المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا خلقت حواء من ضلع آدم.



ابوقيس99
03-01-2016, 08:21 PM
سئل حكيم
لماذا خلقت حواء من ضلع آدم ولم تخلق من مكان اخر؟
فأجاب:
لم تخلق حواء من رأس آدم لترأسه
ولم تخلق من قدمه لتكون جارية له
بل خلقت من ضلعه لتكون بجانبه
ومن. تحت كتفه لتكون بحمايته
وكن جهة قلبه لتكون محبوبته. ...

هبال رآقي
03-01-2016, 08:34 PM
طرح جميل
شكرا لك

اموووره
04-01-2016, 12:03 AM
جميييييل جدا اخي بو قيس ،،
خلاص بنضمك لحزب انصار المرأه ،،
كل الشكر لك لإختيارك الراقي ،،
يعطيك العافيه

❤ رصاصه روسيه ❤
05-01-2016, 08:30 PM
جميـــــل طرحك اخي


يجزيك الخير ~

نور العيون 2013
06-01-2016, 10:08 AM
جميل جدا...

يعطيك العافية

fawaz_a
10-01-2016, 07:36 PM
لا هذا عقيدة نصرانيه حواء لم تخلق من ضلع ادم

اموووره
10-01-2016, 07:40 PM
لا هذا عقيدة نصرانيه حواء لم تخلق من ضلع ادم

هل لديك ما يثبت كلامك اخي الكريم

♧مهااا♧
10-01-2016, 07:48 PM
بسم الله علينا .....الناس بدت تخرف ولا شو ؟!!
صار الكلام كلام نصرانية !!!!!!!@

fawaz_a
10-01-2016, 08:00 PM
هل لديك ما يثبت كلامك اخي الكريم
اكيد لا اتحدث من دون

fawaz_a
10-01-2016, 08:01 PM
بسم الله علينا .....الناس بدت تخرف ولا شو ؟!!
صار الكلام كلام نصرانية !!!!!!!@
الكثير من الخرافات نعم

اموووره
10-01-2016, 08:02 PM
طيب برهن لنا اخي الكريم ،،
ع ويش استند اعتقادك بهالشي

fawaz_a
10-01-2016, 08:02 PM
انا قبل بحثت عن كثير الاشياء في العقيدة وجدت اقوال علماء في بعض المسائل واختلافهم وهذا اقوى الادلة من اكبر علماء الامة

fawaz_a
10-01-2016, 08:03 PM
طيب برهن لنا اخي الكريم ،،
ع ويش استند اعتقادك بهالشي
بوريج بعض علماء الامة واقوالهم مقاطع من اليوتيوب

اموووره
10-01-2016, 08:04 PM
طيب من هالعلماء ومن اي بلد واي مذهب ?

fawaz_a
10-01-2016, 08:05 PM
https://www.youtube.com/watch?v=WbfaDyJGrjw

حقيقة قصة خلق حواء من ضلع آدم .احمد ديدات.

fawaz_a
10-01-2016, 08:05 PM
طيب من هالعلماء ومن اي بلد واي مذهب ?
شدخل المذاهب هههههههههههه هذا علم بارك الله فيك

fawaz_a
10-01-2016, 08:06 PM
احمد ديدات من اعظم علماء الامة الاسلامية في هذا العصر

اموووره
10-01-2016, 08:06 PM
اخوي مو اي مقطع شفته خلاص تعتمد عليه ،،
كثير فيدوهات فاليوتيوب ما لهن من الواقع نصيب ،،
ويش دراك اذا هالفيديو صحيح

fawaz_a
10-01-2016, 08:07 PM
شوفي في الاسلام اكو الكثير من العقائد النصرانية العلماء حالياً كشفوها وبعضها من قبل ولكن انتشرت لدينا وفي المناهج الاسلامية

fawaz_a
10-01-2016, 08:08 PM
اخوي مو اي مقطع شفته خلاص تعتمد عليه ،،
كثير فيدوهات فاليوتيوب ما لهن من الواقع نصيب ،،
ويش دراك اذا هالفيديو صحيح
مب بس هذا العالم اكو دكتور عدان ايضاً والكثيرين التي نعتز بهم ونفتخر في علمهم ونتعلم منهم

fawaz_a
10-01-2016, 08:09 PM
اخوي مو اي مقطع شفته خلاص تعتمد عليه ،،
كثير فيدوهات فاليوتيوب ما لهن من الواقع نصيب ،،
ويش دراك اذا هالفيديو صحيح
الفيديو صحيح من قناة هذا العالم انا اعرف كيف استخرج المصادر ليس غريب بي!

fawaz_a
10-01-2016, 08:10 PM
هذا العالم بعدك ماتعرفي عنه شي

fawaz_a
10-01-2016, 08:11 PM
علمائنا ليس لديهم العلم الكافي حتى يكتشفو على الحقائق العلمية

fawaz_a
10-01-2016, 08:14 PM
وليس هناك اي دليل على ما اظن في القران الكريم تتحدث عن رواية خلق حواء من ضلع ادم لاني لم ابحث في هذا المسائل من قبل ولكن متأكد لاتوجد هذا الرواية في القران اذا اصح بي الامر

fawaz_a
10-01-2016, 08:15 PM
https://www.youtube.com/watch?v=ILX_gN5o9Hk

حواء هي الأصل و لم تخلق من ضلع أدم !!

fawaz_a
10-01-2016, 08:15 PM
هذا دكتور عدنان ايضاً يتحدث عن الرواية

اموووره
10-01-2016, 08:19 PM
شدخل المذاهب هههههههههههه هذا علم بارك الله فيك

لا يأثر اخي الكريم

طبيب الزجاج
10-01-2016, 08:24 PM
الحمد لله
قد تضافرت الأدلة الشرعية من نصوص الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة ومن تبعهم من الأئمة على أن آدم عليه السلام أصل النوع البشري ، خلقه الله من تراب ، ثم خلق منه زوجته حواء ، فبث منهما البشر جميعا .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى آمرًا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومُنَبّهًا لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) وهي حواء عليها السلام ، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة عن ابن عباس قال : خُلقَت المرأة من الرجل " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2 /206) .
فمبدأ البشر آدم ، ثم جاءت منه حواء ، ثم جاء منهما البشر جميعا .

يوضح ذلك قوله تعالى :
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) الزمر/ 6 .
فقوله : ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) واضح الدلالة على أن خلق آدم كان أولا ، ثم خلقت حواء منه بعد ذلك .
وعبّر بحرف العطف ( ثم ) الذي يدل على الترتيب والعطف الرتبي ؛ ليبين أن ترتيب الخلق هكذا : آدم أولا ، ثم حواء منه ، ثم سائر البشر منهما .
وأكد ذلك بقوله ( نفس واحدة ) ليدل على أن أصل النوع البشري نفس واحدة ، لا نفسان .
وفي ذلك دليل واضح على رد قول من يقول إن الله تعالى خلقهما معا .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره : ( خَلَقَكُمْ ) أيها الناس( مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) يعني من آدم ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) يقول : ثم جعل من آدم زوجه حواء ، وذلك أن الله خلقها من ضِلَع من أضلاعه " انتهى من " تفسير الطبري " (21/254) . وينظر أيضا : "تفسير الطبري" (7 /515) .
وروى البخاري (3331) ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) .
وهذا بيان من السنة الصحيحة أن حواء خلقت من ضلع .
وقد تقدم في جواب السؤال رقم : (9067) أنه يجب على كل مسلم أن يؤمن بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلها - إن صحت عنه - وألا يرد شيئاً منها ؛ لأن أحاديثه وسنته صلى الله عليه وسلم وحي من الله ، والذي يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رد الوحي من الله .
قال النووي رحمه الله في شرحه للحديث المتقدم :
" وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا ) وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع" .
وهذا من تمام قدرته سبحانه ومطلق مشيئته ؛ ليعلم المخلوق كيف كان أصله ، وما هو مبدأ خلقه ، وأن الله على كل شيء قدير ، فيعلم ضعفه وقلة حيلته ، ويعلم عظمة ربه في قدرته ومشيئته ، فحري به بعد ذلك أن يؤمن به ويسلم له .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" خلق سائر الخلق من ذكر وأنثى ، وكان خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح ؛ فإن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهذا أعجب من خلق المسيح في بطن مريم ، وخلق آدم أعجب من هذا وهذا وهو أصل خلق حواء " انتهى من "الجواب الصحيح" (4 /54) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" ... ليرى عباده أنه خالق أصناف الحيوان كلها كما يشاء وفي أي لون شاء ، فمنها المتشابه الخلقة المتناسب الأعضاء ، ومنها المختلف التركيب والشكل والصورة ، كما يرى عباده قدرته التامة في خلقه لنوع الإنسان على الأقسام الأربعة الدالة على أنه مخلوق بقدرته ومشيئته ، تابع لها ، فمنه ما خلق من غير أب ولا أم ، وهو أبو النوع الإنساني ، ومنه ما خلق من ذكر بلا أنثى ، وهي أمهم التي خلقت من ضلع آدم ، ومنه ما خلق من أنثى بلا ذكر ، وهو المسيح ابن مريم ، ومنه ما خلق من ذكر وأنثى وهو سائر النوع الإنساني ، فيرى عباده آياته ويتعرف إليهم بآلائه وقدرته وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " انتهى من "مفتاح دار السعادة" (1 /242) .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" مِن حكم خلقه عيسى من امرأة بغير زوج ليجعل ذلك آية للناس أي علامة دالة على كمال
قدرته وأنه يخلق ما يشاء كيف يشاء ، إن شاء خلقه من أنثى بدون ذكر كما فعل بعيسى
، وإن شاء خلقه من ذكر بدون أنثى كما فعل بحواء ، كما نص على ذلك بقوله : ( وخلق منها
زوجها ) النساء/1 ، أي خلق من تلك النفس التي هي آدم زوجها حواء ، وإن شاء خلقه
بدون الذكر والأنثى معا كما فعل بآدم ، وإن شاء خلقه من ذكر وأنثى كما فعل بسائر
بني آدم " انتهى من "أضواء البيان" (4 / 259) .

وعلى ذلك جمهور علماء المسلمين من السلف والخلف : أن الله تعالى خلق آدم أولا ثم خلق منه حواء ، ثم خلق منهما البشر جميعا :
فعَنْ قَتَادَةَ قال " جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا قَالَ : خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعٍ مِنْ أَضْلاعِهِ لِيَسْكُنْ إِلَيْهَا .
"تفسير ابن أبي حاتم" (5/ 1631)
وعن مجاهد في قوله : ( وخلق منها زوجها ) قال: حواء، من قُصَيري آدم وهو نائم .
"تفسير الطبري" (7 /515)
ثم روى معناه عن ابن عباس والسدي وابن إسحاق .
وقال البغوي رحمه الله :
" خلق الله حواء من ضلع آدم "
"تفسير البغوي" (7 /186)
وانظر : "تفسير ابن أبي حاتم" (12/ 410) ، "التحرير والتنوير" (4 /216) ، "فتح القدير" (2 /399) .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
" ثبت في القرآن والسنة ما يدل على خلق آدم من تراب ، وخلق زوجه حواء منه " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /15) .
والواجب في هذه المسألة وما يشبهها : أن يُنَاقش المخالف بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويبيَّن له أن الأصل الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، وما تلقاه الخلف عنهم ، وأن هذه القضايا الكبرى لا مجال للاجتهاد فيها ، فمن كان لديه أثارة من علم فليدل بدلوه ، ومن لم يكن عنده علم في ذلك الباب : وسعه السكوت .
ويراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (175317) .

