عطر الاحساس
29-09-2014, 01:54 PM
نجحت القوات العراقية في تحرير القرى الواقعة بين ناحية الصقلاوية، ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش، مستفيدةً من الغطاء الجوي، الذي وفرته طائرات التحالف الدولي الحربية، التي استهدفت مصافي التنظيم النفطية في سوريا على حدود تركيا أمس، كما تمكنت تلك القوات من قتل قيادي في «داعش» خلال اشتباكات دامية في بلدة عامرية الفلوجة.
وأعلن مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار أمس، تمكن قوة من الجيش والشرطة المحلية من تحرير القرى الواقعة بين ناحية الصقلاوية، ومدينة الرمادي مركز المحافظة تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي.
وذكر المصدر أنه «إضافة إلى تحرير أربع قرى، تم تحرير الخط الدولي السريع الرابط ناحية الصقلاوية بمدينة الرمادي، إضافة إلى الجسر الياباني على نهر الفرات».
وبيّن أن المعارك التي وقعت «أدت إلى مقتل 18 من داعش، من بينهم اثنان من الأجانب، إضافة إلى إحراق ثماني مركبات دفع رباعي محملة بالأسلحة، تم تفجيرها وحرقها خلال قصف طائرات التحالف الدولي لها، كما تم ضبط أكثر من طنين من الأسلحة المتوسطة والخفيفة».
مقتل قيادي
وبالتوازي، أدت ثلاث غارات جوية لقوات التحالف قرب الفلوجة إلى تدمير مركزي مراقبة وآلية نقل للتنظيم، كما أفاد مسؤول في الشرطة العراقية عن مقتل ما يسمى «الأمير العسكري» لمدينة الفلوجة، خلال هجوم واسع نفذه التنظيم على بلدة عامرية الفلوجة التي صمدت أمام سلسلة من الهجمات المتكررة.
وقال المسؤول إن «داعش هاجم الناحية من محورين»، مضيفاً أن الهجوم «استمر لمدة خمس ساعات، واشترك فيه الطيران الحربي الذي قصف مواقع المسلحين، وقتل نحو 15 منهم».
وأشار إلى أن من بين القتلى «الأمير العسكري لمدينة الفلوجة الملا جاسم محمد حمد، الذي يعتبر الرجل الثاني في الفلوجة». وأكد أن «قوات الجيش والشرطة والعشائر لا تزال تمسك بالسواتر، كما أن مقاتلي داعش ينتشرون من الجهة الشمالية للناحية».
وأوضح المسؤول أن «التنظيم يحاول الاستيلاء على هذه الناحية بسبب أهمية موقعها الاستراتيجي على الطريق السريع الذي يعتبر خط الإمدادات للقوات العراقية»، كما تربط الناحية محافظة الأنبار بمحافظة بابل ومحافظة كربلاء الواقعتين جنوبي بغداد.
وضع سوريا
وفي سوريا، شن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات استهدفت أربع مصافي للنفط تخضع لسيطرة التنظيم تقع على الحدود التركية في شمالي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «طائرات تابعة للتحالف قصفت عند منتصف ليل السبت- الأحد أربع مصافي نفط للتنظيم، وهدفاً خامساً هو مركز قيادة ومراقبة، في منطقة تل أبيض الحدودية والتابعة لمحافظة الرقة (شمال)».
وكان التحالف قصف أكثر من 12 مصفاة يسيطر عليها التنظيم الخميس والجمعة في محافظة دير الزور.
وتوقف استخراج النفط منذ بدء غارات التحالف الدولي ضد الإرهابيين، كما ذكر المرصد أن نحو 1500 مقاتل كردي دخلوا إلى بلدة كوباني بريف حلب منذ الأربعاء الماضي للمشاركة في القتال ضد «داعش»، ومحاولة استعادة 65 قرية سيطر عليها منذ 16 سبتمبر الجاري.
صلح وانسحاب
كذلك، أفادت أنباء أن فصائل مسلحة معارضة في جنوبي دمشق عقدت صلحاً مع التنظيم، الموجود في المنطقة، بعد أشهر عدة من الاقتتال وحصار الأخير في حي الحجر الأسود.
