ابوقيس99
26-01-2016, 05:29 PM
هل تذكرون المرأة التي نقضت غزلها. والتى ضرب بها المثل في القرآن الكريم؟ يقال إن اسمها (ريطة ) ويقال غير ذلك
لكن المرأة كانت طوال الليل واليوم تغزل وتنقض غزلها .أو تحكم
الغزل أحكاما شديدا ورائعا ثم تنقضه وقد ضرب بها المثل في الحماقة التى اعيت من يداويها.
وروى أن الخليفه العباسي هارون الرشيد .قال لأبنه عبدالله المأمون
يوما ..ما هكذا يكون الرأي أيها الأحمق ..فحزن المأمون حزنا شديد
حتى بكى وتغيب أياما مجلس أبيه الرشيد. فأفتقده واستدعاه وقال له ..انا أبوك ولا ينبغي أن يغضبك لومي أو تقريعي إياك ..
فقال المأمون:انت أمير المؤمنين وانت ابي ولا والله ما يغضبني لومك أياي وإنما حزنت لأنك قلت أيها الأحمق ) فقال الرشيد
وماذا في ذلك؟فقال المأمون ..ليس الأحمق دواء والحماقه اعيت من يداويها ..فال الرشيد ماكان ينبغي أن أقول؟ قال المأمون تقول أيها الارعن فالرعونه طارئ على المرء وتعني التسرع )ومع الوقت والتعلم تزول ..وأما الحماقة فصل الطبع والأخلاق .وهى لا تزول
ابدا ...فقال الرشيد صدقت صدقت .وأنك لمبرأ من الاثنين...
ويقال أن الأحمق من يحكم غزله لينقضه. والعاقل من ينقض غزله ليحكمه )والنقض عند الأحمق غاية ..والنقض وسيلة البناء عند العاقل
غاية والهدم وسيلة ..والهدم عند الأحمق غاية ..والبناء وسيلة
أي العاقل يهدم ليبني ..والأحمر يبني ليهدم. .
وما عليك إلا تتأمل المشهد العربي مليا لتتأكد أن الحمقى هم سادة
ونجوم هذا المشهد .فهم في أمتنا أكثر من الهم..على القلب وسفينه
الأمة يقودها حمقى إلى المجهول وكل أحمق يخرق الجزء الذي يجلس عليه في السفينه .ويقول إن خرق الجزء الذي يمتلكه من
حقوق الإنسان وان الأخذ على يديه إهدار لحقوق الإنسان قمع للحريات أن العربي قذي واذى وذرات تراب في عين العربي الآخر
لكنه يغمض عينيه مجبرا على القذى حتى ينطلق في العراك والتناحر من جديد السيناريو يتكرر منذ الجاهلية مرورا بالفتنة الكبرى وملوك الطوائف ولكن العرب لا يتعلمون ربما لأن الحمقى دايما هم سادة المشهد ونجوم الساحه وهم يتوالدون ويتناسلون ويتكاثرون منذ حرب البسوس وداحس والغبراء والمناذرة والغساسنه الذين قتلوا بعضهم لصالح الفرس والروم
أنها الحماقة .....فيا لهذه الأمة ما أشقاها بكثرة حمقاها. .....
لكن المرأة كانت طوال الليل واليوم تغزل وتنقض غزلها .أو تحكم
الغزل أحكاما شديدا ورائعا ثم تنقضه وقد ضرب بها المثل في الحماقة التى اعيت من يداويها.
وروى أن الخليفه العباسي هارون الرشيد .قال لأبنه عبدالله المأمون
يوما ..ما هكذا يكون الرأي أيها الأحمق ..فحزن المأمون حزنا شديد
حتى بكى وتغيب أياما مجلس أبيه الرشيد. فأفتقده واستدعاه وقال له ..انا أبوك ولا ينبغي أن يغضبك لومي أو تقريعي إياك ..
فقال المأمون:انت أمير المؤمنين وانت ابي ولا والله ما يغضبني لومك أياي وإنما حزنت لأنك قلت أيها الأحمق ) فقال الرشيد
وماذا في ذلك؟فقال المأمون ..ليس الأحمق دواء والحماقه اعيت من يداويها ..فال الرشيد ماكان ينبغي أن أقول؟ قال المأمون تقول أيها الارعن فالرعونه طارئ على المرء وتعني التسرع )ومع الوقت والتعلم تزول ..وأما الحماقة فصل الطبع والأخلاق .وهى لا تزول
ابدا ...فقال الرشيد صدقت صدقت .وأنك لمبرأ من الاثنين...
ويقال أن الأحمق من يحكم غزله لينقضه. والعاقل من ينقض غزله ليحكمه )والنقض عند الأحمق غاية ..والنقض وسيلة البناء عند العاقل
غاية والهدم وسيلة ..والهدم عند الأحمق غاية ..والبناء وسيلة
أي العاقل يهدم ليبني ..والأحمر يبني ليهدم. .
وما عليك إلا تتأمل المشهد العربي مليا لتتأكد أن الحمقى هم سادة
ونجوم هذا المشهد .فهم في أمتنا أكثر من الهم..على القلب وسفينه
الأمة يقودها حمقى إلى المجهول وكل أحمق يخرق الجزء الذي يجلس عليه في السفينه .ويقول إن خرق الجزء الذي يمتلكه من
حقوق الإنسان وان الأخذ على يديه إهدار لحقوق الإنسان قمع للحريات أن العربي قذي واذى وذرات تراب في عين العربي الآخر
لكنه يغمض عينيه مجبرا على القذى حتى ينطلق في العراك والتناحر من جديد السيناريو يتكرر منذ الجاهلية مرورا بالفتنة الكبرى وملوك الطوائف ولكن العرب لا يتعلمون ربما لأن الحمقى دايما هم سادة المشهد ونجوم الساحه وهم يتوالدون ويتناسلون ويتكاثرون منذ حرب البسوس وداحس والغبراء والمناذرة والغساسنه الذين قتلوا بعضهم لصالح الفرس والروم
أنها الحماقة .....فيا لهذه الأمة ما أشقاها بكثرة حمقاها. .....