عن رائع
برأي الطفل لازال مثل العجينه ولازلنا قادرين ع ان نشكله بطريقته
ولازال الطفل مثل الماضي
صحيح هناك مؤثرات خارجيه
لكن بيتي انا اتحكم فيه واتحكم ما بداخله
وبداية تشكيل الطفل ف المراحل العمريه الاولى اشكله وابني شخصيته ع ما اريد انا والاسلام
عندما يذهب للمدرسه يكون خلاص انا علمته وبنيت شخصيته
وايحصل مؤثرات خارجيه
ولكن اكون انا هيئته للتعامل معها واكون معه يدا بيد للتعامل معها ذلك الوقت
اما ثقافة الطفل عربيه ام غربيه فيتحكم بها جو الاسره وثقافة الاسره داخل المنزل
ان كان رب البيت قارع للطبل فشيمة اهل البيت الرقص
هذا بيت واضح ويوضح حقيقه كامله ف تربية الابناء

كفيتي ووفيتي إحساس
صحيح أن الأسرة هي الأساس في صنع ثقافة الطفل ولكن عندما يكبر سيجد الكثير من الوسائل التي يستمد منها ثقافته كما نرى من واقع شبابنا اليوم .

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 05:25 PM
موضوع رائع لي عوده باذن لله...

ف انتظار عودتك ومشاركتك عزيزتي

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 05:25 PM
موضوع رائع لي عوده باذن لله...

ف انتظار عودتك ومشاركتك عزيزتي

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 07:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من وجهة نظري ان تثقيف الطفل في الحاضر وإعداده للمستقبل هي أهم الأهداف في هذه المرحلة وتجربة أسبوع أدب وفنون الأطفال الناجحة هي تجربة لتكوين صناعة ثقافة الطفل والتي يمكن خلقها وتوجيهها لتناسب عصرنا وجيلنا

ولابد أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ويقلل مشاعر الوحدة والملل يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها وفي النهاية تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ومن أجل منفعتهم مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين لا كمحاكين أو مقلدين فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا وهي مفتاح باب الرشد العقلي لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم في قول الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب بل هي أسلوب للتفكير...‏

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم بالفعل كاتمة علينا تكليف أنفسنا مهمة تعليم أبناءنا القراءة وتحبيبهم فيها وتعويدهم عليها حتى لا ينجروا وراء وسائل التواصل بشكل كبير في المستقبل

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 07:54 PM
لي عودة بإذن الله للرد
موضوع جميل :)
ف انتظارك همس

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 07:56 PM
نعم الآن اختلف الوضع بالنسبة لعملية تثقيف الابن فمصادر الثقافه تنوعت وتعددت فمنها البيت والشارع والمدرسه والفضائيات والانترنت والاخيرتين هما الاهم في الموضوع لان المجال واسع جدا ففيهما الغث والسمين و يتأثر الطفل بثقافات مختلفه تأثرا كبيرا وخطيرا فمواطن الخطأ كثيرة او فلنقل المغريات متعدده وبسهولة كبيرة بامكانه الاطلاع على امور لا تتوائم وثقافتنا وديننا واعرافنا ومع تكرار المشاهده تصبح تلك الثقافات مألوفه لدى الطفل .
وعلينا الا نتجاهل ان التأثير الخارجي على الطفل قد يفوق تأثير الاسره ..
فقط علينا الانتباه قليلا ومراقبة الطفل .

نعم أخي التأثير الخارجي للأبناء أقوى من تأثير الأسرة لأن الإبن عندما يصبح شابا سيخرج وسيرى العالم الخارجي من حوله وسيتعلم الكثير منه

نـــــــقــــــــاء
21-12-2015, 07:57 PM
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟

طبعا هذي مسؤلية الاسرة بالدرجة الاولى ثم تاتي مسؤلية المدرسة والمجتمع ...

يمكن اني اسميها هوية بدل ثقافة هالهوية هو مايميز الشخص عن الآخر الهوية الاسلامية للأسف يتم تغريبها شيئا ف شيئا الى ان تختفي وتذوب في الهويات الاخرى.

وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟

للأسف حاليا ارى الكثير من العائلات تحرص ع تعليم ابنائهم في مدارس اجنبية وثقافات تختلف عن ثقافتنا

وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟

لو كان عبئا لكان من الافضل عدم انجاب الاطفال والانشغال ب حياتهم ومصالحهم ..
لأن مشروع تربية الطفل مهم جدا



شكرا لك أختي


صحيح يحرص الآباء على تعليم أبناءهم ثقافات غربية وربما نسي الإبن ثقافتنا العربية والإسلامية على الرغم من أهميتها العظيمة

shaker
21-12-2015, 07:59 PM
السلام عليكم..
وافر الشكر والتقدير لكل من تداخل في هذا الطرح الراقي والذي شرفتنا به أختنا العزيزة "سنا البدر " وحقيقة نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع القيمة التي ربما تجاهلناها كثيرا في حياتنا وكما أسلف جميع الأعضاء وكانت مداخلاتهم راقية جدا وليس لي تعليق سوى أن أقول أن ( الأسرة) هي كالشجرة الطيبة فإن كان ثمارها طيب فحصادها طيب.
تقديري

ابوقيس99
21-12-2015, 10:22 PM
شكرا استاذه سنا على الطرح الجميل والرائع
أعتقد أن الطفل أصبح يدير الكمبيوتر والهاتف باصبع واحده ويقراء ويكتب ويرسل إذن الأطفال فقط هم بحاجه إلى تثقيف
بخطورة ما في أيديهم كن وسائل التواصل
نعم المدارس الأجنبية مفيده لتعليم الطفل وتعلمه الانجليزية
ولكن الأخطر ربما يكون هناك معلمين مبشرين يحاولوا لفت انتباه الطفل إلى دينهم سوى كان نصرانية أو أي دين آخر مثل البوذية
والهندوسية وهذا فعلا حدث في إحدى دول الخليج اطفال يسجدو للإصنام وجودهم داخل المدرسه ..

ســــ المحبه ــــهم
21-12-2015, 11:05 PM
موضوع رائع جزاك الله الف خير اختي ,,
الثقافه عملية مستمرة لا تتوقف عند سن معين وبدايتها تكون عند الطفل او فتره الطفوله المجتمع يقدر يعجين الطفل من الاساس هوه يلي يتحكم كيف يترباء ولده هوه المربى والمسؤول الاساسي يقدر يخلي ولده ما يتاثر باي شي .. والمساهمه ف التعليم وف التثقيف وف التربيه الدينه ياثر تاثير ايجابي لطفل ..
تقديري ,,

همس الأفكار
21-12-2015, 11:18 PM
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟

الوالدين هما من يحملان المسؤوليه الكبرى إتجاه صناعة الثقافة وغرس القيم والمبادئ لأبنائهم
منذ الصغر .. وهذه التربية تتطلب معرفة ، بحث ، وتخطيط مسبق
حتى يستطيعان أن يحققا هدفهما لابد أن تكون الخطة مرسومة وواضحة من البداية وقبل الإنجاب
لذلك الزواج هو مشروع كبير يديرهما الزوجين ولابد أن يكون المشروع مخططاً بدقة حتى ينجح


وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟

نعم وللأسف ،،
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
ليست عبء بقدر ماهي مسؤولية كبيرة وصعبة تحتاج إلى جهد كبير
وخاصة في ظل التطورات والتغيرات في هذا العصر المتقدم


تقبلوا تحياتي
سنا


سنا طرح جميل
بارك الله فيكِ
دمتِ بسعادة :)

أبـوالولـــيـد
21-12-2015, 11:19 PM
مرحبا بك اخيتي

أخيتي
الطفل الصغير يكون عقله متفتح لأي شي ويستقبل اي شيء
فلو اسغل الأباء والمدرسة لزرع ما هو مفيد لثقافة الطفل وتعليمه كل شيء من شأنه تنمية ثقافته إسلاميا وعربيا
بشرط ان يكون الكلام اقرب من الواقع في بعض الامور
لأن الطفل لو وجد هناك اختلاف لما اخبر به لربما لم يصدق كل ما يقال له

والطفل يتعلم من المجتمع المحيط به كثيرا ومن خلال وسائل التواصل الحديثة لربما ساعدت على تكوين ثقافة للطفل
وهنا وجب علينا ان ننتقي له ما من شأنه ان ينمي ثقافته عربيا وإسلاميا
وليبتعد نوعا ما عن الثقافة الغربية التي تختلف عن ما يراه في مجتمعه