وأوضح ناشطون أن «المخاوف من تعرض الحي إلى ضربات من قبل التحالف الدولي، هو السبب الرئيس الذي دفع الطرفين إلى الصلح»، في حين أفاد ناشطون أن «مئات العائلات نزحت من الحي خلال الأيام الأخيرة إلى مخيم اليرموك وحي القدم جراء المخاوف من تعرضه إلى القصف، خاصة أن الحجر الأسود يعتبر المعقل الأكبر للتنظيم جنوبي دمشق».
بدورها، انسحبت جبهة النصرة من ريف اللاذقية وأغلقت كل مقارها تحسباً لغارات محتملة، في وقتٍ أغلقت حركة «شام الإسلام» جميع مقراتها في المنطقة، بعدما تم تصنيفها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
تهديد الجبهة
توعدت جبهة النصرة بالرد «في جميع العالم» على الغارات التي يشنها التحالف. وفي شريط مصور، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة أبو فراس السوري: «نحن في حرب طويلة لن تنتهي بأشهر ولا بسنة ولا سنوات. نحن في حرب ربما تطول عقوداً من الزمن».
معارك طاحنة في ريف دمشق
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أمس ان «قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطروا على اجزاء واسعة من منطقة الدخانية الواقعة على اطراف العاصمة دمشق بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو ثلاثة اسابيع». وأفاد المرصد ان منطقة الدخانية «شهدت عشرات الغارات الجوية وقصفا عنيفا ومستمرا من قبل قوات النظام».
واضاف ان «اشتباكات دارت كذلك بين مقاتلي المعارضة السورية من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر بالقرب من مخيم اليرموك الفلسطيني جنوبي دمشق كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة اخرى في اطراف حي جوبر الدمشقي».
ديرالزور ودرعا
وفي شرق سوريا، سقط صاروخ اطلقته قوات النظام على منطقة في شارع التكايا بمدينة دير الزور وسط انباء عن سقوط عدد من الجرحى، فيما قصفت قوات النظام مناطق في حيي الحميدية والعرضي ومناطق اخرى في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي. كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الثائرة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في درعا البلد بمدينة درعا جنوب البلاد.
كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بقصف طيران النظام لمدينة داريا بريف دمشق بالبراميل المتفجرة، كما شهدت مدينة الحراك بريف درعا قصفاً مدفعياً لقوات النظام.
جبهة حلب
واستهدف قصف عنيف من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة الحي الجنوبي من مدينة نوى بريف درعا، واستهدف قصف بالهاون من قبل قوات الأسد الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا.
وأعلن مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار أمس، تمكن قوة من الجيش والشرطة المحلية من تحرير القرى الواقعة بين ناحية الصقلاوية، ومدينة الرمادي مركز المحافظة تحت غطاء جوي وفرته طائرات التحالف الدولي.
وذكر المصدر أنه «إضافة إلى تحرير أربع قرى، تم تحرير الخط الدولي السريع الرابط ناحية الصقلاوية بمدينة الرمادي، إضافة إلى الجسر الياباني على نهر الفرات».
وبيّن أن المعارك التي وقعت «أدت إلى مقتل 18 من داعش، من بينهم اثنان من الأجانب، إضافة إلى إحراق ثماني مركبات دفع رباعي محملة بالأسلحة، تم تفجيرها وحرقها خلال قصف طائرات التحالف الدولي لها، كما تم ضبط أكثر من طنين من الأسلحة المتوسطة والخفيفة».
مقتل قيادي
وبالتوازي، أدت ثلاث غارات جوية لقوات التحالف قرب الفلوجة إلى تدمير مركزي مراقبة وآلية نقل للتنظيم، كما أفاد مسؤول في الشرطة العراقية عن مقتل ما يسمى «الأمير العسكري» لمدينة الفلوجة، خلال هجوم واسع نفذه التنظيم على بلدة عامرية الفلوجة التي صمدت أمام سلسلة من الهجمات المتكررة.
وقال المسؤول إن «داعش هاجم الناحية من محورين»، مضيفاً أن الهجوم «استمر لمدة خمس ساعات، واشترك فيه الطيران الحربي الذي قصف مواقع المسلحين، وقتل نحو 15 منهم».
وأشار إلى أن من بين القتلى «الأمير العسكري لمدينة الفلوجة الملا جاسم محمد حمد، الذي يعتبر الرجل الثاني في الفلوجة». وأكد أن «قوات الجيش والشرطة والعشائر لا تزال تمسك بالسواتر، كما أن مقاتلي داعش ينتشرون من الجهة الشمالية للناحية».
