عطر الاحساس
28-09-2014, 02:38 PM
دعت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، أمس السلطات اللبنانية إلى التفاوض حول شروط الإفراج عن حوالى 30 جندياً وعنصراً من قوى الأمن بعد إعدام ثلاثة منهم، فيما ذكرت مصادر أن صفقة لتبادل الأسرى بين تنظيم داعش والجبهة أبرمت في الآونة الأخيرة.
وأعدمت جبهة النصرة جندياً من الأسرى الذين خطفوا في الثاني من أغسطس في بلدة عرسال بعد مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا. وكان تنظيم داعش قطع رأس جنديين اثنين.
وفي شريط مصور، اتهمت الجبهة السلطات اللبنانية بالسماح لحزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات رئيس النظام بشار الأسد بعرقلة المفاوضات لإطلاق سراح الجنود. وذكرت أن الحزب هو السبب في فشل كل محاولات للتفاوض للإفراج عن الجنود.
من جانبها، كشفت المعارضة السورية في بيان أن التحضيرات جارية منذ يومين لصفقة تبادل أسرى بين جبهة النصرة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في عملية تعتبر الأولى من نوعها في قضية الأسرى والمختطفين بين التنظيمين.
وتأتي الصفقة بعد بدء قصف قوات التحالف العربي - الدولي مواقع تابعة للتنظيمين في سوريا منها المعتقلات التي يتم فيها احتجاز المدنيين أو عناصر من كتائب المعارضة المسلحة وبعد استهداف قوات التحالف لبعض نقاط تمركز ومواقع تابعة لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالإضافة إلى مقرات «داعش».
وأعدمت جبهة النصرة جندياً من الأسرى الذين خطفوا في الثاني من أغسطس في بلدة عرسال بعد مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا. وكان تنظيم داعش قطع رأس جنديين اثنين.
وفي شريط مصور، اتهمت الجبهة السلطات اللبنانية بالسماح لحزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات رئيس النظام بشار الأسد بعرقلة المفاوضات لإطلاق سراح الجنود. وذكرت أن الحزب هو السبب في فشل كل محاولات للتفاوض للإفراج عن الجنود.
من جانبها، كشفت المعارضة السورية في بيان أن التحضيرات جارية منذ يومين لصفقة تبادل أسرى بين جبهة النصرة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في عملية تعتبر الأولى من نوعها في قضية الأسرى والمختطفين بين التنظيمين.
وتأتي الصفقة بعد بدء قصف قوات التحالف العربي - الدولي مواقع تابعة للتنظيمين في سوريا منها المعتقلات التي يتم فيها احتجاز المدنيين أو عناصر من كتائب المعارضة المسلحة وبعد استهداف قوات التحالف لبعض نقاط تمركز ومواقع تابعة لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالإضافة إلى مقرات «داعش».