عطر الاحساس
28-09-2014, 01:08 PM
أجل القضاء المصري الحكم في قضية «محاكمة القرن» المتهم فيها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته الأسبق اللواء حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بتهمة قتل متظاهري ثورة 25 يناير والفساد المالي إلى جلسة 29 نوفمبر المقبل.
فيما أكد رئيس الجلسة أن الملف يحتوي على 160 ألف صفحة، مشدداً على أن المحكمة تعاملت مع قضية وطن.
وأجلت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس النطق في قضية «محاكمة القرن» إلى 29 نوفمبر بسبب عدم انتهاء المحكمة من كتابة أسباب الحكم.
وبدأت وقائع الجلسة أمس وسط تكثيف أمني واسع استعانت به وزارة الداخلية المصرية لتأمين مقر المحاكمة، بينما وقعت مناوشات ومشادات عديدة بين أهالي ضحايا الثورة وبين أنصار الرئيس الأسبق والذين يُطلق عليهم «أبناء مُبارك»، في وقت استعان المتهمون بقراءة القرآن الكريم قبيل بدء الجلسة.
وتبادل مُبارك الحديث مع نجله جمال فيما بكى علاء، وسط علامات من الترقب والقلق على وجوه المتهمين الـ10 المتواجدين بقفص الاتهام.
ومن جانبه، ألقى قاضي محاكمة القرن محمود كامل الرشيدي كلمة في بداية المحاكمة أكد فيها صعوبة تلك القضية، التي وصفها بأنها «قضية وطن» وليست قضية نزاع أو خلاف عادية، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن أوراق القضية تصل إلى 160 ألف صفحة، وأن لكل متهم من المتهمين ملفاً بنحو مئة ورقة (10 متهمين في قفص الاتهام، ومتهم واحد هارب هو حسين سالم).
كما لفت كذلك إلى أن المحكمة وضعت 60 في المئة من أسباب الحكم وأن المداولة مُستمرة حوله.
وشدد الرشيدي على ثقته في اطمئنان الشعب المصري للحكم الذي سوف يُصدر أيًا كان، بينما عرض فيلمًا وثائقيًا حول ما قامت به المحكمة من توثيق أوراق وملفات القضية بصفة عامة.
استمرار الحظر
على صعيد آخر، قضت محكمة الأمور المستعجلة باستمرار حظر أنشطة جماعة الإخوان ووقف تنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بتنفيذ استمرار أنشطتهم. فيما أرجأت محكمة جنح أكتوبر برئاسة هيثم جاد المولى محاكمة نجل القيادية الإخوانية عزة الجرف، الشهيرة بـ«أم أيمن»، إلى جلسة 11 أكتوبر المقبل.
مقتل إرهابيين
ميدانياً، قُتل 10 إرهابيين وأصيب 20 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن، فيما عثرت الأخيرة على مخزن للسلاح، تم تدميره، بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات إحداها منصوب عليها مدفع مضاد للطائرات.
وكانت قوات الأمن رصدت اجتماعاً لمسلحين بمنطقة صحراوية جنوب الشيخ زويد، وتم استهدافها بواسطة طائرة وجهت ثلاث ضربات متتالية.
وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة محلية الصنع في محيط مبنى مديرية الصحة وكنيسة الأمير تادروس المجاورين لمبنى مديرية أمن المنيا من دون أن تسفر عن سقوط قتلى.
فيما أكد رئيس الجلسة أن الملف يحتوي على 160 ألف صفحة، مشدداً على أن المحكمة تعاملت مع قضية وطن.
وأجلت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس النطق في قضية «محاكمة القرن» إلى 29 نوفمبر بسبب عدم انتهاء المحكمة من كتابة أسباب الحكم.
وبدأت وقائع الجلسة أمس وسط تكثيف أمني واسع استعانت به وزارة الداخلية المصرية لتأمين مقر المحاكمة، بينما وقعت مناوشات ومشادات عديدة بين أهالي ضحايا الثورة وبين أنصار الرئيس الأسبق والذين يُطلق عليهم «أبناء مُبارك»، في وقت استعان المتهمون بقراءة القرآن الكريم قبيل بدء الجلسة.
وتبادل مُبارك الحديث مع نجله جمال فيما بكى علاء، وسط علامات من الترقب والقلق على وجوه المتهمين الـ10 المتواجدين بقفص الاتهام.
ومن جانبه، ألقى قاضي محاكمة القرن محمود كامل الرشيدي كلمة في بداية المحاكمة أكد فيها صعوبة تلك القضية، التي وصفها بأنها «قضية وطن» وليست قضية نزاع أو خلاف عادية، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن أوراق القضية تصل إلى 160 ألف صفحة، وأن لكل متهم من المتهمين ملفاً بنحو مئة ورقة (10 متهمين في قفص الاتهام، ومتهم واحد هارب هو حسين سالم).
كما لفت كذلك إلى أن المحكمة وضعت 60 في المئة من أسباب الحكم وأن المداولة مُستمرة حوله.
وشدد الرشيدي على ثقته في اطمئنان الشعب المصري للحكم الذي سوف يُصدر أيًا كان، بينما عرض فيلمًا وثائقيًا حول ما قامت به المحكمة من توثيق أوراق وملفات القضية بصفة عامة.
استمرار الحظر
على صعيد آخر، قضت محكمة الأمور المستعجلة باستمرار حظر أنشطة جماعة الإخوان ووقف تنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بتنفيذ استمرار أنشطتهم. فيما أرجأت محكمة جنح أكتوبر برئاسة هيثم جاد المولى محاكمة نجل القيادية الإخوانية عزة الجرف، الشهيرة بـ«أم أيمن»، إلى جلسة 11 أكتوبر المقبل.
مقتل إرهابيين
ميدانياً، قُتل 10 إرهابيين وأصيب 20 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن، فيما عثرت الأخيرة على مخزن للسلاح، تم تدميره، بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات إحداها منصوب عليها مدفع مضاد للطائرات.
وكانت قوات الأمن رصدت اجتماعاً لمسلحين بمنطقة صحراوية جنوب الشيخ زويد، وتم استهدافها بواسطة طائرة وجهت ثلاث ضربات متتالية.
وفي سياق متصل، انفجرت قنبلة محلية الصنع في محيط مبنى مديرية الصحة وكنيسة الأمير تادروس المجاورين لمبنى مديرية أمن المنيا من دون أن تسفر عن سقوط قتلى.