وأوضح المسؤول أن «التنظيم يحاول الاستيلاء على هذه الناحية بسبب أهمية موقعها الاستراتيجي على الطريق السريع الذي يعتبر خط الإمدادات للقوات العراقية»، كما تربط الناحية محافظة الأنبار بمحافظة بابل ومحافظة كربلاء الواقعتين جنوبي بغداد.
وضع سوريا
وفي سوريا، شن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات استهدفت أربع مصافي للنفط تخضع لسيطرة التنظيم تقع على الحدود التركية في شمالي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «طائرات تابعة للتحالف قصفت عند منتصف ليل السبت- الأحد أربع مصافي نفط للتنظيم، وهدفاً خامساً هو مركز قيادة ومراقبة، في منطقة تل أبيض الحدودية والتابعة لمحافظة الرقة (شمال)».
وكان التحالف قصف أكثر من 12 مصفاة يسيطر عليها التنظيم الخميس والجمعة في محافظة دير الزور.
وتوقف استخراج النفط منذ بدء غارات التحالف الدولي ضد الإرهابيين، كما ذكر المرصد أن نحو 1500 مقاتل كردي دخلوا إلى بلدة كوباني بريف حلب منذ الأربعاء الماضي للمشاركة في القتال ضد «داعش»، ومحاولة استعادة 65 قرية سيطر عليها منذ 16 سبتمبر الجاري.
صلح وانسحاب
كذلك، أفادت أنباء أن فصائل مسلحة معارضة في جنوبي دمشق عقدت صلحاً مع التنظيم، الموجود في المنطقة، بعد أشهر عدة من الاقتتال وحصار الأخير في حي الحجر الأسود.
وأوضح ناشطون أن «المخاوف من تعرض الحي إلى ضربات من قبل التحالف الدولي، هو السبب الرئيس الذي دفع الطرفين إلى الصلح»، في حين أفاد ناشطون أن «مئات العائلات نزحت من الحي خلال الأيام الأخيرة إلى مخيم اليرموك وحي القدم جراء المخاوف من تعرضه إلى القصف، خاصة أن الحجر الأسود يعتبر المعقل الأكبر للتنظيم جنوبي دمشق».
بدورها، انسحبت جبهة النصرة من ريف اللاذقية وأغلقت كل مقارها تحسباً لغارات محتملة، في وقتٍ أغلقت حركة «شام الإسلام» جميع مقراتها في المنطقة، بعدما تم تصنيفها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
تهديد الجبهة
توعدت جبهة النصرة بالرد «في جميع العالم» على الغارات التي يشنها التحالف. وفي شريط مصور، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة أبو فراس السوري: «نحن في حرب طويلة لن تنتهي بأشهر ولا بسنة ولا سنوات. نحن في حرب ربما تطول عقوداً من الزمن».
معارك طاحنة في ريف دمشق
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أمس ان «قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطروا على اجزاء واسعة من منطقة الدخانية الواقعة على اطراف العاصمة دمشق بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو ثلاثة اسابيع». وأفاد المرصد ان منطقة الدخانية «شهدت عشرات الغارات الجوية وقصفا عنيفا ومستمرا من قبل قوات النظام».
واضاف ان «اشتباكات دارت كذلك بين مقاتلي المعارضة السورية من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر بالقرب من مخيم اليرموك الفلسطيني جنوبي دمشق كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة اخرى في اطراف حي جوبر الدمشقي».
ديرالزور ودرعا
وفي شرق سوريا، سقط صاروخ اطلقته قوات النظام على منطقة في شارع التكايا بمدينة دير الزور وسط انباء عن سقوط عدد من الجرحى، فيما قصفت قوات النظام مناطق في حيي الحميدية والعرضي ومناطق اخرى في قرية الحسينية بريف دير الزور الغربي. كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الثائرة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في درعا البلد بمدينة درعا جنوب البلاد.
كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بقصف طيران النظام لمدينة داريا بريف دمشق بالبراميل المتفجرة، كما شهدت مدينة الحراك بريف درعا قصفاً مدفعياً لقوات النظام.
جبهة حلب
واستهدف قصف عنيف من قبل قوات النظام بالرشاشات الثقيلة الحي الجنوبي من مدينة نوى بريف درعا، واستهدف قصف بالهاون من قبل قوات الأسد الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا.