مفآهيم آلخجل
15-01-2016, 09:19 AM
دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى المشاركة فى الاعتصام الذى دعت إليه المنظمات الشبابية فى قوى 14 آذار اليوم الجمعة احتجاجا على قرار المحكمة العسكرية اللبنانية بإخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، معتبرا أن هذا الحكم سيترك أثراً على الجهة التى تقف وراءه".
وقال جعجع فى تصريح صحفى وزعه مكتبه الإعلامى مساء أمس، إننا "لا نريد انتخابات رئاسية اذا ستكون الدولة على هذا الشكل".
ووصف جعجع هذا اليوم بـ"اليوم الأسود فى تاريخ لبنان، بعيداً عن السياسة"، متسائلاً:"كيف يمكن لمواطن لبنانى تآمر مع جهة خارجية ونقل متفجرات من عندها ليقوم بأعمال تفجير وقتل فى الداخل اللبنانى، وحاول تجنيد أشخاص فى الداخل لتنفيذ هذا المخطط، ثم اكتشفه جهاز أمنى محدد وتوقفت العملية عند هذا الحد، فكيف يمكن لأحد منّا أن يستوعب أو يقبل أو يُسامح القرار الذى صدر اليوم؟ .
وقال إن فهذه المحكمة ذاتها تصدر حكماً على شخص ما بثلاث أو خمس أو عشر سنوات لامتلاكه صورة معينة على هاتفه أو لأنه مثلاً قام بالاتصال بأحد ما؟ فكيف يُحكم على شخص كميشال سماحة نقل هذه الكمية من المتفجرات فقط بثلاث سنوات ونصف بعد ان كانت صادرة بحقه أحكام سابقة؟".
وأضاف:" أنا اليوم كمواطن لبنانى أشعر بعارٍ بعد صدور هكذا حكم، ولا أعرف ماذا يُمكن القيام به ولاسيما أنه صادر عن محكمة التمييز، ولكن أطالب أقلّهُ مجلس القضاء الأعلى ومدعى عام التمييز التحرك جدياً لوضع يده على هذه القضية وتشكيل محكمة من جديد من خلال بعض الأبواب القانونية باعتبار أن القانون وضع لخدمة الناس وليس الناس لخدمة القانون"، مؤكداً على وجوب "الإسراع فى استئناف المحاكمة مجدداً.
وقال "نحن لا نريد ان يُظلم أحد ولكن فى الوقت عينه لا نقبل أن يحدث أمام أعيننا مثل هذه المحاكمات لشخص قام بكل هذه الممارسات ليخرج من السجن بهذا الشكل الذى شهدناه".
وقال جعجع فى تصريح صحفى وزعه مكتبه الإعلامى مساء أمس، إننا "لا نريد انتخابات رئاسية اذا ستكون الدولة على هذا الشكل".
ووصف جعجع هذا اليوم بـ"اليوم الأسود فى تاريخ لبنان، بعيداً عن السياسة"، متسائلاً:"كيف يمكن لمواطن لبنانى تآمر مع جهة خارجية ونقل متفجرات من عندها ليقوم بأعمال تفجير وقتل فى الداخل اللبنانى، وحاول تجنيد أشخاص فى الداخل لتنفيذ هذا المخطط، ثم اكتشفه جهاز أمنى محدد وتوقفت العملية عند هذا الحد، فكيف يمكن لأحد منّا أن يستوعب أو يقبل أو يُسامح القرار الذى صدر اليوم؟ .
وقال إن فهذه المحكمة ذاتها تصدر حكماً على شخص ما بثلاث أو خمس أو عشر سنوات لامتلاكه صورة معينة على هاتفه أو لأنه مثلاً قام بالاتصال بأحد ما؟ فكيف يُحكم على شخص كميشال سماحة نقل هذه الكمية من المتفجرات فقط بثلاث سنوات ونصف بعد ان كانت صادرة بحقه أحكام سابقة؟".
وأضاف:" أنا اليوم كمواطن لبنانى أشعر بعارٍ بعد صدور هكذا حكم، ولا أعرف ماذا يُمكن القيام به ولاسيما أنه صادر عن محكمة التمييز، ولكن أطالب أقلّهُ مجلس القضاء الأعلى ومدعى عام التمييز التحرك جدياً لوضع يده على هذه القضية وتشكيل محكمة من جديد من خلال بعض الأبواب القانونية باعتبار أن القانون وضع لخدمة الناس وليس الناس لخدمة القانون"، مؤكداً على وجوب "الإسراع فى استئناف المحاكمة مجدداً.
وقال "نحن لا نريد ان يُظلم أحد ولكن فى الوقت عينه لا نقبل أن يحدث أمام أعيننا مثل هذه المحاكمات لشخص قام بكل هذه الممارسات ليخرج من السجن بهذا الشكل الذى شهدناه".