والله تعالى أعلم .

fawaz_a
10-01-2016, 08:32 PM
الحمد لله
قد تضافرت الأدلة الشرعية من نصوص الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة ومن تبعهم من الأئمة على أن آدم عليه السلام أصل النوع البشري ، خلقه الله من تراب ، ثم خلق منه زوجته حواء ، فبث منهما البشر جميعا .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى آمرًا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومُنَبّهًا لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) وهي حواء عليها السلام ، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة عن ابن عباس قال : خُلقَت المرأة من الرجل " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2 /206) .
فمبدأ البشر آدم ، ثم جاءت منه حواء ، ثم جاء منهما البشر جميعا .

يوضح ذلك قوله تعالى :
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) الزمر/ 6 .
فقوله : ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) واضح الدلالة على أن خلق آدم كان أولا ، ثم خلقت حواء منه بعد ذلك .
وعبّر بحرف العطف ( ثم ) الذي يدل على الترتيب والعطف الرتبي ؛ ليبين أن ترتيب الخلق هكذا : آدم أولا ، ثم حواء منه ، ثم سائر البشر منهما .
وأكد ذلك بقوله ( نفس واحدة ) ليدل على أن أصل النوع البشري نفس واحدة ، لا نفسان .
وفي ذلك دليل واضح على رد قول من يقول إن الله تعالى خلقهما معا .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره : ( خَلَقَكُمْ ) أيها الناس( مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) يعني من آدم ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) يقول : ثم جعل من آدم زوجه حواء ، وذلك أن الله خلقها من ضِلَع من أضلاعه " انتهى من " تفسير الطبري " (21/254) . وينظر أيضا : "تفسير الطبري" (7 /515) .
وروى البخاري (3331) ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) .
وهذا بيان من السنة الصحيحة أن حواء خلقت من ضلع .
وقد تقدم في جواب السؤال رقم : (9067) أنه يجب على كل مسلم أن يؤمن بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلها - إن صحت عنه - وألا يرد شيئاً منها ؛ لأن أحاديثه وسنته صلى الله عليه وسلم وحي من الله ، والذي يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رد الوحي من الله .
قال النووي رحمه الله في شرحه للحديث المتقدم :
" وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا ) وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع" .
وهذا من تمام قدرته سبحانه ومطلق مشيئته ؛ ليعلم المخلوق كيف كان أصله ، وما هو مبدأ خلقه ، وأن الله على كل شيء قدير ، فيعلم ضعفه وقلة حيلته ، ويعلم عظمة ربه في قدرته ومشيئته ، فحري به بعد ذلك أن يؤمن به ويسلم له .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" خلق سائر الخلق من ذكر وأنثى ، وكان خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح ؛ فإن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهذا أعجب من خلق المسيح في بطن مريم ، وخلق آدم أعجب من هذا وهذا وهو أصل خلق حواء " انتهى من "الجواب الصحيح" (4 /54) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" ... ليرى عباده أنه خالق أصناف الحيوان كلها كما يشاء وفي أي لون شاء ، فمنها المتشابه الخلقة المتناسب الأعضاء ، ومنها المختلف التركيب والشكل والصورة ، كما يرى عباده قدرته التامة في خلقه لنوع الإنسان على الأقسام الأربعة الدالة على أنه مخلوق بقدرته ومشيئته ، تابع لها ، فمنه ما خلق من غير أب ولا أم ، وهو أبو النوع الإنساني ، ومنه ما خلق من ذكر بلا أنثى ، وهي أمهم التي خلقت من ضلع آدم ، ومنه ما خلق من أنثى بلا ذكر ، وهو المسيح ابن مريم ، ومنه ما خلق من ذكر وأنثى وهو سائر النوع الإنساني ، فيرى عباده آياته ويتعرف إليهم بآلائه وقدرته وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " انتهى من "مفتاح دار السعادة" (1 /242) .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" مِن حكم خلقه عيسى من امرأة بغير زوج ليجعل ذلك آية للناس أي علامة دالة على كمال
قدرته وأنه يخلق ما يشاء كيف يشاء ، إن شاء خلقه من أنثى بدون ذكر كما فعل بعيسى
، وإن شاء خلقه من ذكر بدون أنثى كما فعل بحواء ، كما نص على ذلك بقوله : ( وخلق منها
زوجها ) النساء/1 ، أي خلق من تلك النفس التي هي آدم زوجها حواء ، وإن شاء خلقه
بدون الذكر والأنثى معا كما فعل بآدم ، وإن شاء خلقه من ذكر وأنثى كما فعل بسائر
بني آدم " انتهى من "أضواء البيان" (4 / 259) .