وهنا يكون دور الابوين في مساعدته على تكوين الثقافة الإسلامية والعربية

بإنتقاء كل ما هو مفيد له
وتجنب ما من شأنه زعزعة هذه الثقافة من خلاخلا التحكم بما يراه في التلفزيون


تقبلي مروري أخيتي

حبي خالص
22-12-2015, 08:25 AM
السلام عليكم

موضوع قيم عزيزتي

الطفل في بداية مراحله العمريه نحن من نشكله ونكون له شخصيه
ونعلمه على الطريق الذي لابد أن يمشي عليه وهو طرق الدين والأخلاق
وبين مرحله وأخرى يواجه الطفل مؤثرات خارجيه قد تؤثر على سلوكه وشخصيته ولكن
يظل المنبع الحقيقي هو ما نغرسه نحن في عقول أطفالنا علينا أن نكون على استعداد لمواجهة المؤثرات التي يواجها
ونغير إتجاهه عن خوضه مع هذه المؤثرات
ربما قد نواجه متاعب مع بعض الأطفال وخصوصا في عصر الانفتاح
ولكن يجب علينا أن لا نكل أو نمل ونستمر بالتوجيه فهم أمانه وهبنا الله إياهم

بخصوص الثقافات الغربيه .. هنا يكون للأسره الدور الفعال في التوجيه
لا مانع من تعليم الأبناء بعض الثقافات التي تعود عليه بالنفع كاللغات ولكن
أن يظل على القيم الإسلاميه والعادات العربيه

يعطيك ربي العافيه أختي
تقبلي مروري

نـــــــقــــــــاء
22-12-2015, 09:02 AM
السلام عليكم..
وافر الشكر والتقدير لكل من تداخل في هذا الطرح الراقي والذي شرفتنا به أختنا العزيزة "سنا البدر " وحقيقة نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع القيمة التي ربما تجاهلناها كثيرا في حياتنا وكما أسلف جميع الأعضاء وكانت مداخلاتهم راقية جدا وليس لي تعليق سوى أن أقول أن ( الأسرة) هي كالشجرة الطيبة فإن كان ثمارها طيب فحصادها طيب.
تقديري

وعليكم السلام أخي شاكر
شاكرة لك مداخلتك وكما قلت الأسرة هي الأساس وهي كالشجرة الطيبة

نـــــــقــــــــاء
22-12-2015, 09:04 AM
شكرا استاذه سنا على الطرح الجميل والرائع
أعتقد أن الطفل أصبح يدير الكمبيوتر والهاتف باصبع واحده ويقراء ويكتب ويرسل إذن الأطفال فقط هم بحاجه إلى تثقيف
بخطورة ما في أيديهم كن وسائل التواصل
نعم المدارس الأجنبية مفيده لتعليم الطفل وتعلمه الانجليزية
ولكن الأخطر ربما يكون هناك معلمين مبشرين يحاولوا لفت انتباه الطفل إلى دينهم سوى كان نصرانية أو أي دين آخر مثل البوذية
والهندوسية وهذا فعلا حدث في إحدى دول الخليج اطفال يسجدو للإصنام وجودهم داخل المدرسه ..

بالفعل أخي أصبح الأطفال يفهمون في وسائل التواصل أكثر من الكبار لذلك علينا بذل الجهد والإنتباه لهم جيدا حتى لا يتشربوا ثقافات غريبة
شكرا لك

نـــــــقــــــــاء
22-12-2015, 10:54 AM
موضوع رائع جزاك الله الف خير اختي ,,
الثقافه عملية مستمرة لا تتوقف عند سن معين وبدايتها تكون عند الطفل او فتره الطفوله المجتمع يقدر يعجين الطفل من الاساس هوه يلي يتحكم كيف يترباء ولده هوه المربى والمسؤول الاساسي يقدر يخلي ولده ما يتاثر باي شي .. والمساهمه ف التعليم وف التثقيف وف التربيه الدينه ياثر تاثير ايجابي لطفل ..
تقديري ,,

صحيح سهم ولكن مع كثرة هذه المغريات وشبكات النت هل يسظل الإبن تحت تصرف أبيه ونلاحظ هذا ف الشباب كل واحد كبر عاد يتصرف على كيفه ويطلع على كيفه ويشاهد ما يريد إلا من رحم ربي
شكرا لك سهم

Raba
22-12-2015, 10:56 AM
برأيكم*كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟
المسؤول عن بناء ثقافة الطفل هم الوالدين المدرسة والمجتمع والبيئة ... الثقافة هي اكتساب يمكننا زرعه في الأبناء في عمر مبكر كأن نتلو عليهم قصص وحكايات ما قبل النوم تسلط الضوء على انجازات الثقافة إلاسلامية ..وكذلك تطبيق حي من الأباء للأبناء قيم الثقافة الإسلامية.

وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟
لا ليست كذلك ربما لها صاع من جهة واحدة وهذا للاسباب المنشودة ولكنها ليست بغربية فثقافة الغرب ليست لبس وانما ثقافتهم التزام احترام ولديهم شيء من الأخلاقيات الحسنة والإخلاص والتفاني في العمل من وحي تجربة فهم مجمتع قارئ مثقف لا يلتفت لغرباء الاطوار من اللبس او الثقافة.

وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
التربية أصعب ما يمكن ان يقوم به الوالدين ولكنه ليس عبئ وانما هو نتاج أخلاق تكتسب منهم ونتاج قرار قد تسربل من أعماق أفكارهم .. العبء الحقيقي يكمن في تربية الذات

نـــــــقــــــــاء
22-12-2015, 10:56 AM
كيف يمكننا صناعة ثقافة عربية وإسلامية لأبناءنا ومن المسؤول عن صناعة هذه الثقافة ؟؟

الوالدين هما من يحملان المسؤوليه الكبرى إتجاه صناعة الثقافة وغرس القيم والمبادئ لأبنائهم
منذ الصغر .. وهذه التربية تتطلب معرفة ، بحث ، وتخطيط مسبق
حتى يستطيعان أن يحققا هدفهما لابد أن تكون الخطة مرسومة وواضحة من البداية وقبل الإنجاب
لذلك الزواج هو مشروع كبير يديرهما الزوجين ولابد أن يكون المشروع مخططاً بدقة حتى ينجح


وهل ترى أن ثقافة الطفل أصبحت غربية أكثر منها عربية وإسلامية ؟

نعم وللأسف ،،
وهل أصبحت صناعة ثقافة الطفل عبئا وحملا ثقيلا على الوالدين ؟
ليست عبء بقدر ماهي مسؤولية كبيرة وصعبة تحتاج إلى جهد كبير
وخاصة في ظل التطورات والتغيرات في هذا العصر المتقدم


تقبلوا تحياتي
سنا


سنا طرح جميل
بارك الله فيكِ
دمتِ بسعادة :)

بالفعل صناعة ثقافة الإبن تحتاج لجهد كبير ولكن للأسف نرى أن الأبوين انشغلا بوسائل التواصل وشبكات الإنترنت وأصبحا بعيدين عن أبناءهما ..
نسأل الله العافية
شكرا لك همس

نـــــــقــــــــاء
22-12-2015, 11:00 AM
مرحبا بك اخيتي

أخيتي
الطفل الصغير يكون عقله متفتح لأي شي ويستقبل اي شيء
فلو اسغل الأباء والمدرسة لزرع ما هو مفيد لثقافة الطفل وتعليمه كل شيء من شأنه تنمية ثقافته إسلاميا وعربيا
بشرط ان يكون الكلام اقرب من الواقع في بعض الامور
لأن الطفل لو وجد هناك اختلاف لما اخبر به لربما لم يصدق كل ما يقال له

والطفل يتعلم من المجتمع المحيط به كثيرا ومن خلال وسائل التواصل الحديثة لربما ساعدت على تكوين ثقافة للطفل
وهنا وجب علينا ان ننتقي له ما من شأنه ان ينمي ثقافته عربيا وإسلاميا
وليبتعد نوعا ما عن الثقافة الغربية التي تختلف عن ما يراه في مجتمعه

وهنا يكون دور الابوين في مساعدته على تكوين الثقافة الإسلامية والعربية

بإنتقاء كل ما هو مفيد له
وتجنب ما من شأنه زعزعة هذه الثقافة من خلاخلا التحكم بما يراه في التلفزيون


تقبلي مروري أخيتي



مرحبا بك بين أروقة الثقافة والإبداع أخي فتى
عقل الطفل المتفتح لكل شي ربما يجعل من الصعب على الوالدين التحكم فيه إلا بجهد كبير لأن عقله المتنفتح سيدفعه لاكتشاف كل شي في عالم الإنترنت ..
شكرا لك