مفآهيم آلخجل
02-01-2016, 04:36 PM
أعلنت الشرطة الصومالية وشهود عيان أن انتحاريا فجر نفسه السبت فى مطعم فى جنوب مقديشو مما اسفر عن جرح ثلاثة من رواد المطعم.
وقالت هذه المصادر أن الانتحارى الذى قتل فجر قنبلته فى مطعم فيليدج ريستورانت الذى يرتاده خصوصا موظفون حكوميون وصحافيون، وصرح المسؤول فى الشرطة عبد الله ابراهيم "كان هناك عدد كبير من الصحافيين وغيرهم فى المطعم عندما فجر الإنتحارى نفسه وكان لحسن الحظ الشخص الوحيد الذى قتل"، موضحا أن " ثلاثة مدنيين جرحوا" فى التفجير.
وأكد إدريس عبدى أحد الشهود "وقع انفجار قوى ورأيت جرحى"، وأضاف "كان يستهدف صحافيين يشربون الشاى وفروا بعدما ساورتهم الشكوك بشأن الرجل الذى كانت هناك أسلاك معلقة فى صدره"، وكان هجوم شنه انتحاريان استهدف المطعم نفسه فى سبتمبر 2012 وأسفر عن سقوط 15 قتيلا.
وما زال إسلاميو حركة الشباب الذين طردوا منذ منتصف 2011 من مقديشو ثم من معاقلهم الرئيسية فى وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة يشنون منها عمليات اشبه بحرب عصابات واعتداءات انتحارية على رموز الحكومة الصومالية الضعيفة أو على القوة العسكرية التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال (اميصوم) التى تدعمها.
من جهة أخرى، عرضت الشرطة الصومالية جثامين ثلاثة أشخاص يعتقد انهم من حركة الشباب موضحة أنهم قتلوا فى الهجوم الذى استهدف مساء الجمعة مركزا للشرطة فى حى الحرية شمال العاصمة.
وقال قائد شرطة مقديشو الجنرال على حرسى أن "الشرطة صدت المهاجمين الذين قتل ثلاثة منهم، وصادرت أسلحتهم بينها قائفة صواريخ"، وأكد الشاهد العيان محمد عثمان أن المهاجمين "استخدموا قاذفة الصواريخ لإطلاق النار على المبنى الذى سببوا اضرارا فى جزء منه لكن الشرطة تمكنت من صدهم بعد تبادل لإطلاق النار استمر نحو أربعين دقيقة".
وقالت هذه المصادر أن الانتحارى الذى قتل فجر قنبلته فى مطعم فيليدج ريستورانت الذى يرتاده خصوصا موظفون حكوميون وصحافيون، وصرح المسؤول فى الشرطة عبد الله ابراهيم "كان هناك عدد كبير من الصحافيين وغيرهم فى المطعم عندما فجر الإنتحارى نفسه وكان لحسن الحظ الشخص الوحيد الذى قتل"، موضحا أن " ثلاثة مدنيين جرحوا" فى التفجير.
وأكد إدريس عبدى أحد الشهود "وقع انفجار قوى ورأيت جرحى"، وأضاف "كان يستهدف صحافيين يشربون الشاى وفروا بعدما ساورتهم الشكوك بشأن الرجل الذى كانت هناك أسلاك معلقة فى صدره"، وكان هجوم شنه انتحاريان استهدف المطعم نفسه فى سبتمبر 2012 وأسفر عن سقوط 15 قتيلا.
وما زال إسلاميو حركة الشباب الذين طردوا منذ منتصف 2011 من مقديشو ثم من معاقلهم الرئيسية فى وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة يشنون منها عمليات اشبه بحرب عصابات واعتداءات انتحارية على رموز الحكومة الصومالية الضعيفة أو على القوة العسكرية التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال (اميصوم) التى تدعمها.
من جهة أخرى، عرضت الشرطة الصومالية جثامين ثلاثة أشخاص يعتقد انهم من حركة الشباب موضحة أنهم قتلوا فى الهجوم الذى استهدف مساء الجمعة مركزا للشرطة فى حى الحرية شمال العاصمة.
وقال قائد شرطة مقديشو الجنرال على حرسى أن "الشرطة صدت المهاجمين الذين قتل ثلاثة منهم، وصادرت أسلحتهم بينها قائفة صواريخ"، وأكد الشاهد العيان محمد عثمان أن المهاجمين "استخدموا قاذفة الصواريخ لإطلاق النار على المبنى الذى سببوا اضرارا فى جزء منه لكن الشرطة تمكنت من صدهم بعد تبادل لإطلاق النار استمر نحو أربعين دقيقة".