وعلى ذلك جمهور علماء المسلمين من السلف والخلف : أن الله تعالى خلق آدم أولا ثم خلق منه حواء ، ثم خلق منهما البشر جميعا :
فعَنْ قَتَادَةَ قال " جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا قَالَ : خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعٍ مِنْ أَضْلاعِهِ لِيَسْكُنْ إِلَيْهَا .
"تفسير ابن أبي حاتم" (5/ 1631)
وعن مجاهد في قوله : ( وخلق منها زوجها ) قال: حواء، من قُصَيري آدم وهو نائم .
"تفسير الطبري" (7 /515)
ثم روى معناه عن ابن عباس والسدي وابن إسحاق .
وقال البغوي رحمه الله :
" خلق الله حواء من ضلع آدم "
"تفسير البغوي" (7 /186)
وانظر : "تفسير ابن أبي حاتم" (12/ 410) ، "التحرير والتنوير" (4 /216) ، "فتح القدير" (2 /399) .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
" ثبت في القرآن والسنة ما يدل على خلق آدم من تراب ، وخلق زوجه حواء منه " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /15) .
والواجب في هذه المسألة وما يشبهها : أن يُنَاقش المخالف بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويبيَّن له أن الأصل الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، وما تلقاه الخلف عنهم ، وأن هذه القضايا الكبرى لا مجال للاجتهاد فيها ، فمن كان لديه أثارة من علم فليدل بدلوه ، ومن لم يكن عنده علم في ذلك الباب : وسعه السكوت .
ويراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (175317) .

والله تعالى أعلم .
الايات ليس قطعية كما بين الشيخ الخليلي ايضاً يعني تحتمل الصحة ليس اكيد

نـــــــقــــــــاء
10-01-2016, 08:36 PM
الايات ليس قطعية كما بين الشيخ الخليلي ايضاً يعني تحتمل الصحة ليس اكيد

كيف يعني ليست قطعية وهل هناك آيات ليست قطعية ؟؟

نـــــــقــــــــاء
10-01-2016, 08:37 PM
الايات ليس قطعية كما بين الشيخ الخليلي ايضاً يعني تحتمل الصحة ليس اكيد

ممكن تدرج بيان الشيخ أحمد الخليلي

fawaz_a
10-01-2016, 08:38 PM
كيف يعني ليست قطعية وهل هناك آيات ليست قطعية ؟؟
يعني دليل قطي

fawaz_a
10-01-2016, 08:40 PM
ممكن تدرج بيان الشيخ أحمد الخليلي
الشيخ موافق على الرواية ولكن الايات ليس قطعية

fawaz_a
10-01-2016, 08:40 PM
https://www.youtube.com/watch?v=tQ3X1l4ppBY

هل خلقت حواء من ضلع آدم عليه السلام سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي

طبيب الزجاج
10-01-2016, 09:16 PM
السلام عليكم
نكتفي بهذا التعمق في شأن العقيده والشرح ونتركه لذوي الشأن من لهم العلم والتفسير في ذلك ونشكركم علي المشاركه ونبقي في صلب الموضوع بارك الله فيكم


شكرا

♧مهااا♧
10-01-2016, 10:21 PM
حلو النقاش ......

