اموووره
03-01-2016, 07:54 AM
وكالات (صدى):
في أحد محلات السمك بتونس.. فاجأت امرأة ترتدي فستانا أحمر على هيئة عروس البحر ومستلقية على طاولة، وتحتها أسماك متنوعة، رواد مركز “جيان” التجاري في أحد ضواحي مدينة تونس ليلة رأس السنة.وتداول كثير من التونسيين الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين “استخدام المرأة كسلعة ووسيلة للترويج للمنتجات”.ووصفت النائبة التونسية عن حركة النهضة، منية إبراهيم، ذلك بالأمر المهين والمسيء للمرأة، واستخفافا بكل نضالاتها ضد الاستعمار والاستبداد، مشيرة إلى أن تلك الصورة لا تعبّر إلا عن تدهور فكري وأخلاقي ومجتمعي ورغبة في استعادة عهد الجواري.ومن جانبه تسائل الكاتب، الدكتور مصطفى الجليدي: ” أين النساء الديمقراطيات ونساء تونس بوجه أعمّ؟، وأين أنصار النسوية والمنتصرين لكرامة المرأة من العقلية التجارية السّمجة والفجة والركيكة والجشعة للمتاجرين بجسد المرأة المختزلين لها في لحم وبضاعة وطعم لقنص زبائن الأسماك وغلال البحر؟”.
في أحد محلات السمك بتونس.. فاجأت امرأة ترتدي فستانا أحمر على هيئة عروس البحر ومستلقية على طاولة، وتحتها أسماك متنوعة، رواد مركز “جيان” التجاري في أحد ضواحي مدينة تونس ليلة رأس السنة.وتداول كثير من التونسيين الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين “استخدام المرأة كسلعة ووسيلة للترويج للمنتجات”.ووصفت النائبة التونسية عن حركة النهضة، منية إبراهيم، ذلك بالأمر المهين والمسيء للمرأة، واستخفافا بكل نضالاتها ضد الاستعمار والاستبداد، مشيرة إلى أن تلك الصورة لا تعبّر إلا عن تدهور فكري وأخلاقي ومجتمعي ورغبة في استعادة عهد الجواري.ومن جانبه تسائل الكاتب، الدكتور مصطفى الجليدي: ” أين النساء الديمقراطيات ونساء تونس بوجه أعمّ؟، وأين أنصار النسوية والمنتصرين لكرامة المرأة من العقلية التجارية السّمجة والفجة والركيكة والجشعة للمتاجرين بجسد المرأة المختزلين لها في لحم وبضاعة وطعم لقنص زبائن الأسماك وغلال البحر؟”.