بدر الدجى
06-01-2016, 07:52 AM
استدعت دولة الكويت سفيرها من العاصمة الإيرانية طهران كما استدعت السفير الإيراني لديها وسلمته مذكرة احتجاج خطية على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية في مشهد وما يمثله ذلك من انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله قوله لدى استدعائه السفير الإيراني علي رضا عنايتي إن مذكرة الاحتجاج «أكدت شجب دولة الكويت لهذه الاعتداءات السافرة»، مشيراً إلى ضرورة احترام إيران التزاماتها الدولية تجاه البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها وحماية أطقمها الدبلوماسية. وأضاف الجارالله أن المذكرة تضمنت كذلك «التأكيد على مسؤولية إيران في حماية تلك البعثات بصورة كاملة، بموجب الاتفاقيات المنظمة للعلاقات الدبلوماسية، التي أساسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها».
وأوضح المسؤول الكويتي أن «حماية البعثات هو مبدأ يضمن الأمن والاستقرار، ويسهم في تعزيز مساعي بناء الثقة بين الدول وينسجم مع البيان الصادر عن مجلس الأمن بهذا الشأن»، مؤكداً وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل الإجراءات، التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
انعقاد منتظر
إلى ذلك، تسارعت تحضيرات مجلس الأمة الكويتي لعقد الجلسة الخاصة التطوّرات الحاصلة بين الرياض وطهران والتي ستعقد بصورة سرية، إذ بات موعد 14 يناير هو الأقرب وسط تراشق إعلامي بين نائبين حول الموقف الكويتي من إيران.
بدورهم، رحب عدد كبير من نواب مجلس الأمة والسياسيين بخطوة وزارة الخارجية استدعاء سفيرها من طهران، وسط تزايد المطالبات للحكومة الكويتية بطرد السفير الإيراني من الكويت.
تشديد بحرينيوفي مملكة البحرين، وافق مجلس النواب على اقتراح يطالب الحكومة بقطع العلاقات التجارية وخطوط الطيران والملاحة البحرية مع إيران، إذ تبدّت سرعة الاستجابة في قرار وقف الرحلات الجوية من إيران وإليها. وقالت هيئة شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات: «بناء على ما أعلنته مملكة البحرين عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، فقد وجهت الناقلة الوطنية «شركة طيران الخليج» وجميع الناقلات الأخرى بتعليق ومنع كافة رحلاتها من وإلى إيران». وأكّدت أنّها ستتخذ الإجراءات اللازمة بغية عدم تضرر المسافرين ممن لديهم حجوزات مسبقة.
ووافق مجلس النواب البحريني على الاقتراح برغبة، والمقدم بصفة الاستعجال بشأن قيام الحكومة بقطع العلاقات التجارية مع إيران، علاوة على قطع العلاقات الدبلوماسية، وقطع الملاحة الجوية والبحرية، ومنع المواطنين من السفر إلى إيران، وقرر إحالة المقترح للحكومة.
وأشاد مجلس النواب في جلسته أمس بالخطوات والإجراءات، التي اتخذتها البحرين تجاه إيران، ودعم الإجراءات، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في حفظ أمنها واستقرارها، وقطع العلاقات مع إيران.
إدانة يمنية
في السياق، دانت الحكومة اليمنية الهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية، مشيراً إلى أن «ما حدث يمثل انتهاكاً ومخالفة للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية».
وأعلنت القوى والأحزاب السياسية اليمنية تضامنها الكامل مع السعودية تجاه ما تعرضت له من مواقف عدوانية سافرة من قبل إيران.
وقالت الأحزاب في بيان، إنها «تابعت تطورات التصعيد الإيراني غير المسؤول ضد السعودية الشقيقة، فضلاً عن تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لاعتداءات حمقاء وإحراق لمبنييها، واقتحام من قبل عناصر الحرس الثوري الغوغائية».
وأكد البيان الموقع من قبل عدد من الأحزاب والقوى السياسية وقوفها جميعاً إلى جانب المملكة في إجراءاتها، التي اتخذتها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، واصطفافها مع الشعب السعودي وقيادته، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ودعا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب السعودية، والعمل على وضع حد للتدخلات الإيرانية الإرهابية والتدميرية السافرة في شؤون الدول العربية.
دعوة
دعا الائتلاف السوري المعارض جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعدما قطعت السعودية العلاقات مع طهران. وأعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومقره تركيا دعمه قرار الرياض، داعياً كل الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة. وانتقد الائتلاف المعارض الدعم الإيراني العسكري لفصائل مسلحة في سوريا والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله قوله لدى استدعائه السفير الإيراني علي رضا عنايتي إن مذكرة الاحتجاج «أكدت شجب دولة الكويت لهذه الاعتداءات السافرة»، مشيراً إلى ضرورة احترام إيران التزاماتها الدولية تجاه البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها وحماية أطقمها الدبلوماسية. وأضاف الجارالله أن المذكرة تضمنت كذلك «التأكيد على مسؤولية إيران في حماية تلك البعثات بصورة كاملة، بموجب الاتفاقيات المنظمة للعلاقات الدبلوماسية، التي أساسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها».
وأوضح المسؤول الكويتي أن «حماية البعثات هو مبدأ يضمن الأمن والاستقرار، ويسهم في تعزيز مساعي بناء الثقة بين الدول وينسجم مع البيان الصادر عن مجلس الأمن بهذا الشأن»، مؤكداً وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل الإجراءات، التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
انعقاد منتظر
إلى ذلك، تسارعت تحضيرات مجلس الأمة الكويتي لعقد الجلسة الخاصة التطوّرات الحاصلة بين الرياض وطهران والتي ستعقد بصورة سرية، إذ بات موعد 14 يناير هو الأقرب وسط تراشق إعلامي بين نائبين حول الموقف الكويتي من إيران.
بدورهم، رحب عدد كبير من نواب مجلس الأمة والسياسيين بخطوة وزارة الخارجية استدعاء سفيرها من طهران، وسط تزايد المطالبات للحكومة الكويتية بطرد السفير الإيراني من الكويت.
تشديد بحرينيوفي مملكة البحرين، وافق مجلس النواب على اقتراح يطالب الحكومة بقطع العلاقات التجارية وخطوط الطيران والملاحة البحرية مع إيران، إذ تبدّت سرعة الاستجابة في قرار وقف الرحلات الجوية من إيران وإليها. وقالت هيئة شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات: «بناء على ما أعلنته مملكة البحرين عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، فقد وجهت الناقلة الوطنية «شركة طيران الخليج» وجميع الناقلات الأخرى بتعليق ومنع كافة رحلاتها من وإلى إيران». وأكّدت أنّها ستتخذ الإجراءات اللازمة بغية عدم تضرر المسافرين ممن لديهم حجوزات مسبقة.
ووافق مجلس النواب البحريني على الاقتراح برغبة، والمقدم بصفة الاستعجال بشأن قيام الحكومة بقطع العلاقات التجارية مع إيران، علاوة على قطع العلاقات الدبلوماسية، وقطع الملاحة الجوية والبحرية، ومنع المواطنين من السفر إلى إيران، وقرر إحالة المقترح للحكومة.
وأشاد مجلس النواب في جلسته أمس بالخطوات والإجراءات، التي اتخذتها البحرين تجاه إيران، ودعم الإجراءات، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في حفظ أمنها واستقرارها، وقطع العلاقات مع إيران.
إدانة يمنية
في السياق، دانت الحكومة اليمنية الهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية، مشيراً إلى أن «ما حدث يمثل انتهاكاً ومخالفة للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية».
وأعلنت القوى والأحزاب السياسية اليمنية تضامنها الكامل مع السعودية تجاه ما تعرضت له من مواقف عدوانية سافرة من قبل إيران.
وقالت الأحزاب في بيان، إنها «تابعت تطورات التصعيد الإيراني غير المسؤول ضد السعودية الشقيقة، فضلاً عن تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لاعتداءات حمقاء وإحراق لمبنييها، واقتحام من قبل عناصر الحرس الثوري الغوغائية».
وأكد البيان الموقع من قبل عدد من الأحزاب والقوى السياسية وقوفها جميعاً إلى جانب المملكة في إجراءاتها، التي اتخذتها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، واصطفافها مع الشعب السعودي وقيادته، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ودعا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب السعودية، والعمل على وضع حد للتدخلات الإيرانية الإرهابية والتدميرية السافرة في شؤون الدول العربية.
دعوة
دعا الائتلاف السوري المعارض جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعدما قطعت السعودية العلاقات مع طهران. وأعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومقره تركيا دعمه قرار الرياض، داعياً كل الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة. وانتقد الائتلاف المعارض الدعم الإيراني العسكري لفصائل مسلحة في سوريا والعراق.