عطر الاحساس
28-09-2014, 02:34 PM
كشف نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي أمس أن وزير المالية السابق رافع العيساوي «بات قريباً» من تولي وزارة الدفاع، لما يمثله من مكانة لدى أبناء المحافظات المنتفضة، في وقت كشف مسؤول عسكري رفيع في الوزارة أن رئيس الحكومة حيدر العبادي أطلق حملة تطهير طالت 132 ضابطاً في الجيش.
وقال النجيفي، في تصريح صحافي أمس، إن «اللقاءات بين مكونات تحالف القوى العراقية متواصلة، من أجل حسم المرشح لمنصب وزير الدفاع»، مؤكداً «حرص الجميع على أن يحظى المرشح بمقبولية جماهيرية وخبرة سياسية تؤهله لهذا المنصب المهم والحساس».
وأضاف النجيفي أن «هناك مرشحين فقط يتنافسان على نيل ثقة المكونات السياسية، وهما كل من وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، وحاجم الحسني»، مشيراً إلى أن «الكفة بدأت تميل لمصلحة العيساوي، وبات قريباً من الوزارة».
وأكد النجيفي أن ذلك يأتي «لما يمثله من مكانة لدى أبناء المحافظات المنتفضة، ولأنه كان هدفاً واضحاً للحكومة السابقة ورئيسها نوري المالكي بسبب مواقفه المبدئية».
وتوقع النجيفي أن يكون العيساوي «قادراً على النهوض بالأعباء والمسؤوليات التي تفرضها وزارة الدفاع، ولا سيما أن الجيش الحكومي لا يزال يستهدف المحافظات بشكل يومي، ويخلّف وراءه عشرات الضحايا بين قتيل وجريح».
حملة تطهير
وبالتوازي، أطلق رئيس الوزراء حيدر العبادي أوسع حملة تطهير في المؤسّسة العسكريّة والأمنيّة منذ تأسيس الجيش الجديد عام 2003، تمثّلت بإقالة عشرات الضباط الكبار وإحالة آخرين إلى التقاعد، فضلاً عن إلغاء نظام المكاتب العسكريّة التي استحدثها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وكشف مسؤول عسكري رفيع في وزارة الدفاع إقالة 132 ضابطاً رفيعاً في الجيش العراقي، من بينهم ثلاثة ضبّاط برتبة فريق، و24 ضابطاً برتبة لواء ولواء ركن، كما عُزل قائد قوات الجيش في القطاع الشمالي للعراق الفريق الركن علي الفريجي الذي عيّنِ بديل مؤقت عنه.
وبحسب شبكة «باسنيوز» الكردية، فإن العبادي بدأ حملة التطهير الجديدة بقائد القوات البريّة الفريق الركن علي غيدان، ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق أول عبود قنبر، وشملت أيضاً 132 ضابطاً، من بينهم مقربون من المالكي.
وقال النجيفي، في تصريح صحافي أمس، إن «اللقاءات بين مكونات تحالف القوى العراقية متواصلة، من أجل حسم المرشح لمنصب وزير الدفاع»، مؤكداً «حرص الجميع على أن يحظى المرشح بمقبولية جماهيرية وخبرة سياسية تؤهله لهذا المنصب المهم والحساس».
وأضاف النجيفي أن «هناك مرشحين فقط يتنافسان على نيل ثقة المكونات السياسية، وهما كل من وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، وحاجم الحسني»، مشيراً إلى أن «الكفة بدأت تميل لمصلحة العيساوي، وبات قريباً من الوزارة».
وأكد النجيفي أن ذلك يأتي «لما يمثله من مكانة لدى أبناء المحافظات المنتفضة، ولأنه كان هدفاً واضحاً للحكومة السابقة ورئيسها نوري المالكي بسبب مواقفه المبدئية».
وتوقع النجيفي أن يكون العيساوي «قادراً على النهوض بالأعباء والمسؤوليات التي تفرضها وزارة الدفاع، ولا سيما أن الجيش الحكومي لا يزال يستهدف المحافظات بشكل يومي، ويخلّف وراءه عشرات الضحايا بين قتيل وجريح».
حملة تطهير
وبالتوازي، أطلق رئيس الوزراء حيدر العبادي أوسع حملة تطهير في المؤسّسة العسكريّة والأمنيّة منذ تأسيس الجيش الجديد عام 2003، تمثّلت بإقالة عشرات الضباط الكبار وإحالة آخرين إلى التقاعد، فضلاً عن إلغاء نظام المكاتب العسكريّة التي استحدثها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وكشف مسؤول عسكري رفيع في وزارة الدفاع إقالة 132 ضابطاً رفيعاً في الجيش العراقي، من بينهم ثلاثة ضبّاط برتبة فريق، و24 ضابطاً برتبة لواء ولواء ركن، كما عُزل قائد قوات الجيش في القطاع الشمالي للعراق الفريق الركن علي الفريجي الذي عيّنِ بديل مؤقت عنه.
وبحسب شبكة «باسنيوز» الكردية، فإن العبادي بدأ حملة التطهير الجديدة بقائد القوات البريّة الفريق الركن علي غيدان، ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق أول عبود قنبر، وشملت أيضاً 132 ضابطاً، من بينهم مقربون من المالكي.