المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طموح السلفيين للبرلمان يدفعهم لمهاجمة «الإخوان»



عطر الاحساس
28-09-2014, 01:14 PM
مساعٍ حثيثة يبذلها حزب النور السلفي وجماعة الدعوة السلفية من أجل توسيع دائرة طموحاتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة (ثالث وآخر استحقاقات خريطة الطريق)، عبر آليات عديدة، كان آخرها الفيلم الوثائقي الذي أصدرته الجماعة والحزب اللذان يهاجمان جماعة الإخوان.

فضلًا عن مساعي «النور» للتحالف مع «قبائل الصعيد»، في وقت اعتبر خبراء تحذيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تسلل الإخوان إلى البرلمان، بمثابة جرس إنذار للشعب المصري.

وفي إطار مساعيه لتعزيز فرصته في دخول البرلمان المقبل، يواصل حزب النور مفاوضاته مع عدد من الأطراف السياسية في المحافظات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائمه، أو عقد تحالفات حزبية تجمعهم سوياً ككتلة واحدة، بعدما استبعدته جميع الأحزاب المدنية من خريطة تحالفاتها اعتراضاً على قيامه على أساس ديني، وهو ما أدى إلى تراجع شعبيته.

توسيع الطموح

ويوسّع «النور» دائرة طموحاته السياسية من خلال اللجوء إلى محافظات الصعيد، بعدما أصدر تكليفات لأمنائه هناك، بالتفاوض مع رؤوس قبائل (الأشراف، والعرب، والهوارة)، نظراً لشعبيتهم الجارفة في الوجه القبلي، والتي تعد أقوى وأبرز قبائل الصعيد.

بهدف ترشيح أبنائهم على قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة من دون الالتفات إلى انتماء هؤلاء المرشحين السابق إلى الحزب الوطني المنحل، على اعتبار أن معظمهم شخصيات وطنية لم تتورط في فساد مالي أو إداري مع النظام.

كما يغازل السلفيون القوى المدنية بالفيلم الوثائقي الذي يوضح علاقة الحزب بالجماعة، ويهاجمها ويكشف عدداً من الجرائم التي ارتكبتها، في محاولة من السلفيين من أجل زيادة شعبية حزبهم في الشارع المصري قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

جرس إنذار

في غضون ذلك، وتعليقاً عن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عدم التخوف من إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر، وتأكيده أن الشعب المصري سيسقط البرلمان لو تمكنت الجماعة من دخوله بطرق ملتوية، قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الليبرالي طارق تهامي، إن تسلل 5 أو 10 أفراد غير معلومة هويتهم السياسية إلى البرلمان لا يُسقطه.

ويستطيع أي ناخب في أي دائرة أن يقدم طعناً على هذا المرشح لإسقاط عضويته، لأنه خدع ناخبيه بترشحه كمستقل في البداية، ثم اكتشاف هويته التي أخفاها عنهم.

وبحسب مراقبين، فإن تصريحات السيسي دقت جرس إنذار للقوى السياسية المصرية المختلفة.

ويرى رئيس تيار الاستقلال أحمد الفضالي، أن حديث السيسي حول مصير الجماعة في البرلمان المقبل، جاء متسقاً مع المزاج العام للشعب المصري تجاه التيار، واختيار مَن يمثله في مجلس النواب، والذي أصبح واضحاً في رفضه لوجود الجماعات الدينية المتاجرة باسم الدين منذ ثورة 30 يونيو، فضلاً عن عدم استعداد الشعب إطلاقاً لتقبل عناصر الجماعة الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.

بدر الدجى
28-09-2014, 01:45 PM
تسلمي ع الخبر خيتو

ملك الوسامه
28-09-2014, 02:01 PM
كل الشكر على الخبر

اطياف السراب
28-09-2014, 04:53 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
28-09-2014, 08:21 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر