حنااايا..الروح
21-01-2016, 12:02 PM
*هكذا فلتكن النساء*
وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها،
فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها..
وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها
*غاضبة.. أكول*
كنت في خصام مع زوجي فلم أتناول الفطور معه، ظننته سيراضيني لكنه لم يعبأ بي وخرج، فقلت في نفسي: (سأموت جوعاً قبل أن يأتي)،
ثم أخذت (زبادي) وبدأت به و... فجأة دخل عليَّ زوجي – وليس من عادته المجيء في هذا الوقت – ارتبكت وخبأته، لكنه انتبه لي فأخذ الزبادي،
وإذا العلبة فارغة، ضحك وهو يقول: ما شاء الله، ما تركت لي شيئاً. ضحكت ولم يجد الخصام بداً من الرحيل
*أهلاً وسهلاً*
عاد الزوج ظهراً من عمله جائعاً ومرهقاً فلم يجد الغداء مقدماً، بحث عن زوجته فإذا هي تصلي، فوقف ينتظرها وهو في غاية التوتر والعصبية.. عجيب كل هذا التنفل اليوم!!
ما كادت تنتهي من الصلاة حتى انهال عليها صياحاً وتعنيفاً: ما هذا الاستهتار؟ نظرت إليه باستغراب! فتجاهلها وأخذ يصرخ: أين الغداء؟
أريد أن أتغدى وأرتاح وأذهب إلى العمل ثانية و..... و..... و..... وبعد لحظات إذ بزوجته تناديه من الجهة الأخرى ليتغدّى!. يا خبر.. مَنْ تكون هذه التي أصرخ فيها؟
لقد كانت أخت زوجته (التوأم).
*على أكثر من محور*
جاء وآثار اللكمات والدماء على وجهه، فعرفت زوجته أنه تشاجر مع أحد، وبعد أن هَدّأت من روعه،
وعالجت آلامه فهمت أنه اشتبك مع شباب كانوا يجلسون أمام باب دكانه ويعاكسون النساء.. وعندما نهرهم، انقضوا عليه ضرباً.
بعد ذلك أخذ الزوجان مضجعهما، وفي منتصف الليل لم تشعر الزوجة إلا ورأسها بين يدي زوجها وقد أحكم قبضته عليها بساعديه فكادت تختنق، ولم تستطع الكلام،
ولا الصياح، حتى لاح الموت أمام عينيها فنهشته بفمها نهشة أيقظت الزوج من كابوسه..
آآه.. لقد كان يحلم بتلك المعركة التي خاضها ليلة البارحة!!.
*تصويب دقيق*
في أحد أيام الصيف، دخل زوجي إلى المطبخ ليشرب الماء البارد، وبينما كنت منهمكة في الطبخ، وقد اجتمعت علي حرارة الصيف وحرارة نار الطبخ، قام زوجي فسكب الماء على رأسي..
شهقت شهقة عظيمة من شدة برودة الماء، واغتظت، فأخذت كوباً وملأته، لكنه هرب مني إلى الحمام وفتح الباب بسرعة ودخل فتفاجأ بوالده هناك، دهش عمي ووقف زوجي محرجاً،
وقبل أن يستوعب المسألة أسرعت بنزف الماء، فابتعد قليلاً، و...
آسفة.. لقد بللت عمي!!
*درس (خصوصي)*
كان زوج إحدى صديقاتي – كما أخبرتني – كثيراً ما يمزح معها مزاحاً لطيفاً.. كأن يراها تخرج من إحدى الغرف آمنة مطمئنة فيصدر صوتاً مرعباً،
يسبب لها ارتجاجاً في رجليها، وذات ليلة كان الزوج متربّصاً لزوجته عند الحمام، فلما خرجت جمع قوته، وكتم أنفاسه، وأصدر صوتاً مرعباً..
فصاحت من الخوف بشدة. ولاحظ أن الصوت متغير.
فـ.. آسف .. إنه ليس صوت زوجته، لقد كانت زوجة أخيه الحامل التي أسقطت ما في بطنها من شدة هلعها! ليقلع الزوج عن هذه العادة بعد ذلك
وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها،
فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها..
وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها
*غاضبة.. أكول*
كنت في خصام مع زوجي فلم أتناول الفطور معه، ظننته سيراضيني لكنه لم يعبأ بي وخرج، فقلت في نفسي: (سأموت جوعاً قبل أن يأتي)،
ثم أخذت (زبادي) وبدأت به و... فجأة دخل عليَّ زوجي – وليس من عادته المجيء في هذا الوقت – ارتبكت وخبأته، لكنه انتبه لي فأخذ الزبادي،
وإذا العلبة فارغة، ضحك وهو يقول: ما شاء الله، ما تركت لي شيئاً. ضحكت ولم يجد الخصام بداً من الرحيل
*أهلاً وسهلاً*
عاد الزوج ظهراً من عمله جائعاً ومرهقاً فلم يجد الغداء مقدماً، بحث عن زوجته فإذا هي تصلي، فوقف ينتظرها وهو في غاية التوتر والعصبية.. عجيب كل هذا التنفل اليوم!!
ما كادت تنتهي من الصلاة حتى انهال عليها صياحاً وتعنيفاً: ما هذا الاستهتار؟ نظرت إليه باستغراب! فتجاهلها وأخذ يصرخ: أين الغداء؟
أريد أن أتغدى وأرتاح وأذهب إلى العمل ثانية و..... و..... و..... وبعد لحظات إذ بزوجته تناديه من الجهة الأخرى ليتغدّى!. يا خبر.. مَنْ تكون هذه التي أصرخ فيها؟
لقد كانت أخت زوجته (التوأم).
*على أكثر من محور*
جاء وآثار اللكمات والدماء على وجهه، فعرفت زوجته أنه تشاجر مع أحد، وبعد أن هَدّأت من روعه،
وعالجت آلامه فهمت أنه اشتبك مع شباب كانوا يجلسون أمام باب دكانه ويعاكسون النساء.. وعندما نهرهم، انقضوا عليه ضرباً.
بعد ذلك أخذ الزوجان مضجعهما، وفي منتصف الليل لم تشعر الزوجة إلا ورأسها بين يدي زوجها وقد أحكم قبضته عليها بساعديه فكادت تختنق، ولم تستطع الكلام،
ولا الصياح، حتى لاح الموت أمام عينيها فنهشته بفمها نهشة أيقظت الزوج من كابوسه..
آآه.. لقد كان يحلم بتلك المعركة التي خاضها ليلة البارحة!!.
*تصويب دقيق*
في أحد أيام الصيف، دخل زوجي إلى المطبخ ليشرب الماء البارد، وبينما كنت منهمكة في الطبخ، وقد اجتمعت علي حرارة الصيف وحرارة نار الطبخ، قام زوجي فسكب الماء على رأسي..
شهقت شهقة عظيمة من شدة برودة الماء، واغتظت، فأخذت كوباً وملأته، لكنه هرب مني إلى الحمام وفتح الباب بسرعة ودخل فتفاجأ بوالده هناك، دهش عمي ووقف زوجي محرجاً،
وقبل أن يستوعب المسألة أسرعت بنزف الماء، فابتعد قليلاً، و...
آسفة.. لقد بللت عمي!!
*درس (خصوصي)*
كان زوج إحدى صديقاتي – كما أخبرتني – كثيراً ما يمزح معها مزاحاً لطيفاً.. كأن يراها تخرج من إحدى الغرف آمنة مطمئنة فيصدر صوتاً مرعباً،
يسبب لها ارتجاجاً في رجليها، وذات ليلة كان الزوج متربّصاً لزوجته عند الحمام، فلما خرجت جمع قوته، وكتم أنفاسه، وأصدر صوتاً مرعباً..
فصاحت من الخوف بشدة. ولاحظ أن الصوت متغير.
فـ.. آسف .. إنه ليس صوت زوجته، لقد كانت زوجة أخيه الحامل التي أسقطت ما في بطنها من شدة هلعها! ليقلع الزوج عن هذه العادة بعد ذلك