احساس روح
10-01-2016, 10:49 PM
وايش ايفيدنا نعرف صح او لا
ناخذ الي يعجبنا ونقط الباقي ....

ابوقيس99
11-01-2016, 02:42 PM
طرح جميل
شكرا لك
شكرا هبال على مرورك الجميل

ابوقيس99
11-01-2016, 07:33 PM
جميـــــل طرحك اخي


يجزيك الخير ~
كل الشكر استاذه سجينه على مرورك

ابوقيس99
11-01-2016, 07:34 PM
ممكن تدرج بيان الشيخ أحمد الخليلي
تسلمي استاذه سنا على مرورك الجميل تقبلي تحياتي

ابوقيس99
11-01-2016, 07:36 PM
يعني دليل قطي

شكرا اخي لويس مرورك الكريم أسعدني

ابوقيس99
11-01-2016, 07:39 PM
جميل جدا...

يعطيك العافية

هلا استاذه نور متشكر على مرورك الجميل تقبلي تحياتي

ابوقيس99
11-01-2016, 08:11 PM
الحمد لله
قد تضافرت الأدلة الشرعية من نصوص الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة ومن تبعهم من الأئمة على أن آدم عليه السلام أصل النوع البشري ، خلقه الله من تراب ، ثم خلق منه زوجته حواء ، فبث منهما البشر جميعا .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى آمرًا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومُنَبّهًا لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) وهي حواء عليها السلام ، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة عن ابن عباس قال : خُلقَت المرأة من الرجل " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2 /206) .
فمبدأ البشر آدم ، ثم جاءت منه حواء ، ثم جاء منهما البشر جميعا .

يوضح ذلك قوله تعالى :
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) الزمر/ 6 .
فقوله : ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) واضح الدلالة على أن خلق آدم كان أولا ، ثم خلقت حواء منه بعد ذلك .
وعبّر بحرف العطف ( ثم ) الذي يدل على الترتيب والعطف الرتبي ؛ ليبين أن ترتيب الخلق هكذا : آدم أولا ، ثم حواء منه ، ثم سائر البشر منهما .
وأكد ذلك بقوله ( نفس واحدة ) ليدل على أن أصل النوع البشري نفس واحدة ، لا نفسان .
وفي ذلك دليل واضح على رد قول من يقول إن الله تعالى خلقهما معا .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره : ( خَلَقَكُمْ ) أيها الناس( مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) يعني من آدم ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) يقول : ثم جعل من آدم زوجه حواء ، وذلك أن الله خلقها من ضِلَع من أضلاعه " انتهى من " تفسير الطبري " (21/254) . وينظر أيضا : "تفسير الطبري" (7 /515) .
وروى البخاري (3331) ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) .
وهذا بيان من السنة الصحيحة أن حواء خلقت من ضلع .
وقد تقدم في جواب السؤال رقم : (9067) أنه يجب على كل مسلم أن يؤمن بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلها - إن صحت عنه - وألا يرد شيئاً منها ؛ لأن أحاديثه وسنته صلى الله عليه وسلم وحي من الله ، والذي يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رد الوحي من الله .
قال النووي رحمه الله في شرحه للحديث المتقدم :
" وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا ) وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع" .
وهذا من تمام قدرته سبحانه ومطلق مشيئته ؛ ليعلم المخلوق كيف كان أصله ، وما هو مبدأ خلقه ، وأن الله على كل شيء قدير ، فيعلم ضعفه وقلة حيلته ، ويعلم عظمة ربه في قدرته ومشيئته ، فحري به بعد ذلك أن يؤمن به ويسلم له .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" خلق سائر الخلق من ذكر وأنثى ، وكان خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح ؛ فإن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهذا أعجب من خلق المسيح في بطن مريم ، وخلق آدم أعجب من هذا وهذا وهو أصل خلق حواء " انتهى من "الجواب الصحيح" (4 /54) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" ... ليرى عباده أنه خالق أصناف الحيوان كلها كما يشاء وفي أي لون شاء ، فمنها المتشابه الخلقة المتناسب الأعضاء ، ومنها المختلف التركيب والشكل والصورة ، كما يرى عباده قدرته التامة في خلقه لنوع الإنسان على الأقسام الأربعة الدالة على أنه مخلوق بقدرته ومشيئته ، تابع لها ، فمنه ما خلق من غير أب ولا أم ، وهو أبو النوع الإنساني ، ومنه ما خلق من ذكر بلا أنثى ، وهي أمهم التي خلقت من ضلع آدم ، ومنه ما خلق من أنثى بلا ذكر ، وهو المسيح ابن مريم ، ومنه ما خلق من ذكر وأنثى وهو سائر النوع الإنساني ، فيرى عباده آياته ويتعرف إليهم بآلائه وقدرته وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " انتهى من "مفتاح دار السعادة" (1 /242) .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" مِن حكم خلقه عيسى من امرأة بغير زوج ليجعل ذلك آية للناس أي علامة دالة على كمال
قدرته وأنه يخلق ما يشاء كيف يشاء ، إن شاء خلقه من أنثى بدون ذكر كما فعل بعيسى
، وإن شاء خلقه من ذكر بدون أنثى كما فعل بحواء ، كما نص على ذلك بقوله : ( وخلق منها
زوجها ) النساء/1 ، أي خلق من تلك النفس التي هي آدم زوجها حواء ، وإن شاء خلقه
بدون الذكر والأنثى معا كما فعل بآدم ، وإن شاء خلقه من ذكر وأنثى كما فعل بسائر
بني آدم " انتهى من "أضواء البيان" (4 / 259) .

