عطر الاحساس
28-09-2014, 01:07 PM
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن لا خيار أمام المجتمع الدولي سوى النجاح التام في القضاء على الإرهاب، موضحاً أن دولة الإمارات تدعو إلى التعاون الجماعي للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية، واتخاذ كافة الإجراءات الشاملة لمحاربتها، وألا تقتصر هذه الإجراءات على العراق وسوريا فحسب، بل أن تشمل مواقع الجماعات أينما كانت.
التحرك الجماعي
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان «التحرك الجماعي الحالي لمواجهة داعش والجماعات الإرهابية يعبر عن قناعة دولية مشتركة بضرورة التصدي لهذه الأخطار»، مؤكداً على دعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.
وقال سموه إن الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى التعاون للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية، واتخاذ كافة الإجراءات الشاملة لمحاربتها، وألا تقتصر هذه الاجراءات على العراق وسوريا فحسب، بل أن تشمل مواقع الجماعات الإرهابية أينما كانت، مؤكداً أنه لا خيار أمام المجتمع الدولي في هذا الاختبار إلا النجاح التام.
سياسات وقائية
وأشار إلى أن دولة الإمارات تطور سياسات وقائية ضد العنف والإرهاب، مشدداً على ضرورة استعادة الأمن في المنطقة برمتها، وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد، إن على المجتمع الدولي دعم المعارضة السورية المعتدلة كجزء من استراتيجية مواجهة التطرف والإرهاب. ولفت خلال كلمته الآن إلى «تنامي نفوذ الإرهاب مدفوعاً بالعنف الذي يمارسه نظام دمشق، وعلينا دعم المعارضة المعتدلة كجزء من استراتيجية مواجهة التطرف والإرهاب».
دعم الشرعية
وأعرب عن دعم الإمارات للحكومة الشرعية في ليبيا، مؤكداً في الوقت ذاته الوقوف معها في مواجهة المسلحين. وأضاف: «في ليبيا تشعر الإمارات بالقلق إزاء التدهور الأمني وتداعياته على استقرار الدول المجاورة لليبيا».
وأردف: «نعارض بشدة سلوك الجماعات الإرهابية التي تقوض مؤسسات الشعب الليبي المنتخبة. وتقوم سياسة دولة الإمارات على الدعم الكامل للشرعية التي أقرها الشعب عبر البرلمان المنتخب».
وقال إن الإمارات تدعم التحول السياسي في اليمن، وتدين العدوان الإسرائيلي على غزة، وترفض التدخل في الشؤون المصرية. كما أشار إلى رفض الإجراءات الإيرانية في الجزر الإماراتية المحتلة منذ العام 1971.
إرادة المصريين
وقال سموه إن التشكيك في إرادة الشعب المصري أمر مرفوض. وأضاف أنه من حق شعب مصر اختيار من يمثله، معتبراً التشكيك في إرادة المصريين تدخلاً في شؤون مصر والدول العربية. واشار سموه إلى أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة. وأضاف أن الحكومة المصرية منتخبة وشرعية، و«نتطلع إلى مصر في نهجها السليم رغم كافة الصعوبات».
وقال سموه ان التطورات في العراق الشقيق مقلقة. حيث استغل «داعش» الممارسات الطائفية من قبل الحكومة السابقة لاستدراج عواطف الطوائف المتضررة وبسط نفوذه بشكل وحشي.
التحرك الجماعي
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان «التحرك الجماعي الحالي لمواجهة داعش والجماعات الإرهابية يعبر عن قناعة دولية مشتركة بضرورة التصدي لهذه الأخطار»، مؤكداً على دعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.
وقال سموه إن الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى التعاون للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية، واتخاذ كافة الإجراءات الشاملة لمحاربتها، وألا تقتصر هذه الاجراءات على العراق وسوريا فحسب، بل أن تشمل مواقع الجماعات الإرهابية أينما كانت، مؤكداً أنه لا خيار أمام المجتمع الدولي في هذا الاختبار إلا النجاح التام.
سياسات وقائية
وأشار إلى أن دولة الإمارات تطور سياسات وقائية ضد العنف والإرهاب، مشدداً على ضرورة استعادة الأمن في المنطقة برمتها، وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد، إن على المجتمع الدولي دعم المعارضة السورية المعتدلة كجزء من استراتيجية مواجهة التطرف والإرهاب. ولفت خلال كلمته الآن إلى «تنامي نفوذ الإرهاب مدفوعاً بالعنف الذي يمارسه نظام دمشق، وعلينا دعم المعارضة المعتدلة كجزء من استراتيجية مواجهة التطرف والإرهاب».
دعم الشرعية
وأعرب عن دعم الإمارات للحكومة الشرعية في ليبيا، مؤكداً في الوقت ذاته الوقوف معها في مواجهة المسلحين. وأضاف: «في ليبيا تشعر الإمارات بالقلق إزاء التدهور الأمني وتداعياته على استقرار الدول المجاورة لليبيا».
وأردف: «نعارض بشدة سلوك الجماعات الإرهابية التي تقوض مؤسسات الشعب الليبي المنتخبة. وتقوم سياسة دولة الإمارات على الدعم الكامل للشرعية التي أقرها الشعب عبر البرلمان المنتخب».
وقال إن الإمارات تدعم التحول السياسي في اليمن، وتدين العدوان الإسرائيلي على غزة، وترفض التدخل في الشؤون المصرية. كما أشار إلى رفض الإجراءات الإيرانية في الجزر الإماراتية المحتلة منذ العام 1971.
إرادة المصريين
وقال سموه إن التشكيك في إرادة الشعب المصري أمر مرفوض. وأضاف أنه من حق شعب مصر اختيار من يمثله، معتبراً التشكيك في إرادة المصريين تدخلاً في شؤون مصر والدول العربية. واشار سموه إلى أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة. وأضاف أن الحكومة المصرية منتخبة وشرعية، و«نتطلع إلى مصر في نهجها السليم رغم كافة الصعوبات».
وقال سموه ان التطورات في العراق الشقيق مقلقة. حيث استغل «داعش» الممارسات الطائفية من قبل الحكومة السابقة لاستدراج عواطف الطوائف المتضررة وبسط نفوذه بشكل وحشي.