وعلى ذلك جمهور علماء المسلمين من السلف والخلف : أن الله تعالى خلق آدم أولا ثم خلق منه حواء ، ثم خلق منهما البشر جميعا :
فعَنْ قَتَادَةَ قال " جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا قَالَ : خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعٍ مِنْ أَضْلاعِهِ لِيَسْكُنْ إِلَيْهَا .
"تفسير ابن أبي حاتم" (5/ 1631)
وعن مجاهد في قوله : ( وخلق منها زوجها ) قال: حواء، من قُصَيري آدم وهو نائم .
"تفسير الطبري" (7 /515)
ثم روى معناه عن ابن عباس والسدي وابن إسحاق .
وقال البغوي رحمه الله :
" خلق الله حواء من ضلع آدم "
"تفسير البغوي" (7 /186)
وانظر : "تفسير ابن أبي حاتم" (12/ 410) ، "التحرير والتنوير" (4 /216) ، "فتح القدير" (2 /399) .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
" ثبت في القرآن والسنة ما يدل على خلق آدم من تراب ، وخلق زوجه حواء منه " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /15) .
والواجب في هذه المسألة وما يشبهها : أن يُنَاقش المخالف بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويبيَّن له أن الأصل الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، وما تلقاه الخلف عنهم ، وأن هذه القضايا الكبرى لا مجال للاجتهاد فيها ، فمن كان لديه أثارة من علم فليدل بدلوه ، ومن لم يكن عنده علم في ذلك الباب : وسعه السكوت .
ويراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (175317) .

والله تعالى أعلم .
ريسنا وأستاذنا طبيب الزجاج كفيت وفيت جزاك الله خيرا على ردك
على الأخ لويس
زادك الله علم وإيمان
كل الشكر لك على مرورك سيدي

ابوقيس99
11-01-2016, 08:14 PM
وايش ايفيدنا نعرف صح او لا
ناخذ الي يعجبنا ونقط الباقي ....
تسلمي استاذه إحساس مرورك أسعدني بارك الله فيك